روى الصفار عن موسى بن عمر، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك سمّى رسول الله أبا بكر الصديق؟
قال :نعم
قال :كيف؟
قال: حين كان معه في الغار قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب تضطرب في البحر ضاله) ، قال: يارسول الله وإنك لتراها؟
قال:نعم.
قال: فتقدر أن ترُينيها؟
قال: أدُن مني.
قال: فدنا منه فمسح على عينيه، ثم قال: أنظر ،فنظر أبو بكر فرأى السفينة وهي تضطرب في البحر، ثم نظر إلى قصور أهل المدينة فقال في نفسه:الآن صدّقت أنك ساحر.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: الصديق أنت.
بيان :قوله: الصديق أنت على سبيل التهكم. المصادر:
- بصائر الدرجات، ص ١٢٥.
- البحار: ١٨/ ١٠٩