اجمع علماء الشيعة في هذا العصر على ان كتاب الله الذي بين ايدينا يخلوا من الزيادة والنقصان ومن التحريف ولكن آياته غير مرتبة كما انزلة على نبينا المصطفى يعني آيات متخبطه وترتيبها عشوائي والقرآن المرتب هو الذي جمعه الامام على ووضعه عند المهدي
ان التحربف ليس جديد عليهم فكبار علماءهم قالو بدالك انضر ما قاله شيخهم
أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].