وتفتحت شمس الظلام
الرجوع بعد اليأس
بعد ان تظلمت الحياة في عيون من كان يتوددها و يسايرها
بكل ما يملك
كرهها الى حد صار فيه يكره الناس جميعا
الا قليل من احس بهم عون له
وبعد كلام الاخوه و الاخوات الذي كان بمثابة البحث و الستدلال وهو
(لا تيأس من رحمة الله )
و الذي قاله الكثير من المحبين لهذا الشخص اليائس
راح يفكر و يبحث عن رحمة الله تعالى
وهنا استمر بالبحث
وعدم الانكسار
وبنظرية
ابحث عن عود ثقاب في وسط بحر هائج
حتى يستطيع ان يتمسك بها
وهنا لم يجد تلك القطعه الصغيره( عود الثقاب )القطعه الصغيره كي يتمسك بها فراح يكره حتى المساعده
ولكن
وبعد فتره قليلة الايام
كثيرة الايام عند الشخص اليائس
وجد هذا العود الثقاب يدق على اليأس و يكلمه و يقول له
لا تيأس من رحمة الله كما قالها الاخوه و الاخوات وهنا تمسك بها اليأس و راح يشرح و يقول و يتكلم و يعطي وجهة نظره بهذه الحياة و ما فعلت به من الالم و مأسي
الى ان تغير كل شي
نعم كل شي !!
وجد زهور و اشجار و طيور وسط الماء الهائج و التي سكت بجمال تلك
الروائع من ما شاهده هذا الموج الهائج
وتفتحت شمس الظلام
فبعد السواد و الظلام و اليأس وجد من ينصره ببركة الله تعالى و مقوله الاخوه و الاخوات
لا تيأس من رحمة الله تعالى
فهنا يا اخوتي و يا اخواتي ارجوا ان تفهموا معنى هذه الكلمه الكبيره جدا و ان تدركوا رحمة الله تعالى بكل شيء
كما ادركها هذا اليأس من العود الثقاب الخشبي الذي لا يعرف من اين اتى !!
فتحيه لكل من ساند اليأس و قال له هذا الكلام
لا تيأس من رحمة الله
وتحيه الى كل من راح يريد انقاذ اليأس و يتتبع اخباره
و تحيه الى عود الثقاب الذي اتى به الله تعالى له و الذي كان نعم العون و الصلابه و الاخوه الناقذه
اخوكم العراقي
جديد ( الى حسن ))