يكفي انك نمت في فراش الرسول صلى الله علية وسلم وانت تعلم ان هناك من يريد قتل الرسول الكريم
وهذي الافعال لا تأتي من ضعيف خائف بل من قوي شجاع
فقد اتهموك شيعتط بضعف وعدم الدفاع عن نفسك ولا عن الزهراء
فاليشهد التاريخ ان شيعتك استضعفوك
والحمد الله انة لا يوجد في كتبنا انك يا علي ضعيف
بل يوجد انك قوي شجاع شهم كريم
عرب وين و طنبوره ين بالله بشرفكم هذه واحد يستحق الرد عليه
ومع ذلك نرد عليك حتى يعرفون اهل المنتدى عقليتك
الكلام و الحادثه بين عثمان و عمار
قال البلاذري في الأنساب 5: 49 إن المقداد بن عمرو وعمار بن ياسر وطلحة والزبير في عدة من أصحاب رسول الله صلى ا لله عليه وسلم كتبوا كتابا عددوا فيه أحداث عثمان و خوفوه ربه وأعلموه أنهم مواثبوه إن لم يقلع فأخذ عمار الكتاب وأتاه به فقرأ صدرا منه فقال له عثمان: أعلي تقدم من بينهم ؟ فقال عمار: لأني أنصحهم لك .
فقال: كذبت يا ابن سمية ! فقال: أنا والله ابن سمية وابن ياسر .
فأمر غلمانه فمدوا بيديه ورجليه ثم ضربه عثمان برجليه وهي في الخفين على مذاكيره فأصابه الفتق، وكان ضعيفا كبيرا فغشي عليه .
أخرج البلاذري في الأنساب 5: 48 بالإسناد من طريق أبي مخنف قال: كان في بيت المال بالمدينة سفط فيه حلي وجوهر، فأخذ منه عثمان ما حلي به بعض أهله فأظهر الناس الطعن عليه في ذلك وكلموه فيه بكلام شديد حتى أغضبوه فخطب فقال: لنأخذن حاجتنا من هذا الفئ وإن رغمت أنوف أقوام: فقال له علي: إذا تمنع من ذلك ويحال بينك وبينه .
وقال عمار بن ياسر: أشهد الله إن أنفي أول راغم من ذلك .
فقال عثمان: أعلي يا ابن المتكاء تجترئ ؟ خذوه، فأخذ ودخل عثمان ودعا به فضربه حتى غشي عليه ثم أخرج فحمل حتى أتي به منزل أم سلمة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل الظهر والعصر والمغرب فلما أفاق توضأ وصلى وقال: الحمد لله ليس هذا أول يوم أوذينا فيه في الله، وقام هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي وكان عمار حليفا لبني مخزوم فقال: يا عثمان أما علي فاتقيته وبني أبيه، وأما نحن فاجترأت علينا وضربت أخانا حتى أشفيت به على التلف، أما والله لئن مات لأقتلن به رجلا من بني أمية عظيم السرة، فقال عثمان: وإنك لهاهنا يا ابن القسرية ؟ قال: فإنهما قسريتان وكانت أمه وجدته قسريتين من بجيلة، فشتمه عثمان وأمر به فأخرج، فأتى أم سلمة فإذا هي قد غضبت لعمار، وبلغ عائشة ما صنع بعمار فغضبت وأخرجت شعرا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم وثوبا من ثيابه ونعلا من نعاله ثم قالت: ما أسرع ما تركتم سنة نبيكم وهذا شعره وثوبه ونعله لم يبل بعد .
كل هذا يفعل بعمار بن ياسر وهو احد العشرة المبشرين بالجنة