تسميه الامام علي (ع) ابنائه باسماء الخلفاء الثلاثه !!!!
بتاريخ : 07-11-2007 الساعة : 08:58 PM
لا توجد فيها أيّ دلالة على حقانية أبي بكر وعمر وعثمان بالخلافة ، ولا يمكن أن تقف قبال الأدلة العلمية من قبيل حديث الغدير وحديث المنزلة وحديث (وهو ولي كل مؤمن من بعدي) والذي أنكره إبن تيمية بشدة لعلمه بمدلوله وصححه الألباني بسهولة ومرونة .
وفي الواقع لو رجعنا إلى العرف الاجتماعي والإنساني لرأينا أن العداوات والمشاكل بين الأفراد لا تمنع من أن يسمي الإنسان أحد أولاده باسم عدوه ونده مادام هذا الاسم من الأسماء ليس حكرا لأحد في المجتمع ، وكمثال على ذلك لو عاداني شخص في وقتنا المعاصر وكان اسمه محمّد أو أحمد الخ فإن هذا لا يمنع أن اسمي أحد أولادي بهذا الاسم بعد أن فرضنا إنه منتشر .
وهنا هل كانت هذه الأسماء ( أبو بكر وعمر وعثمان ) منتشرة أم إنها كانت نادرة ؟
فلنراجع كتب التاريخ ومعاجم الصحابة وتراجمهم ولنرى هل كانت هذه الأسماء حكرا على الخلفاء أم إنها مشهورة معروفة ولنذكر أسماء الصحابة ونغض النظر عن أسماء الكفار والمشركين وغيرهم .
إن هذا يدل إخوتي الكرام على العلاقة الحميمة بين الصحابة وآل البيت ، فقد كان بينهم كل الحب والمودة لا كما نتصور نحن.
إن العجيب في الأمر أنه لم يكتفِ باسم واحد فقط أو اثنين بل سمَّى بالخلفاء الثلاثة قبله وكأنه رحمه الله ورضي عنه كان يدرك بفراسته ما سيكون بعده ليُشهد الله ربه بأنه لا يرضى عمن ينتقص الصحب الكرام.
والمصيبة الكبرى
يبكون على الحسين رضى الله عنة ولا يذكرون من مات معة من ابناءة
هل يوم من الايام سمعت عالم شيعى او اى شخص شيعى يذكر اسماء من استشهد مع الحسين رضى الله عنة
لو عاش الحسين رضى الله عنة لبكى على ابناءة
ولكن ابناء الحسين عندهم لا يساون شئ من اجل انهم بأسماء الصحابة