|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 9943
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الحر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-09-2007 الساعة : 09:01 AM
... الآية الثالثة :
من كتاب الفرقة الناجية اقتطفت لكم هذه الأدلة القرآنية على أن الامام علي عليه السلام هو الخليفة من بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم..
" نزلت آية البلاغ كأبرز مورد يمكن من خلالها معرفة الإمام علي عليه السلام ففي يوم 18 ذي الحجة في عام حجة الوداع نزل جبرئيل بقوله:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغ مَا أُنزِلَ إليكَ مِن رَّبِّكَ وإن لم تَفعَل فَما بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ واللهُ يَعصِمُكَ مِن النَّاسِ ﴾ - المائدة : 67
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم وخطب خطبة طويلة وقال في نهايتها : معاشر الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه"
وكما ذكرت سابقا : فإن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق عن الهوى (( وفي هذه الآية أيضا خبر بولاية أمير المؤمنين عليه السلام )) سأذكره لكم لاحقا ..
أما بالنسبة للآية الكريمة : الخطاب كان موجه للرسول (ص) وأمره بأن يبلغ ما أنزل إليه من ربه ، فما كان ذلك الخبر الذي انزل اليه من ربه؟ إنه أمر ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، وبه يتحقق كل من كمال الدين ، وإتمام النعمة ، و النتيجة تكون حتما : ((وريضت لكم الإسلام دينا)).
فإليكم هذا التسلسل الجلي في الآية التي نزلت بعدما خطب الرسول تلك الخطبة وأعلن فيها ان علي هو الولي والوصي والخليفة بعده :
﴿ اليَومَ أكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وأتمَمتُ عَليكُم نِعمَتي وَرَضِيتُ لَكُمُ الاِسلامَ دِيناً ﴾
1- كمال الدين : الولاية الحيدرية اي ولاية أمير المؤمنين ومن سلك هذا الطريق فإنه يصل إلى الطريق التالي :
2- تمام النعمة : وهي الرسول الأعظم ورسالته الشريفة المقدسة التي نزل بها جبريل من عند الله واوحى بها للنبي (ص) وان كمل الدين تمت النعمة وإن تمام النعمة يؤدي إلى الطريق النهائي وهو :
3- رضا الله سبحانه وتعالى ، و اشعاره بأن رضاه لا يتم إلا بتحقيق ما سبق عنئذ يكون الإسلام الحقيقي الذي يرضاه الله لعباده.
وفيما يلي اقتباس لنص من موقع موسوعة أهل البيت عليهم السلام فيما يخص هذه الآية:
اقتباس :
|
هذه الآية نزلت في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام (فقد تعاضدت الروايات الصحيحة الاَسانيد التي تصرّح بنزول هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد المسير من حجة الوداع، وفي أثناء خطبة الغدير، وقد ثبت هذا من عدة طرق رجالها ثقات ، عن عدد كبير من الصحابة ، منهم علي بن أبي طالب عليه السلام ، وعبدالله بن عباس ، وأبو سعيد الخدري ، والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، والمقداد بن الاَسود ، وأبو هريرة)
وجاء فيها : ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم دعا الناس إلى غدير خم ، وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي بن أبي طالب ، فأخذ بضبعه فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض ابطيه، وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهمَّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله »ثم لم يتفرقا حتى نزلت هذه الآية :﴿ اليَومَ أكمَلتُ لَكُم دينَكُم... ﴾ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« الله أكبر على اكمال الدين ، واتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي » (6).
وسجّل شاعر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حسان بن ثابت الاَنصاري هذا الحدث التاريخي بكلمات من نور بعد أن استأذن الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم فأذن له ، فقال حسان :
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخمٍّ وأسمع بالرسول مناديا
يقول فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا
إنّك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منّا لك اليوم عاصيا
فقال له قم يا علي فانني * رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهمَّ والِ وليّه * وكن للذي عادى عليّاً معاديا
|
وإنشاء الله لي رجعة في هذا الموضوع ..
والسلام خير ختام ..
|
|
|
|
|