العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.37 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي سورة الكوثر وعلاقتها بها (عليها السلام)
قديم بتاريخ : 09-07-2017 الساعة : 05:06 PM


السؤال: سورة الكوثر وعلاقتها بها (عليها السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي إستفسار يتعلق بسورة الكوثر وهو :
1- هل تفسير سورة الكوثر تعني نهر بالجنة أم تعني فاطمة الزهراء عليها السلام ؟
2- وما هي الأدلة على القولين السابقين من الفريقين اعني السنة والشيعة ؟ ارجوأن تكون الإجابة واضحة ومع ذكر جميع المصادر....

اللهم صلي على محمد وآل محمد
الجواب:

ذكر صاحب (الميزان ج20 ص370) توضيح ذلك، فقال:
﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ , قال في المجمع (الكوثر) (فوعل) وهم الشيء الذي شأنه الكثرة، والكوثر الخير الكثير، انتهى.
وقد اختلفت أقوالهم في تفسير (الكوثر) اختلافاً عجيباً. فقيل: هو الخير الكثير، وقيل نهر في الجنة، وقيل: حوض النبي (صلى الله عليه وآله) في الجنة أو في المحشر، وقيل: أولاده، وقيل: أصحابه وأشياعه (صلى الله عليه وآله) إلى يوم القيامة. وقيل: علماء أمته (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقيل: القرآن وفضائله كثيرة، وقيل النبوة، وقيل: تيسير القرآن وتخفيف الشرائع، وقيل: الإسلام، وقيل: التوحيد، وقيل: العلم والحكمة، وقيل: فضائلة (صلى الله عليه وآله)، وقيل: المقام المحمود، وقيل: هو نور قلبه (صلى الله عليه وآله)، إلى غير ذلك مما قيل، وقد نقل عن بعضهم أنه انهى الأقوال إلى ستة وعشرين.
وقد استند في القولين الأولين إلى بعض الروايات، وباقي الأقوال لا تخلو من تحكم.
وكيفما كان فقوله في آخر السورة: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ , وظاهر الأبتر هو المنقطع نسله وظاهر الجملة انها من قبيل قصر القلب*- ان كثرة ذريته (صلى الله عليه وآله) هي المرادة وحدها بالكوثر الذي اعطيه النبي (صلى الله عليه وآله) والمراد بها الخير الكثير، وكثرة الذرية مراده في ضمن الخير الكثير، ولولا ذلك لكان تحقيق الكلام بقوله: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ , خالياً عن الفائدة.
وقد استفاضت الروايات ان السورة إنما نزلت فيمن عابه (صلى الله عليه وآله) بالبتر بعد ما مات ابناه القاسم وعبد الله ، وبذلك يندفع ما قيل: ان مراد الشانئ بقوله: (أبتر) المنقطع عن قومه أو المنقطع عن الخير، فرد الله عليه بأنه هو المنقطع من كل خير. ولما في قوله: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ ﴾ من الامتنان عليه (صلى الله عليه وآله) جئ بلفظ المتكلم مع الغير الدال على العظمة، ولما فيه من تطييب نفسه الشريفة أكدت الجملة (بان) وعبر بلفظ الإعطاء الظاهر في التمليك والجملة لا تخلو من دلالة على أن ولد فاطمة (عليها السلام) ذريته (صلى الله عليه وآله)، وهذا في نفسه من ملاحم القرآن الكريم فقد كثر الله تعالى نسله بعده كثرة لا يعادلهم فيها أي نسل آخر مع ما نزل عليهم من النوائب وأفنى جموعهم من المقاتل الذريعة.

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:12 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية