أمورٌ تخص الإسرة المؤمنة ( ح2 ) :- التسمية وما يتعلق بها من الآثار .
بتاريخ : 06-09-2014 الساعة : 03:30 PM
﷽ ﴿ان الله وملائكته يصلون على النبي ياايها الذين امنو صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسليما﴾
أمورٌ تخص الإسرة المؤمنة ( ح2 ) :-
التسمية وما يتعلق بها من الآثار الشرعية والأخلاقية وإنها من السنن النبوية المؤكدة عليها .
يستحب تسمية المولود عند ولادته بمحمد الى اليوم السابع، ثم يترك بعد أويغير. ومن حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ، وقد ورد أن أصدق الأسماء ما تضمن العبودية لله تعالى ـ كعبد الله وعبد الرحيم ـ وأفضلها أسماء الأنبياء،
وأفضلها (محمد) كما ورد الحث على التسمية بعلي، وفي الحديث: «إن الشيطان إذا سمع منادياً ينادي: يا محمد أو يا علي ذاب كما يذوب الرصاص»، وورد عنهم (عليهم السلام) : «لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبد الله أو فاطمة من النساء». كما يكره التسمية بأسماء أعداء أهل البيت (عليهم السلام) ، وورد عنهم (عليهم السلام) : «إن الشيطان إذا سمع منادياً ينادي باسم عدوّ من أعدائنا اهتز واختال»