اختي انا لست جزائرية من الجزائر بل عراقية وسجلت بلقبي (الجزائري) في هذا المنتدى ..
وليس لي عضوية اخرى في اي منتدى فأول منتدى سجلت وشاركت فيه هو منتدى انا شيعي , ومنتدى اخر بعد انا شيعي كان معمول له اعلان هنا اعتقد اسمه منتدى شيعة العراق كما اتذكر كان يفتقر لوجود الاعضاء فسجلت فيه بأسمي (الجزائرية) وكان لي فيه مشاركة واحدة فقط في منتدى الحوار العقائدي فقط وفقط وفقط ..
وهذا ما اردت التنبيه له انني لستُ جزائرية اي من بلد الجزائر ولم اسجل في اي منتدى او أشارك في منتدى اخر غير هذا المنتدى (انا شيعي) ..
حياكِ الله اختي واي خدمة تختص بما نحن لأجله هنا تفضلي اطريحها ستجدينا بخدمتكِ ..
كذلك او د التعليق على مداخلة. الاخت الفاضلة نور الجزائر ،،،
فاقول هذا المنتدى مختص بالقضية المهدوية وما لها وما عليها ،،،
ولا وجود فيه ولا مجال للتعارف او غير ذلك ،،،
اما ان وددتم التعارف فهناك قسم مختص بالترحيب والمناسبات ومراسلة العضو لذلك ،،،
ودي وتقديري
تحياتي وتقديري للاخت الفاضلة الجزائرية ،،
اقول ،،،
ان مفهوم المشاهدة المذكور في الرواية اعلاه يكاد ينحصر في بمعنى الوكالة او النيابة الخاصة به وكما كان معمول به في زمن الغيبة الصغرى ،،،ومنطق الرواية يخرج منه مامتعارف عليه بين العلماء والباحثين العدول الصدق في امكانية الرؤية المحصورة بشخص ما ،،،،
وهذا مما لايمكن احتسابه وحصره في الرواية اعلاه ،،،
هذا على فهمي القاصر ،،،،
ودي وتقديري
الاخ المكرم س البغدادي حياكم الله اشكر حضوركم ومشاركتكم , وسنوضح معنى المشاهدة بالمعنى العلمي والمنطقي ..
في الرواية الشريفة " وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة الا فمن أدعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر "
الشائع في التعابير وفي العرف العام بين المتكلمين حين يقول شخص شاهدتُ فلانا يعني رأيت فلانا !!
وعلى هذا جاء في الرواية "وسيأتي شيعتي ...
سنتناول القضية من وجهة نظر علمية وعقائدية ..
1. فهم اعتمد على كلمة المشاهدة يعني اللقاء ( أن الشيعي يأتي يلتقي بأمامه ) اللقاء العادي المتعارف بين الناس .
2. فهم اعتمد على ان المراد من المشاهدة هنا السفارة أي (من يدعي السفارة) النيابة الخاصة كحال السفراء الاربعة !!
لغويا : كلمة المشاهدة لاتعني السفارة ولا يوجد في قاموس العرب من يقول ان المشاهدة تعني السفارة .
فقضية انقطاع السفارة موجود في اول الكتاب الذي كتبه الامام روحي فداه لسفيره الرابع "فأجمع امرك ولا توصي الى احد يقوم مقامك "أي (سفير خاص ) انتهى الكلام .
والتصرف العملي الذي قام به السمري أي اخر لحظة من حياته حين قالوا هل توصي لأحد لم يوصي وقال (لله امر هو بالغه ..)
فهذا الامر لاعلاقة له بالسفارة .
وفي حديث أبي خالد الكابلي عن الإمام السجاد(ع) في وصف المؤمنين في الغيبة (كمال الدين/320) قال: (يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان ، فإن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله(ص) ).
يعني :
الغيبة = المشاهدة
الغيبة = الحضور = المشاهدة
وهذا يوافق المعنى اللغوي
لأن كلمة المشاهدة تعني المعاينة وليست الرؤيا , الاستعمال الاصلي في لسان العرب يعني المعاينة , وحتى اللغة موافقة للمعنى الموجود في الرواية ..
المعاينة معناها الحضور الكامل , الالتفات الكامل ..
فحوادث الالتقاء اما لايعرفوه او حتى يعرفوه فتنعقد السنتهم او يجمدوا بمكانهم ...الخ
فالمعاينة تعني الحضور الكامل , بكامل الادراك , بكامل الحواس ..
فمعنى المشاهدة (المعاينة) فالفعل شهد يعني حضر .
قال تعالى " فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ .." يعني فمن حضر اي من كان صحيحا عاقلا وهل هلال الشهر وماكان عنده من موانع الصوم فليصمه ..
السلام عليكم
احسنت اختي الكريمة . وهذه الدقة في التحليل . وهي منطقية
ولذالك اقول لو تسمحين في تكملة المطلب
انه اذا كان حال الناس في زمن الغيبة الكبرى وما فسرتموه من المشاهدة وحالها في هذه الفترة . فأن المشاهدة بمفهوم السفارة داخلة حتما ضمنها
اي ليس فقط انه وان لعله يلتقي الانسان في زمن الغيبة بالامام الحجة ع ولا يلتفت او يشخص الامام الا متأخرا او يكون حاله كما وصفتي في التعليل الدقيق . اقول ليس هذا فقط بل ويترتب عليه ايضا ومنطقيا انه لا يمكن لاحد هنا ان يدعي السفارة وتلقي التعليمات والاوامر من الامام الحجة ( لانه ما هو ادنى منه غير متحقق في هذا التصور فكيف حال ادعاء المشاهدة كالسفارة)
ولهذا وهنا ينقلنا التسلسل في هذا الفهم المنطقي الى انه ماذا سيكون المقصد الاقرب لقول الامام حين يأتي يوم تأويل وتفعيل امكانية المشاهدة
وهنا سنقول : انه سيكون الان متحققا ما كان لم يكن كذالك في زمن الغيبة الكبرى
اي سوف يكون هناك من يمكن له ان يلتقي به الامام ويشخصه ويلتفت اليه كاملا حاضرا معه . هذا باقل التقديرات
ولكن هذا وان كان لا يختلف عليه المنطق ومن لعله يفسر هذا الحديث . ولكن نحن بخصوص ليس فقط امكانية تحقق هذا الامر في الخارج . والامام ليس في محل الفات الانتباه اليه من حيث فقط امكانيته
بل يريد من وراء ذالك وما نعتقده انه سيكون له من يلتقي بهم ويشخصوه . ويتلقون التعليمات والاوامر في ظل ذالك الوضع المهم والخطير والحساس . وهذا لعله لا يستطيع انكاره احد من الناحية المنطقية . واما من حيث الروايات فلعل القرائن والفهم العام للروايات تددل على امكانيته وضرورته وخاصة بعد الصيحة وتحرك الرايات وتجمع الاصحاب المخلصين له في مكة وما تعلمونه من تفاصيل الظهور والخروج والتي نظن انها تحتاج الى توجيهات المعصوم
وبالنتيجة من هذا القول سيكون المهم الذي نحن بصدده في علامات الظهور وامكانية المشاهدة . هي تلك الحيثية المتعلقة بالمشاهدة وتلقي التعليمات من الامام لصالح شيعته .
واما مجرد مشاهدة الامام وتشخيصه لفرد او جماعة في وقت تأويلها ولقضية خارجة عن ملاحم الظهور فأهميتها خاصة بأولائك القوم .
لهذا نريد من هذا الحديث الالتفات ليس فقط لمعنى المشاهدة . بل الالتفات الى ما يمكن اعتباره الهدف منها واهميته . وكذالك اوان هذا الامكان وكما وضحته الرواية . ولعلنا في اطروحة سابقة وبدلائل وقرائن ذكرناها في محلها افترضنا هذا سيكون بعد الصيحة وعلى اثرها وما يرافقها من اعلان الظهور وانكسار الغيبة الكبرى .
والله اعلم
وفقكم الله وجزاكم خيرا
لأن كلمة المشاهدة تعني المعاينة وليست الرؤيا , الاستعمال الاصلي في لسان العرب يعني*)
........
واقول : هذا المقطع لعله اذا فهمته صحيحا فلعله متعلق بالناحية الروحية للمؤمن المنتظر في زمن الغيبة
اي ان المؤمن المنتظر الحقيقي ، باطنا او روحيا ستكون الغيبة = المشاهدة عنده . وهي كالعيان . اي وكأنما امامه حاضر موجود يراقبه ولا يخفى عليه من امره شيئ
واما ظاهرا ، فتبقى الغيبة لا تساوي المشاهدة التي فيها يتحقق الحضور التام والملتفت اليه وكما دققته وفسرته الفاضلة الجزائرية . وحتى اوان كسر الغيبة الكبرى
هذا طبعا فهمي للمعادلة التي هي اعلاه . إلا ان يقصد غير ما فهمته
اي ليس فقط انه وان لعله يلتقي الانسان في زمن الغيبة بالامام الحجة ع ولا يلتفت او يشخص الامام الا متأخرا او يكون حاله كما وصفتي في التعليل الدقيق . اقول ليس هذا فقط بل ويترتب عليه ايضا ومنطقيا انه لا يمكن لاحد هنا ان يدعي السفارة وتلقي التعليمات والاوامر من الامام الحجة ( لانه ما هو ادنى منه غير متحقق في هذا التصور فكيف حال ادعاء المشاهدة كالسفارة)
اخي المكرم قضية السفارة امر مُنتهى منه قطعا وقد حُسم الامر بتوقيع الامام المهدي للسفير الرابع وكذلك كلمة السفير الرابع حينما قالو له هل توصي لغيرك قال "لله امر هو بالغه"
فقضية المشاهدة وكما اوضحنا معناها اللغوي بقرائن متعددة ليس معناها السفارة بل معناها المشاهدة اي مشاهدة الامام وكما اوضحنا اعلاه ..
ولابأس ان اُبين امرا مهما هنا للفائدة العامة :
لدينا قضايا نظرية وقضايا ضرورية , القضايا النظرية قضايا غامضة , العقل دائما يتوجه نحو هذه القضية ولكن يجد الطريق مقفلا امامه لأكتناه هذه النطرية هذه يقال عنها القضايا النظرية , وهي تحتاج الى البرهنة وحركة العقل من المجهول الى المبادئ ..
اما القضايا الضرورية : هي القضايا الواضحة والتي لاتحتاج الى دليل وبرهان انما البرهان يكون في مناطق الغموض لا في مناطق الوضوح فنحن لدينا ضرورات اسلامية خاصة وضرورات شيعية مذهبية أخص هذه القضايا لاتحتاج الى برهان فبرهانها معها برهانها وضوحها , فقضية انه لاتوجد هناك سفارة ونيابة خاصة في عهد الغيبة الكبرى احدى القضايا الضرورية الواضحة في خط اهل البيت واذا شكك احدهم في هذا الامر فهذا تشكيك في امر ضروري لايقبل الشك والشك في امر ضروري يدل على قصور في تصور الشاك ..
عموما اساطين الطائفة اوضحوا الامر ولو راجعنا كلماتهم بهذه القضية لوجدنا ان القضية واضحة في كلماتهم
بعد السمري لايوجد سفارة خاصة وكل من يدعي السفارة فهو كاذب ..
امر اخر لابد من تبيانه لكم وللمتابعين بعدما بينا ان المشاهدة الواردة في الرواية لاتعني السفارة الخاصة ..
وردا على ما اتيتم به اخي الفاضل انه من الممكن ان يكون التقاء بالامام بكامل الحضور اي الوعي والادراك !!
اقول ان الاولياء الصالحين دائما عندهم حالة من الغموض والكتمان المؤمن غامض لماذا؟! لأنه لايعمل للناس انما عمله خالصا لوجه الله لايتوقع ان يقول له احد احسنت ..
فلا نتوقع من الولي الصالح ان يأتي ويقول التقيت بالامام حدثته بكذا واخبرني بكذا ...
وعليه فالتوقيع الصادر من الامامام هو امر قطعي لامجال فيه "الا فمن ادعى المشاهدة فهو كذاب مفتر .."
فحوادث التقاء الاولياء الصالحين بالامام صاحب الامر والزمان بكامل الادراك والحضور ليس لها أي ذكر وانما حالات الالتقاء المذكورة عادة هي الحالات المندرجة تحت جناح اللاوعي الكامل او الرؤيا وغيرها ..
شكرا للاخت الجزائرية على التوضيح المهم
ولعل هذا الطرح مع شروحه التي بينت فيه سوف تكون جواب شافي وواضح ومفسر لهذه القضية بشكل جيد لمن يتابع هذه الحيثية
وفقكم الله ورعاكم