|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 73669
 |  | 
الإنتساب : Aug 2012
 |  | 
المشاركات : 1,462
 |  | 
بمعدل : 0.30 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
 « وما يهمك من هذا البحث » ! 
			 بتاريخ : 05-06-2013 الساعة : 01:05 AM 
 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 اللهم صل على محمد و ال محمد , و عجل رجهم الشريف يا كريم ..
 
 السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..
 
 إذا كان : بن ابي سفيان قتل المسلمين وهتك اعراضهم و تقولون بأنه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد على فعلة .
 
 وإذا كان ابنة يزيد  قتل أبناء الرسول وأباح المدينة لجيشه وتقولون بأنه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد ، حتى قال بعضكم : « قتل الحسين بسيف جده » لتبرير فعل يزيد .
 
 فلماذا لا أجتهد أنا في البحث ، وهو ما يجرني للشك في الصحابة وتعرية البعض منهم وهذا لا يقاس بالنسبة للقتل الذي فعله معاوية وابنه يزيد
 
 في العترة الطاهرة ، فإن أصبت فلي أجران وإن أخطأت فلي أجر واحد ، على أن انتقاصي لبعض الصحابة لا أريد منه السب والشتم
 
 واللعن ، وإنما أريد الوصول إلى الحقيقة لمعرفة الفرقة الناجية من بين الفرق الضالة .
 
 وهذا واجبي وواجب كل مسلم ، والله سبحانه يعلم السرائر وما تخفي الصدور .. اما اذا قالوا  يا بني لقد أغلق باب الاجتهاد من زمان .
 
 فاقول  : ومن أغلقه ؟
 
 ان قال : الائمة الاربعة .
 
 فاقول متحررا : الحمد لله إذ لم يكن الله هو الذي أغلقه ولا رسول الله ولا الخلفاء الراشدون الذين « أمرنا بالاقتداء بهم » فليس علي حرج إذا اجتهدت كما اجتهدوا.
 
 و ان قالوا : لا يمكنك الاجتهاد إلا إذا عرفت سبعة عشر علما ، منها علم التفسير واللغة والنحو والصرف والبلاغة والاحاديث والتاريخ وغير ذلك .
 
 وفـ اقاطعه و اقول  : أنا لن أجتهد لابين للناس أحكام القرآن والسنة أو لاكون صاحب مذهب في الاسلام ، كلا ، ولكن لاعرف من على الحق
 
 ومن على الباطل ، ولمعرفة إن كان الامام علي " علية السلام "  على الحق ، أو معاوية مثلاً ، ولا يتطلب ذلك الاحاطة بسبعة عشر علما ، ويكفي أن أدرس
 
 حياة كل منهما وما فعلاه حتى أتبين الحقيقة .
 
 قالوا : وما يهمك أن تعرف ذلك : ( تلك أُمَّةٌ قد خَلت لها ما كسبت ولكُم ما كسبتُم ولا تُسألونُ عمَا كانوا يعملُونَ ) .
 
 اقول : أتقرأ « ولا تسألون » بفتح التاء أم بضمها ؟
 
 قالوا : تسألون بالضم .
 
 فاقول  : الحمد لله لو كانت بالفتح لامتنع البحث ، وما دامت بالضم فمعناها أن الله سبحانه سوف لن يحاسبنا عما فعلوا وذلك كقوله تعالى :
 
 ( كل نفس بمـا كسبت رهينـة )  و ( وأن لـيس للانسـان إلاّ مـا سعى )
 
 وقد حثنا القرآن الكريم على استطلاع أخبار الامم السابقة ولنستخلص منها العبرة ، وقد حكى الله لنا عن فرعون وهامان ونمرود وقارون
 
 وعن الانبياء السابقين وشعوبهم ، لا للتسلية ولكن ليعرفنا الحق من الباطل .
 
 أما قولكم : « وما يهمك من هذا البحث » ؟
 
 فأجيب عليه بقولي : يهمني :
 
 أولاً : لكي أعرف ولي الله فأواليه ، وأعرف عدو الله فأعاديه ، وهذا ما طلبه مني القرآن بل أوجبه علي .
 
 ثانيا : يهمني أن أعرف كيف أعبد الله وأتقرب إليه بالفرائض التي افترضها وكما يريدها هو جل وعلا ، لا كما يريدها مالك أو أبو حنيفة أو غيرهم من المجتهدين
 
 لاني وجدت مالكا يقول بكراهة البسملة في الصلاة . بينما يقول أبو حنيفة بوجوبها. ويقول غيره ببطلان الصلاة بدونها !
 
 وبما أن الصلاة هي عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها ، فلا أريد أن تكون صلاتي باطلة ، كما أن الشيعة يقولون
 
 بمسح الرجلين في الوضوء ويقول السنة بغسلهما بينما نقرأ في القرآن ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) وهي صريحة في المسح
 
 فيكف تريد يا سيدي أن يقبل المسلم العاقل قول هذا ويرد قول ذاك بدون بحث ودليل .
 
 
 
 :: دعــــــــــــــوة للتأمل و البحث ::
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |