اقتباس :
|
وأيضاً في قوله تعالى (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) .. والآية تتعلق بزيد رضي الله عنه .. وتطليق زوجته ليتزوج منها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حسب سبب نزول الآية .. هل إخفاء النبي كما قال الله ( وتخفي في نفسك ) .. بناء على وحي من الله أمره بإخفائه .. أو إجتهاد منه عليه الصلاة والسلام ؟؟.
|
لعن الله النواصب رسول الله كان يريد ان يطلق زوجه زيد حتى يتزوج منها ؟!! لعن الله النواصب
لنضع الاية كامله
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } (37) سورة الأحزاب
ونترك التفسير لصاحب الامثل يوضح الحقيقة
كانت خديجة قد إشترت قبل البعثة وبعد زواجها بالنّبي (صلى الله عليه وآله) عبداً إسمه زيد، ثمّ وهبته للنبي (صلى الله عليه وآله) فأعتقه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلمّا طردته عشيرته وتبرّأت منه تبنّاه النّبي (صلى الله عليه وآله).
وبعد ظهور الإسلام أصبح زيد مسلماً مخلصاً متفانياً، وأصبح له موقع ممتاز في الإسلام، وكما نعلم فإنّه أصبح في النهاية أحد قوّاد جيش الإسلام في معركة مؤتة وإستشهد فيها.وعندما صمّم النّبي (صلى الله عليه وآله) على أن ينتخب زوجة لزيد، خطب له «زينب بنت جحش» ـ والتي كانت بنت «اُميّة بنت عبدالمطلّب»، أي بنت عمّته ـ فكانت زينب تظنّ أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) يريد أن يخطبها لنفسه، فسرّت ورضيت، ولكنّها لمّا علمت فيما بعد أن خطبته كانت لزيد تأثّرت تأثّراً شديداً وإمتنعت، وكذلك خالف أخوها عبدالله هذه الخطبة أشدّ مخالفة. هنا نزلت الآية الاُولى من الآيات مورد البحث وحذّرت زينب وعبدالله وأمثالهما بأنّهم لا يقدرون على مخالفة أمر يراه الله ورسوله ضرورياً، فلمّا سمعا ذلك سلّما لأمر الله.إنّ هذا الزواج لم يكن زواجاً بسيطاً ـ كما سنرى ذلك ـ بل كان مقدّمة لتحطيم سنّة جاهلية مغلوطة، حيث لم تكن أيّة امرأة لها مكانتها وشخصيتها في المجتمع مستعدّة للإقتران بعبد في زمن الجاهلية، حتّى وإن كان متمتّعاً بقيم إنسانية عالية.غير أنّ هذا الزواج لم يدم طويلا، بل إنتهى إلى الطلاق نتيجة عدم الإنسجام وإختلاف أخلاق الزوجين، بالرغم من أنّ النّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) كان مصرّاً على أن لا يتمّ هذا الطلاق.بعد ذلك اتّخذ النّبي (صلى الله عليه وآله) بأمر الله «زينب» زوجةً له لتعوّض بذلك فشلها في زواجها،
فإنتهت المسألة هنا، إلاّ أنّ همهمات وأقاويل قد ظهرت بين الناس، وقد إقتلعها القرآن و عالجها في هذه الآيات التي نبحثها، وسيأتي تفصيل ذلك، فتقول: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتّق الله).والمراد من نعمة الله تعالى هي نعمة الهداية والإيمان التي منحها لزيد بن حارثة، ومن نعمة النّبي (صلى الله عليه وآله) أنّه كان قد أعتقه وكان يعامله كولده الحبيب العزيز.ويستفاد من هذه الآية أنّ شجاراً قد وقع بين زيد وزينب، وقد استمرّ هذا الشجار حتّى بلغ أعتاب الطلاق، وبملاحظة جملة (تقول) حيث إنّ فعلها مضارع، يتسفاد أنّ النّبي كان ينصحه دائماً ويمنعه من الطلاق.
هل أنّ هذا الشجار كان نتيجة عدم تكافؤ الحالة الإجتماعية بين زينب وزيد، حيث كانت من قبيلة معروفة، وكان هو عبداً معتق؟
أم كان ناتجاً عن بعض الخشونة في أخلاق زيد؟أو لا هذا ولا ذاك، بل لعدم وجود إنسجام روحي وأخلاقي بينهما، فإنّ من الممكن أن يكون شخصان جيدين، إلاّ أنّهما يختلفان من ناحية السلوك والفكر والطباع بحيث لا يستطيعان أن يستمرا في حياة مشتركة؟
ومهما يكن الأمر فإنّ المسألة إلى هنا ليست بذلك التعقيد.ثمّ تضيف الآية: (وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحقّ أن تخشاه).لقد أسهب المفسّرون هنا في الكلام، وكان تسامح بعضهم في التعبيرات قد منح الأعداء حربة للطعن، في حين يفهم من القرائن الموجودة في نفس الآية، وسبب نزول الآيات، والتأريخ، أنّ معنى الآية ليس مطلباً ومبحثاً معقّداً، وذلك:
إنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) كان قد قرّر أن يتّخذ «زينب» زوجة له إذا ما فشل الصلح بين الزوجين ووصل أمرهم إلى الطلاق لجبران هذه النكسة الروحية التي نزلت بابنة عمّته زينب من جرّاء طلاقها من عبده المعتق، إلاّ أنّه كان قلقاً وخائفاً من أن يعيبه الناس ويثير مخالفيه ضجّة وضوضاء، من جهتين:
الاُولى: أنّ زيداً كان ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالتبنّي، وكان الابن المتبنّى ـ طبقاً لسنّة جاهلية ـ يتمتّع بكلّ أحكام الابن الحقيقي، ومن جملتها أنّهم كانوا يعتقدون حرمة الزواج من زوجة الابن المتبنّى المطلّقة.
والاُخرى: هي كيف يمكن للنبي (صلى الله عليه وآله) أن يتزوّج مطلّقة عبده المعتق وهو في تلك المنزلة الرفيعة والمكانة السامية؟
ويظهر من بعض الروايات أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) قد صمّم على أن يقدم على هذا الأمر بأمر الله سبحانه رغم كلّ الملابسات والظروف، وفي الجزء التالي من الآية قرينة على هذا المعنى.
بناءً على هذا، فإنّ هذه المسألة كانت مسألة أخلاقية وإنسانية، وكذلك كانت وسيلة مؤثّرة لكسر سنّتين جاهليتين خاطئتين، وهما: الإقتران بمطلّقة الابن المتبنّى، والزواج من مطلّقة عبد معتق.
من المسلّم أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) لا ينبغي أن يخاف الناس في مثل هذه المسائل، ولا يدع للضعف والتزلزل والخشية من تأليب الأعداء وشايعاتهم إلى نفسه سبيلا، إلاّ أنّ من الطبيعي أن يبتلى الإنسان بالخوف والتردّد في مثل هذه المواقف، خاصّة وأنّ أساس هذه المسائل كان إختيار الزوجة، وأنّه كان من الممكن أن تؤثّر هذه الأقاويل والضجيج على إنتشار أهدافه المقدّسة وتوسّع الإسلام، وبالتالي ستؤثّر على ضعفاء الإيمان، وتغرس في قلوبهم الشكّ والتردّد.
فما الفرق بينك وبين المشركون الذين طعنوا في رسول الله انذلك ؟!!!
اقتباس :
|
وأيضاً لما يقول الله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) .. ما معنى إنما أنا بشر مثلكم .. يعني كلمة مثلكم دلالة على زيادة في التوكيد .. يعني بإمكانه أن يقول فقط إنما أنا بشر .. فقط دون مثلكم .. ولكن جائت كلمة ( مثلكم ) زيادة في التوكيد .
|
سبحان الله وما رسول الله الا بشر ام انك تعتقد بانه ليس بذلك ؟! يا صغيري الاية فيها رد على اجدادك الذين ادعوا بان النبي كيف يكون بشرا وهو يتلقى وحي من السماء ؟!! فاجابهم القران بانه بشر الا ان الله ينزل عليه الوحي
ولا يوجد هناك عاقل يقول بان رسول الله ملك وليس ببشر
والان بذمتك هل يوجد فرق بينك وبين اجدادك المشركين ؟!!! نترك الجواب لعامة المسلمون ليروى بان النواصب الوهابية تريد احياء دعاوي مشركين الجاهلية وان أكذوبتهم بانهم اهل التوحيد ماهي الا مجرد وسيلة يتخذوا ليجعلوا من عوام اهل سنة الجماعة عبيد لهبل جديد اسمه الشاب الامرد
اقتباس :
|
ثالثاً .. لماذا أمر الله رسوله بمشاورة أصحابه في قوله تعالى ( وشاورهم في الأمر) .. ثم قال ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) قال الله كلمة عزمت .. أي لم يقل فإذا أتاك الوحي .. مما يعطينا دلالة على أن العزم يأتي بالإجتهاد وعمل العقل .. دون الإعتماد على الوحي .. (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين)
|
شاورهم في الامر عن اي امر ؟!! ياصغيري شاورهم في امورهم العادية والمشاوره من تعاليم القران الكريم والاسلام وكما قال الامام امير المؤمنين ما خاب من استشار لهذا مشاركة القوم في بعض ما يحتاجون هم اليه وتعليمهم بان يتناقحوا الافكار لا يلغي عصمة الرسول
ومن ثم اسال سيدك عثمان الخميس هل شاورهم رسول الله بامر في اصول الدين او فروعها ؟!!!
واما اذ عزمت فياعزيزي العزيمة اخر مرحلة قبل الانطلاق والاية يفهم منها بان جميع الامور هي بيد الله وعلى الله يتوكل الجميع
والعزم ياتي بالاجتهاد ؟!! هل هذا من كيس ابو هريرة ذو 77 اسم ؟!!!
اقتباس :
|
رابعاً .. تفسير أهل السنة على المشهور في قوله تعالى ( وما ينطق عن الهوى .. إن هو إلا وحي يوحى ) .. الآية تخص التبيغ .. سواء من القرآن الكريم أو ما يتعلق في الدين .. ولا تعني أن كل حرف يخرج من فم النبي الطاهر هو مما أوحي إليه .
|
الله تعالى قال ينطق والنطق عام فتقيد العام يحتاج الى دليل واما في التبليغ فالسنة النبوية كذلك هي نوع من التبليغ ويا صغيري قلنا بان هناك وحي قراني وغير قراني والايه يستفاد منها العصمة
واقعا انا مقهور عليك فانت مثل حامل الاسفار تحتج بالاية على النطق وهي اوسع من ذلك
اقتباس :
|
الخلاصة .. إذا كان رسول الله كاملاً في عقله وحكته التي وهبه الله تعالى لنبيه .. إذاً لماذا يتدخل الوحي في كل تصرفاته .. فيكون هذا واحد من ثلاث .. أما رسول الله عقله وحكمته مثل باقي عقول البشر .. فيضطر الوحي لتدخل في كل تصرفاته وأفعاله وكلامه .. أو أن الله اعطاه كمالاً في عقله وحكمته هباء .. ولم يستخدمهم رسول الله لأن الوحي يتدخل في جميع تصرفاته .. أو أن رسول الله يجتهد بما وهبه الله تعالى من رجاخة في العقل والحكمة .. فإذا حصل ما تقتضيه الضرورة ان يتدخل الوحي ليسدد ويقوم أمراً فإن الوحي يتدخل حينها .
|
لا هذا ولا ذلك ونتائجك بائسه لانها مبنية على مقدمات فاسده فرسول الله معصوم من الكبائر والصغائر وقد بلغ عن الله تعالى وكفى ووفى
واما نبيك الذي تعتقد بانه يخطا ويجتهد لا يسوى عندي ريال واحد لانه ليس بشي فهل العقل يحكم ان نتبع من يخطا ؟!! والغريب بان الاخوان سألوك كيف يامرك الله ان تطيع من يخطئ ؟!!!!!!!
اقتباس :
|
أذكركم .. أني لا أريد سوى الحوار الهادئ العلمي الرزين بعيداً عن الحوارات المتشنجة .
|
اسمع تطعن في نبينا وتقول تريد حـوار هادئ ؟!! من قال لك بان الشيعة سذج مثل علمائك ؟!!
اذ لم تقدم اعتذار عن طعنك في رسول الله وحق محمد أضعك في حش كوكب واحرم عليك انا شيعي كما حرمته عليك قبل سنوات
ونترك الحكم للمسلمون ليروا الفرق بين عقيده الشيعة الامامية المنزهه الى الانبياء وبين عقيده النواصب الوهابيه التي تريد ان تحي دعوات الجاهلية
وانتظر الاعتذار عن الاساءه بحق رسول الله والا نضع لك رشمه
والسلام عليكم