[المؤرخ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن هذه المسألة نوع من أنواع التبريرات التي أوجدها الأمويون من أجل عدّة أمور:
1ـ إضفاء الشرعية لحكم (حكام) بني أمية ومن قبلهم ممن غصب الخلافة.
2ـ تبرير ما لحق من أفعال مشينة يندى لها جبين التاريخ وما ارتكب من موبقات تحت هذا الاسم.
3ـ إظهار أن حكمهم هو حكم الله الذي من خرج عليه فهو خارجي ليستحق القتل والنفي أو التشريد.
4ـ تملكهم الحكم وإقصاء أصحاب الخلافة الشرعية عن محلهم كما لا حظنا ذلك في حوادث التاريخ الكثيرة.
5ـ تشويه الدين الإسلامي الحنيف وإدخال التحريف تحت لافتة الإجتهاد الذي يزعمونه.
فيظهر من هذه النقاط أن التذرع بهذه المسألة لا يصمد أمام الكثير من الحقائق التي تؤكد بطلان مذهب أتباع الصحابة وإن روجوا لها وإلا كيف يصدق أحدٌ ان الحسين عليه السلام كان قتله على يد يزيد كان بإجتهاد منه لأن يزيد اجتهد والمجتهد إذا أصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد, وعلى هذا فيزيد له أجر في قتله سيد شباب أهل الجنة.
إذ أن للإجتهاد والمجتهد شروطاً ذكرها فقهاء الإسلام, وأولها بطلان الاجتهاد مقابل النص, ثم أن التاريخ شاهد مقبول على الموارد التي ادعي أنها من الاجتهاد, هل كانت اجتهاداً حقا أو مخالفة صريحة ومعصية لبست ثوب الاجتهاد؟

ونسألكم الدعاء

[أسيرة الغربة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي

هذه اكثر جملة ما اقدر أستوعب كيف مقتنعين بها المخالفين لانها تتعارض مع عدل الله سبحانه وتعالى وعقابة وثوابة على الخطأ والصواب

(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)

اعتقد ان اول من بدء بها ابو بكر عندما طلب منه عمر ان يقتص من خالد ابن الوليد لانه قتل مالك ابن نويرة وزنى بزوجته

فرد عليه " تأول فأخطأ "

وبعدها ما ادري من ضاف لها اجر واجران

[المؤرخ]

بارك الله فيكم فعلاً قيل لخالد بن الوليد اجتهد فأخطأ وأيُ اجتهادٍ هذا مقابل
ازهاق الارواح ؟؟ وفقكم الله تعالى مولانا على المرور

[عابر سبيل سني]

بسم الله الرحمن الرحيم

فعلا موضوع في محله !
و الاجتهاد لا يكون على حساب النص كما ذكر في القران و بينته الاحاديث الشريفة
واصحاب هذه المقولة الكاذبة الانتهازية يقفزون على ادلة الرسل و الكتب السماوية و الانبياء و يجعلون من هرطقاتهم الماجورة فوق شرع الله و انبياء الله و كتب الله

البشر لا يمكن ان يعلمون الله حق اليقين و من يوالون و من يتبراون الا من رسول مرسل من الله و اوصياء من الله
و ما قصة حي بن يقضان الاسطورية الذي زعم انه ادرك الله من دون رسالة الا اكذوبة من اكاذيب هذه السلطات التي تحاول ان تمحي اثر الرسالات السماوية و تسرق معناها و تفرض نفسها وصيا على شرع الله - و من ثم تستعبد البشر على حسابهم

لا يمكن لاي عقل بشري ان يدرك خالقه بدون رسالة منصوص عليها من الله سبحانه و تعالى
هذا رسولكم و هؤلاء اوصياءه
حتى الديمقراطيات التي ينتخب حكامها البشر باطلة
لانهم المنتخبة يتبعون الاهواء و الناخبون كذلك

و لا حل الا في اتباع شرع الله و بالنص و التعيين

و العزاء لشعب مصر الذي ضحى ثم انقلب عليه من انتخبوه 180 درجة في احضان الصهاينة و اعداء مصر
ولا حل الا في اتباع شرع الله
و لا يملك سبيل الصراط المستقيم الا مولانا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه و على اباءه
و الله المستعان

تحياتي و احترامي