مقال مستبصر سوداني عن الامام علي (عليه السلام) اثار حفيظة الوهابية
بتاريخ : 01-07-2012 الساعة : 12:14 AM
مكان ولادة الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كعبة للمسلمين يتوجهون (إليهِ) بصلاتهم خمس مرات في اليوم وهم لا يشعرون
الكاتب : السوداني منسي الطيب
لو لم يكن لعلي بن أبي طالب مِن المعاجز والمفاخر والمناقب إلا ولادُته المباركة في حجر الكعبةِ المشرفة ، لكانت هذهِ لوحدها كافية أن تجعل من هذا المولود المقدس سيّدا أوحدا صمدا في دنيا الإسلام الذي ارتضاهُ إلهُ العالمين دينا عالميا للبشر.
ولو لم يكن لعلي إلا يومُ إستشهادهِ العظيم في محراب الصلاة ، لكان ذلكَ اليوم أقدس أيام السنة الهجرية التي ابتدأت بأيام الله المعدودة في بطن الكعبة الشريفة وانتهتْ الى يوم القيامة في مسجد الكوفة حيث مقام جبرائيل وإدريس ونوح وابراهيم والخضر وغيرهم من الملائكة والأنبياء والمرسلين والصالحين تأمّهم جميعا الى ربهم الأعلى قطراتُ دماءِ آخر الأوصياءِ المكتـّفين بغصون وصايا الشجرة النبوية المُتدلـية في مقام اللهِ الأعلى.
ولو لم يكن لعلي من الأسماء إلا أسمه 'العلي الذي فوق العلى رُفِعا' ، لكفاه هذا عن غيرهِ من الأسماء والألقاب والكنى التي نسبها السارقون الى غيرهِ ابتغاءَ مرضاة السلطان الأموي.
ولو لم يكن لعلي إلا آية ٌواحدة في القران الحكيم تُعلنُ للعالمين بلسان ٍعربي مبين لعلّ العرب يعقلون: (( وإنهُ في أم الكتابِ لدينا لعليٌ حكيم)) لكفى اللهُ المؤمنين بهذه الآية لوحدها جهد البحث وعناء التفتيش في كتب البخاريين والترمذيين والنسائيين ليُبرزوا فضائلا ًبحق علي يرفضها ابنُ تيمية لسببٍ ذكـَرَهُ القرانُ في 'سورةالمنافقون'.
ولو لم يكن لعلي إلا شيعتـُه المخلصين الذين تكسّرتْ على أكتافهم سياط ُالظالمين في كل العصور ولم تتكسّر فيهم أصداءُ لاءات الرفض ونـَعَمَات الولاية ، لكفى عليا من عظيم الشأن أن يكون إمام الرافضين للظلم والإضطهاد والعدوان في دنيا طلقها ثلاثا لا رجعة له فيها.
أيها الباحثون عن فضائل علي في بطون الكتب وأحاديث الصحاح: لا تتعبوا أنفسكم بالبحث والتنقيب عن فضائله الكثيرة ، وانظروا الى وجوه أعداء علي على شاشات مملكة الشر ، فهذه بحد ذاتها فضيلة كُبرى ومنقبة أخرى شاء الله أن يضيفها الى معاجز ومكارم ومناقب أبي الحسنين علي. فتعالى الله علوا كبيرا وسلام على علي يوم ولد في بيت الله ويوم استُشهد في بيت الله ويوم أصبح مهدُ ولادتهِ الميمون كعبةً وقبلة ً للمسلمين يتوجهون ((إليهِ)) بصلاتهم خمس مرات في اليوم وهم لا يشعرون
( يا مولود غيرك ضمة بيت الله ... و صبح قبلة اسلام بكل وكت مهدة
نعم ربك هواي و ما تُعد فديوم ... و النعم حيدر لذلك محد يعدة )
في الحقيقة مقال اقل ما يقال عنه رائع ..
وانا ايظا افكر حين اطالع الكتب التي تضم احاديث الرسول و اقوال الحكام و العلماء و الفلاسفة في فضائل الامام علي عليه السلام
فأقول في نفسي لا داعي لكل هذا العناء ففضائله واضحة لا يمكن اخفائها
و كثيرة جدا و لا اعلم لأي شيء اخره المخالفون ..!!!
احسنت اخي عادل بارك الله فيك
يقول الامام اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام
قال الله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )
فالصبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
والصلاة إقامة ولايتي
فمنها قال الله تعالى : " وإنها لكبيرة " ولم يقل : وإنهما لكبيرة
لان الولاية كبيرة حملها إلا على الخاشعين
والخاشعون هم الشيعة المستبصرون
وذلك لان أهل الأقاويل من المرجئة والقدرية والخوارج وغيرهم من الناصبية يقرون لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ليس بينهم خلاف
وهم مختلفون في ولايتي منكرون لذلك جاحدون بها إلا القليل .
وهم الذين وصفهم الله في كتابه العزيز فقال : " إنها لكبيرة إلا علي الخاشعين "