|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 71778
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 2,616
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
إليك يا مولود الكعبة وشهيد المحراب-1
بتاريخ : 04-06-2012 الساعة : 10:02 PM
إليك يا مولود الكعبة وشهيد المحراب
يا من عجزت الإنس والجن عن عد فضائلك، أو حدّها.
يا من ذكره عبادة.
والنظر إليه عبادة.
سيدي.. كيف يمكن ان يحصى مناقبك وقد نزلت فيك أكثر من ثلاثمائة آية من القرآن الحكيم.
يا أمير المؤمنين.. وسيد الوصيين.. وقائد الغر المحجلين..
يا ولي المسلمين.. يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)..
نهدي إليك هذا القليل عن مقامك الجليل..
وكلنا أمل أن تتقبلها بقبول حسن.. سيدي يا أبا الحسن.
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب(عليه السلام):
لقد علم المستحفظون من أصحابالنبيّ محمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلم)
أنّه ليس فيهم رجلٌ له منقبة إلّا وقدشركتُه فيها وفضلته ،
ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحدٌ منهم.
قلت: ياأميرالمؤمنين، فأخبرني بهنّ.
فقال(عليه السلام):
إنّ أوّل منقبة لي
: أنّي لم اُشرك باللَّه طرفة عين، ولم أعبد اللاتوالعزّى.
والثانية
: أنّي لم أشرب الخمر قطّ.
والثالثة
أنّ رسولاللَّه استوهبني عن أبي في صبائي، وكنت أكيله وشريبهومونسه
ومحدّثه.
والرابعة
: أنّي أوّل الناس إيماناً وإسلاماً.
والخامسة
: أنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال لي:
يا عليّ، أنتمنّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي.
والسادسة:
أنّي كنت آخر الناس عهداً برسولاللَّه، ودليته في حفرته.
والسابعة
: أنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أنامني على فراشه حيثذهب
إلى الغار، وسجّاني ببرده، فلمّا جاء المشركون
ظنّوني محمّداً(صلى اللّه عليهوآله وسلم) فأيقظوني، وقالوا:
ما فعل صاحبك؟ فقلت: ذهب في حاجته، فقالوا:
لو كانهرب لهرب هذا معه.
و الثامنة:
فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) علّمني ألف باب منالعلم، يفتح
كلّ باب ألف باب، ولم يعلّم ذلك أحداً غيري.
التاسعة
فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال لي:
يا عليّ، إذاحشر اللَّه عزّوجلّ الأوّلين والآخرين نُصب لي منبر فوق منابر
النبيّين، ونُصب لكمنبر فوق منابر الوصيّين فتر تقي عليه.
العاشرة
فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول:
يا عليّ،لا اُعطى في القيامة إلّا سألت لك مثله.
وأمّا الحادية عشرة:
فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول:
يا عليّ، أنت أخي وأنا أخوك، يدك في يدي حتى تدخل الجنّة.
وأمّا الثانية عشرة
:فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول:
يا عليّ، مَثلك في اُمّتي كمَثل سفينة نوح؛ من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها
غرق.
وأمّا الثالثة عشرة
: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عمّمنيبعمامة نفسه بيده،
ودعا لي بدعوات النصر على أعداء اللَّه، فهزمتهم بإذن اللَّهعزّوجلّ.
وأمّا الرابعة عشرة:
فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أمرني أنأمسح يدي على ضرع
شاة قد يبس ضرعها، فقلت:
يا رسولاللَّه، بل امسح أنت. فقال: ياعليّ، فعلك فعلي. فمسحتُ عليها يدي،
فدرّ عليَّ من لبنها، فسقيت رسولاللَّه(صلىاللّه عليه وآله وسلم) شربة، ثمّ
أتت عجوزة فشكت الظمأ فسقيتها،
فقالرسولاللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) :
إنّي سألت اللَّه عزّوجلّ أن يبارك فييدك، ففَعل.
وأمّا الخامسة عشرة:
فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أوصى إليّوقال:
يا عليّ، لا يلي غسلي غيرك، ولا يواري عورتي غيرك؛ فإنّه إن رأى أحدٌ
عورتيغيرك تفقّأت عيناه.
فقلت له: كيف لي بتقليبك يا رسولاللَّه؟
فقال: إنّك ستعان،فوَاللَّه ما أردت أن اُقلّب عضواً من أعضائه إلّا قُلب لي.
وأمّا السادسة عشرة
: فإنّي أردت أن اُجرّده، فنوديت:
يا وصيّ محمّد، لاتجرّده فغسِّله والقميص عليه، فلا واللَّه الذي أكرمه
بالنبوّة وخصّه بالرسالة مارأيت له عورة، خصّني اللَّه بذلك من بين
أصحابه.
وأمّا السابعة عشرة:
فإنّ اللَّه عزّوجلّ زوّجني فاطمة، وقد كان خطبهاأبوبكر وعمر، فزوّجني اللَّه
من فوق سبع سماواته، فقال رسول اللَّه(صلى اللّه عليهوآله وسلم) :
هنيئاً لك يا عليّ؛ فإنّ اللَّه عزّوجلّ زوّجك فاطمة سيّدة نساء أهلالجنّة،
وهي بضعة منّي. فقلت:
يا رسولاللَّه، أوَلستُ منك؟
فقال: بلى، يا عليّوأنت منّي وأنا منك كيميني من شمالي، لا أستغني عنك
في الدنيا والآخرة.
وأمّا الثامنة عشرة
: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال لي:
ياعليّ، أنت صاحب لواء الحمد في الآخرة، وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق
منّي مجلساً،يبسط لي، ويبسط لك، فأكون في زمرة النبيّين، وتكون في
زمرة الوصيّين، ويوضع علىرأسك تاج النور وإكليل الكرامة، يحفّ بك
سبعون ألف ملك حتى يفرغ اللَّه عزّوجلّ منحساب الخلائق.
وأمّا التاسعة عشرة
: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال
: ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، فمن قاتلك منهم فإنّ لك بكلّ رجل
منهم شفاعةفي مائة ألف من شيعتك. فقلت:
يا رسول اللَّه، فمن الناكثون؟
قال: طلحة والزبير،سيبايعانك بالحجاز، وينكثانك بالعراق، فإذا فعلا ذلك
فحاربهما؛ فإنّ في قتالهماطهارة لأهل الأرض.
قلت: فمن القاسطون؟ قال: معاوية وأصحابه.
قلت: فمن المارقون؟قال: أصحاب ذي الثُديّة، وهم يمرقون من الدين كما
يمرق السهم من الرمية، فاقتلْهم؛فإنّ في قتلهم فرجاً لأهل الأرض، وعذاباً
معجّلاً عليهم، وذخراً لك عند اللَّهعزّوجلّ يوم القيامة.
وأمّا العشرون
: فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول لي:
مَثلك في اُمّتي مَثل باب حطّة في بني إسرائيل؛ فمن دخل في ولايتك فقد
دخل البابكما أمره اللَّه عزّوجلّ.
|
|
|
|
|