بكيت يومـاً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتي ، فانحدرت دمعة من عيني ...
وقــالت : ما بكِ ؟؟؟؟ ؟
قلـــت : ومن أنتِ ؟
قالـــت : أنا دمعتك ..
قلـــت : وما الذي أخرجك ؟
قالـــت : حرارة قلبك .
قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟
قالـــت : ذنوبك ومعاصيك .
قلـــت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم دائماً: "اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج
والبرد" فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ، ولايطفئ النار إلا الماء البارد والثلج .
قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق .
قالــت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتوبي الى الله !!!!!!
قلــت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتِ من عيني ؟
قالــت : إنه داعي الفطرة !!!!!!!!!!!!!!!
.
قلــت : وما سبب القسوة التي في قلبي؟
قالــت : حب الدنيا والتعلق بهـا والدنيـا كالحيه تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها
ولا ينظرون الى سمّهـا القاتل .
قلــت : وماذا تقصدين بـ سم الدنيا يا دمعتي ؟
قالــت : الشهوات المحـرمة والمعاصي والذنوب واتباع الشيطان .. ومن ذاق سمها مات قلبه.
قلــت : وكيف نطهر قلوبنـا من السموم ؟
قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى .. وبالسفر إلى ديار التوبة والتائبين عن طريق قطـار
المستغفرين ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )
لااعرف لما جاءت هذه الاية المباركة الى مخيلتي عندما قراءت سطور الربيعي زينب الرائعة شخصا وكتابة ...فالانسان منذ الصباح وحتى يضع راسه على الوسادة لينام ويستريح من التعب والارهاق ..يكون همه الرزق والعيش واللهو واللعب في الغالب من الناس ..وكل هذا اللهاث والركض وهو ساهي عمدا او سهوا عن ذكر الله والاستغفار وووووووحتى هو لايحاسب نفسه في ما عمل هل هو مرضاة الله ام نفسه والطريق متضادان لايجتمعان معا ابدا وتراه في العموم يكذب ويفسق ويتجني على الاخرين بسبب ودون سبب ويرتكب الاثام والمعاصي دونما شعور من نفسه وووووو...كل هذا بسبب لهاثه وراء الدنيا ومتاعها ...
الاخت العزيزة الغالية :::اصدقك القول انني اردت ان امسح وامحو مداخلتي هذه على اصل طرحك لاني وبصراحة لم اجد نفسي في السطور التي كتبتها ولاني على العموم عندما طالعت سطورك همت بي جملة من المواقف العامة التي ممكن ان يمر بها الانسان خلال مسيرة حياته اليومية ...ولكي اكون صادقا اولا مع نفسي في ما اكتب ومعك انت صاحبة الطرح والاخرين المطالعين لاصل الموضوع ,,,توقفت عن مواصلة المداخلة
واكتفيت بقرآآآآآآآآآآآآءة طرحك مرة اخرى
مميزة انت دوما خيتي الغالية الربيعي
موفقين
وعذرا على الدخول الطاريء الذي هو دون المعنى والمستوى
بسم الله الرحمن الرحيم
(واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )
لااعرف لما جاءت هذه الاية المباركة الى مخيلتي عندما قراءت سطور الربيعي زينب الرائعة شخصا وكتابة ...فالانسان منذ الصباح وحتى يضع راسه على الوسادة لينام ويستريح من التعب والارهاق ..يكون همه الرزق والعيش واللهو واللعب في الغالب من الناس ..وكل هذا اللهاث والركض وهو ساهي عمدا او سهوا عن ذكر الله والاستغفار وووووووحتى هو لايحاسب نفسه في ما عمل هل هو مرضاة الله ام نفسه والطريق متضادان لايجتمعان معا ابدا وتراه في العموم يكذب ويفسق ويتجني على الاخرين بسبب ودون سبب ويرتكب الاثام والمعاصي دونما شعور من نفسه وووووو...كل هذا بسبب لهاثه وراء الدنيا ومتاعها ...
الاخت العزيزة الغالية :::اصدقك القول انني اردت ان امسح وامحو مداخلتي هذه على اصل طرحك لاني وبصراحة لم اجد نفسي في السطور التي كتبتها ولاني على العموم عندما طالعت سطورك همت بي جملة من المواقف العامة التي ممكن ان يمر بها الانسان خلال مسيرة حياته اليومية ...ولكي اكون صادقا اولا مع نفسي في ما اكتب ومعك انت صاحبة الطرح والاخرين المطالعين لاصل الموضوع ,,,توقفت عن مواصلة المداخلة
واكتفيت بقرآآآآآآآآآآآآءة طرحك مرة اخرى
مميزة انت دوما خيتي الغالية الربيعي
موفقين
وعذرا على الدخول الطاريء الذي هو دون المعنى والمستوى
الغالي الاخ البغدادي......شوو اضيف فوق ماذكرت .....وشوو أرد على أناقة ردك.......وشوو فيه اقول في رأي رآقي ونقي وصريح مثل ردك.............سوى بضع كلمات ......انا اقل جدآ من ماوصفت ومنكم نتعلم خيي الغالي ......وموفق لكل خير دومآ وليلة جمعه مباركه يارب تقبل الله منا ومنكم وجعل دموعنا دومآ دموع توبه واطاعه للذات الالهيه......دعواتي لك بالسلامه والحياة الايمانيه.......اختك الربيعي