من لم يؤمن بأن الله ينزل إلى السماء كل ليله فهو ( زنديق كافر تضرب عنقه )
بتاريخ : 22-10-2011 الساعة : 03:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال فيه الذهبي في سير ج 14 ص 388 ت 216
(( السراج محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران ، الإمام الحافظ الثقة ، شيخ الاسلام ، محدث خراسان ، أبو العباس الثقفي مولاهم الخراساني النيسابوري ))
---
الإرهاب الواضح
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 14 - ص 396
(( أخبرنا إسماعيل بن إسماعيل في كتابه - ثقة ورع - : أخبرنا أحمد بن تميم اللبلي ببعلبك - ثقة إمام - ، أخبرنا أبو روح بهراة - جليل صدوق - ، أخبرنا محمد بن إسماعيل - معروف بالعدالة شيخ جليل - ، أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليجي - ثقة صدوق - ، أخبرنا أحمد بن محمد الخفاف - الإمام الزاهد العابد - ، حدثنا أبو العباس السراج إملاء قال : من لم يقر بأن الله تعالى يعجب ، ويضحك ، وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ، فيقول : " من يسألني فأعطيه " فهو زنديق كافر ، يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، ولا يصلى عليه ، ولا يدفن في مقابر المسلمين . ))
وبن عثمين يدعوا الى الايمان بنزول رب الوهابيه الى الارض
( (99) سئل الشيخ، أعلى الله درجته في المهديين: من المعلوم أن الليل يدور على الكرة الأرضية والله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فمقتضى ذلك أن يكون كل الليل في السماء الدنيا فما الجواب عن ذلك؟
فأجاب بقوله: الواجب علينا أن نؤمن بما وصف الله وسمى به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، فالتحريف في النصوص، والتعطيل في المعتقد، والتكييف في الصفة، والتمثيل في الصفة أيضاً إلا أنه أخص من التكييف لأنه تكييف مقيد بمماثلة، فيجب أن تبرأ عقيدتنا من هذه المحاذير الأربعة. ويجب على الإنسان أن يمنع نفسه عن السؤال بـ"لم "؟ وكيف؟ فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، وكذا يمنع نفسه عن التفكير في الكيفية، وهذا الطريق إذا سلكه الإنسان استراح كثيراً، وهذه حال السلف رحمهم الله ولهذا جاء رجل إلى مالك بن أنس رحمه الله قال: يا أبا عبد الله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟
فأطرق برأسه وعلته الرحضاء وقال: " الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعاً ".
وهذا الذي يقول إن الله ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر كل ليلة فيلزم من هذا أن يكون كل الليل في السماء الدنيا، لأن الليل يدور على جميع الأرض، فالثلث ينتقل من هذا المكان إلى المكان الآخر.
جوابنا عليه أن نقول: هذا سؤال لم يسأله الصحابة رضوان الله عليهم ولو كان هذا يرد على قلب المؤمن المستسلم لبينه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ونقول : ما دام ثلث الليل الأخير في هذه الجهة باقياً فالنزول فيها محقق، ومتى انتهى الليل انتفى النزول ونحن لا ندرك كيفية نزول الله ولا نحيط به علماً ونعلم أنه سبحانه ليس كمثله شيء، وعلينا أن نستسلم وأن نقول: سمعنا، وامنا، واتبعنا، وأطعنا هذه وظيفتنا. )