اسم الكتاب: صحيح البخاري
اسم المصنف: محمد بن إسماعيل البخاري
سنة الوفاة: 256
عدد الأجزاء: 6
دار النشر: دار ابن كثير , اليمامة
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1407 - 1987
رقم الطبعة: الثالثة
المحقق: د. مصطفى ديب البغا
- جاء أبو بكر بضيف له أو بأضياف له ، فأمسى عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما جاء ، قالت أمي : احتبست عن ضيفك - أو أضيافك - الليلة ، قال : ما عشيتهم ؟ فقالت : عرضنا عليه - أو : عليهم فأبوا : أو - فأبى ، فغضب أبو بكر ، فسب وجدع ، وحلف لا يطعمه ، فاختبأت أنا ، فقال : يا غنثر ، فحلفت المرأة لا نطعمه حتى يطعمه ، فحلف الضيف أو الأضياف أن لا يطعمه أو يطعموه حتى يطعمه ، فقال أبو بكر : كأن هذه من الشيطان ، فدعا بالطعام ، فأكل وأكلوا ، فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها ، فقال : يا أخت بني فراس ، ما هذا ؟ فقالت : وقرة عيني ، إنها الآن لأكثر قبل أن نأكل ، فأكلوا ، وبعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر أنه أكل منها .
الراوي: عبدالرحمن بن أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6141
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و نزيدك من الأخلاق البكرية أخي الكريم !
عروة بن مسعود الثقفي وهو من سادات ثقيف وحلفاء قريش مع النبي - صلى الله عليه وسلم - كما تقدم ، وأخذ يقول له عن أصحابه : " إنهم أشواب " أي : أخلاط وفي المسند أوباش يفرون عنك ويدعوك ، قال له الصديق - : امصص بظر اللات أنحن نفر عنه وندعه ، فقال له عروة ولما يجاوبه عن هذه الكلمة : لولا يد لك عندي لم أجزك بها لأجبتك ، وكان الصديق قد أحسن إليه قبل ذلك فرعى حرمته ولم يجاوبه عن هذه الكلمة .
و أيضا في مسند أحمد, و الحديث طويل أستقطع الشاهد
الحديث رقم 18449 http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=6&ID=18168
فقال عروة عند ذلك أي محمد أرأيت إن استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك وإن تكن الأخرى فوالله إني لأرى وجوها وأرى أوباشا من الناس خلقا أن يفروا ويدعوك فقال له أبو بكر رضي الله عنه امصص بظر اللات
9251 حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، قال حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، أن رجلا، شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت قال إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله عز وجل بها قلة.
مسند بن حنبل
أبو بكر يسب عجيب لماذا لم ينتظر حتى ترد الملائكة عنه السب !!!!!!!