بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
احسب كراماتكم حباب !
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 276 )
- وخبيب بن عدي كان أسيراً عند المشركين بمكة شرفها الله تعالى ، وكان يؤتى بعنب يأكله وليس بمكة عنبة.
- وكان سلمان وأبو الدرداء يأكلان في صحفة فسبحت الصحفة أو سبح ما فيها.
- وخرجت أم أيمن مهاجرة وليس معها زاد ولا ماء فكادت تموت من العطش ، فلما كان وقت الفطر وكانت صائمة سمعت حساً على رأسها فرفعته فإذا دلو معلق ، فشربت منه حتى رويت وما عطشت بقية عمرها.
- وسفينة مولى رسول الله (ص) أخبر الأسد بأنه رسول رسول الله (ص) ، فمشى معه الأسد حتى أوصله مقصده.
- وعمر بن الخطاب لما أرسل جيشاً أمر عليهم رجلاًًً يسمى سارية ، فبينما عمر يخطب فجعل يصيح على المنبر ، يا سارية الجبل يا سارية الجبل فقدم رسول الجيش فسأل ، فقال : يا أمير المؤمنين لقينا عدواً فهزمونا فإذا بصائح : يا سارية الجبل يا سارية الجبل فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله.
- ولما عذبت الزبيرة على الإسلام في الله فأبت إلاّّ الإسلام وذهب بصرها قال : المشركون أصاب بصرها اللات والعزى ، قالت : كلا والله فرد الله عليها بصرها.
- والعلاء بن الحضرمي كان عامل رسول الله (ص) على البحرين ، وكان يقول في دعائه : يا عليم يا حليم يا علي يا عظيم [ ص: 279 ] فيستجاب له ، ودعا الله بأن يسقوا ويتوضئوا لما عدموا الماء والإسقاء لما بعدهم فأجيب ودعا الله لما إعترضهم البحر ولم يقدروا على المرور بخيولهم ، فمروا كلهم على الماء ما إبتلت سروج خيولهم ، ودعا الله أن لا يروا جسده إذا مات فلم يجدوه في اللحد.
- وكان عامر بن عبد قيس يأخذ عطاءه ألفي درهم في كمه وما [ ص: 280 ] يلقاه سائل في طريقه ، إلاّّ أعطاه بغير عدد ثم يجيء إلى بيته فلا يتغير عددها ولا وزنها.
- وتغيب الحسن البصري ، عن الحجاج فدخلوا عليه ست مرات فدعا الله عز وجل فلم يروه ، ودعا على بعض الخوارج كان يؤذيه فخر ميتاً.
- وصلة بن أشيم مات فرسه وهو في الغزو فقال : اللهم لا تجعل لمخلوق على منة ، ودعا الله عز وجل فأحيا له فرسه ، فلما وصل إلى بيته ، قال : يا بني خذ سرج الفرس فإنه عارية فأخذ سرجه فمات الفرس.
- وكان سعيد بن المسيب في أيام الحرة يسمع الأذإن من قبر [ ص : 281 ] رسول الله (ص) أوقات الصلوات وكان المسجد قد خلا فلم يبق غيره.
- وكان عمرو بن عقبة بن فرقد يصلي يوماًً في شدة الحر فأظلته غمامة وكان السبع يحميه وهو يرعى ركاب أصحابه لأنه كان يشترط على أصحابه في الغزو أنه يخدمهم.
وكان مطرف بن عبد الله بن الشخير إذا دخل بيته سبحت معه آنيته ، وكان هو وصاحب له يسيران في ظلمة فأضاء لهما طرف السوط.
الرابط:
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=381&id=5620
http://www.islamweb.net/ver2/Library...kid=22&start=1