[ولايتي نجاتي]

روى الترمذي في مناقب زيد بن حارثة :

- باب مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رضى الله عنه
4183 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ فَرَضَ لأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فِي ثَلاَثَةِ آلاَفٍ وَخَمْسِمِائَةٍ وَفَرَضَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ آلاَفٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لأَبِيهِ لِمَ فَضَّلْتَ أُسَامَةَ عَلَىَّ فَوَاللَّهِ مَا سَبَقَنِي إِلَى مَشْهَدٍ ‏.‏ قَالَ لأَنَّ زَيْدًا كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَبِيكَ وَكَانَ أُسَامَةُ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنْكَ فَآثَرْتُ حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حُبِّي ‏.‏ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏.‏

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=9&CID=151#s22

روى ابن عبدالبر القرطبي في الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج1 صـ 56 في ترجمة أسامة بن زيد بن حارثة :

( ولما فرض عمر بن الخطاب للناس فرض لأسامة بن زيد خمسة آلاف ولابن عمر ألفين فقال ابن عمر : فضلت علي أسامة , وقد شهدتُ ولم ما لم يشهد ؟ فقال : إن أسامة كان أحب إلى رسول الله منك , وأبوه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك ).

وقد رواه أيضا ابن الاثير في أسد الغابة ج1 76 - 77 وقال محقق الكتاب الشيخ خليل مأمون شيحا :

( أخرجه الترمذي في كتاب المناقب باب مناقب زيد بن حارثة رضي الله عنه الحديث رقم 3813 . واخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد الحديث 6/6 , وأخرجه ابن حبان في صحيحه في كتاب اخباره صلى الله عليه وسلم من مناقب الصحابة , رجالهم ونسائهم الحديث 7043, وأخرجه ابو يعلى الموصلي في مسنده الحديث 1/139 , وذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى 4 /170 , وذكره ابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق 4/252 )

فهل كلام عمر بن الخطاب صحيح بأن زيد بن حارثة أحب الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه ؟

[ولايتي نجاتي]

ولكي نوضح قول الترمذي :
(‏ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )‏.‏

فدعونا نقرأ ماذا يقول الشيخ ابن باز بمراد الترمذي بذلك القول . فقد سُئل ابن باز في موقعه :


ما معنى (حديث حسن غريب) هل هو ضعيف أم صحيح؟

هذا اصطلاح للترمذي رحمه الله إذا كان الحديث لا يروى إلا من طريق واحد، قال حسن غريب إذا كان سنده لا بأس به، أو له شواهد، قال فيه: حسن غريب، إذا كان مداره على واحد، أو غريب غرابة نسبية، إذا كان من طريق شخص انفرد به عن شخص، وإن كان له طرق أخرى فهو غريب بالنسبة إلى هذا الشخص كأن يكون غريب من رواية مالك، ولكن ليس غريب من رواية غيره، مشهور من رواية غير مالك، لكنه انفرد عن مالك بعض الرواة في هذا الحديث فيكون غريب من طريق مالك، وهذا يسمى الغرابة النسبية غريب من طريق مالك، أو من طريق الشافعي، أو من طريق وكيع أو أحمد أو غير ذلك، أما غريب مطلق، فهو الذي يرويه فرد يكون مداره على فرد على صحابي فرد أو على تابعي فرد أو على تابع تابعي فرد هذا يقال له غريب.


http://www.binbaz.org.sa/mat/19345

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا .....
ونرى البخاري يضع روايه مكذوبه يقول فيها بانهم كانوا يعرفون الصحابه باولهم ابو بكر وثانيهم ابن صهاك وثالثهم الاموي ....
ولكن الترمذي قد نسف الكذبة
والسلام عليكم

[ولايتي نجاتي]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين..!!

ونأتي الآن الى ما صرح به شيخ السلفية الشيخ الذهبي في سير أعلام النبلاء ليقول بأن الترمذي قد حسن الحديث .

فرض عمر لأسامة ثلاثة ألاف وخمس مئة وفرض لابنه عبد الله ثلاثة آلاف فقال لم فضلته علي فوالله ما سبقني إلى مشهد قال لأن أباه كان أحب إلى رسول الله من أبيك وهو أحب إلى رسول الله منك فآثرت حب رسول الله على حبي حسنه الترمذي .

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3...B2%D9%8A%D8%AF





بارك فيك اخي العزيز النجف الأشرف ..