العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي ((اليسارو دبلوماسية الصمود....))
قديم بتاريخ : 15-08-2010 الساعة : 02:07 PM



((اليسارو دبلوماسية الصمود....))
...............

لا نرى هذا الكابوس الامريكي الصهيوني فقط على شاشاتنا ، إنما في قلب الحياة ذاتها ، وعلينا أن نصارعه في هذا الميدان بالذات . عندها لا تصبح السياسة إلاّ الظاهر من باطن الفنون والايمان .
رٌوجيه غارودي

........................................
مع أزمة الرأسمالية الجديدة وتغيير التاريخ بنعطافة تلموديه بعد احتلال العراق تعود نغمة اليسار من جديد، وبشكل مغايرتماما انه اليسار الاسلامي وبتسرع شديد تعود المراهنة على اليسار. ...نعم اليسار ضرورة.. لكن أي يسار؟؟؟!!!!؟؟؟؟
نقول ولكل حررأي.........
لقد عمل الضد على ابقاءالساحات الداخلية للامة الاسلامية مستنزفة في خلافات سياسية وغير سياسية تبقي الأوضاع الأمنية مشرعةعلى كل الاحتمالات، وذلك في سياق استراتيجية تشتيت الجهود وبعثرتها، وايجاد أوضاعنازفة، لمصلحة إضعاف جسد الأمة الاسلامية لمصلحة الأميركي والاسرائيليمعاًوادوات هذا المشروع التي زرعها ورعاها مازلت قائمة تتحرك في الارض وفق متطلبات الواقع ولعلها تتبنى مواقف سياسية وبرامج مهلهلة .. الا ان ثمة بون شاسع،بين خطاب المحبة والتعاطف والتراحم، ونبذ الشقاق، وإصلاح ذات البين، واشاعة الإلفةبين أبناء الوطن الواحد، وخطاب الحقد والكراهية وشحن البغضاء، وتخريب العلاقاتالبينية، واستنفار العصبيات القتّالة. نعم، هناك من يريد بناء وطن حقيقي، ودولةقادرة على حساب الوطن ـ المشيخات والمزارع ودولة الفساد و منع أيحالة توحد، وعرقلة أي مسعى لوأد الفتن وطرد البعثيين والسلفية الصهيونية واستبدال مقولة الصراعات المذهبية، بمقولةعقلنة الخلافات مما يمهد الادمتها وتوسعها ونبذ التشاحن والبغضاء والكراهية، والتأكيد على أن ما يجمع أكثربكثير مما يفرق، وأن مطلب ابقاء المسلمين ممزقين ومتناحرين هو مطلب استعماري قديموما زالالمنظم، والفاسدين الناهبينلخيرات الوطن ومقدراته
من هنا يكون التحرك لمعالجة مستجدات الامور التي طرات على حال الامة الاسلامية بعد احتلال العراق وافغانستان وضرورة وجود قيادة مركزية مناسبة توحد صفوفها وتنظم برامجها التفاعلية كان هو الثقل الاكبر في هموم الحركيين والاصلاحيين المسلمين وستاثرت باهتمامهم البالغ من هنا مع صرخات الضجيج والتهويل الاعلامي للاعداء الاسلام واجتماع كل فصائل وقوى الضلال والكفر للاستكبار العالمي الفاسد على مواجهة الاسلام الحركي وعزلة وتطويقة هنا يجب ان لايشعر الانسان المسلم بالانطواء والوحدة والعزلة في منهجية التفكير والسياسة فينهار في دائرة الياس وفخ الاحباط الحركي والرسالي التي تؤدي به مرغما الى التساوم والاستسلام تحت مفهوم التوافق مع اعداء الحق واولياء الشيطان وليس بغريب ان تجد الانسان المؤمن غريب في دنيا المادة ونتاجها الحضاري القديم فان
المتتبع لتطور العلاقات بين أمم وشعوب ألأرض منذ بدء الخليقة وحتى مرحلة غزو الفضاء التي نعيشها اليوم بتحدي متوازي لا يجد في الغالب إلا مظهرآ واحدآ من مظاهر الصراع الذي يتجلى غالبآ بالصراع على ضمان وسائل البقاء وعلى ضمان الرقي بها نحو الأفضل دائمآ وان كانت تتكون في بعضها من قواعد اديلوجية . هذه وسائل البقاء تعني بالدرجة ألأولى إمكانيات توفير متطلبات الحياة المادية التي تساعد ألإنسان على التفكير والخلق والإبداع تلك نعجة بني اسرائيل وقد جرى صراع ألإنسان هذا مع الطبيعة أولآ ثم تطور إلى صراع مع الطبيعة وبين البشر أنفسهم بعد أن أصبحت الموارد المحلية لا تفي بمستلزمات الحياة الجديدة , وهكذا إستمر الحال حتى أصبحت البشرية تخوض صراعات قاتلة تبلورت على أشكال عدة من العبودية والإستغلال والإستعمار وكانت ثورات الانبياء ورسالتهم محاولة الاهية لخروج الانسان من مستنقع المصلحة والمادة فقط الى بناء ه الروحي والانساني واعادة ربطة بالله تعالى لكنها الغريزة الطبيعية لدى ألإنسان والتي تقوده حين يختفي عقلة في أغلب ألأحيان , إلى إشباع حاجاته المادية أولآ كي يلبي بواسطتها حاجاته الروحية ثانيآ .. من الطبيعي أن لا تنطبق هذه المعادلة على أولئك الذين تخلوا عن وجودهم المادي ونذروه للوجود الروحي ,والمنهج الالهي إلا أن هؤلاء المؤمنون لا يشكلون القاعدة , بل ألإستثناء , في هذه الدنيا .ومن هنا يكون وجودهم غريب مستوحش الا انهم هم اولياء الله هولاء المؤمنون الرساليون لم تعد المادة اساس في وجودهم وحياتهم بقدر القيمة الروحية لوجودهم
فحينما ينطلق نور الاسلام الدافق في ظلام الكون الجاهلي بكل سيأتة البشعة وانحلالة الاخلاقي المقيت التي تجافي الفطرة الحية السليمة وتخالف السجية عندما ينطلق هذا السناء الالهي لاقامة العدل بين الناس من المؤكد ان تتحرك فصائل الاستكبار وتحشد كل قوتها لايقاف هذا التيار الايماني العادل ومحاصرتة وتضع في طريقة العراقيل والعقبات والمصاعب تمهيدا للاجهاظ علية وقبرة ولكن وعد الله حق وان الله لايخلف الميعاد(ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلون انهم هم المنصورون وان جندنا هم الغالبون))ولعل من اهم تلك محاولات الاسقاط هي تشتيت القاعدة الجماهيرية عن القيادة العادلة ومن من عداد الامة كقاعدة رسالية مؤمنة مطيعة لله وللحاكم بامر الله حينها لايمكن للحاكم العادل ان يطبق العدل مهما كان عادلا وقويا وخلصا مالم تتوفر حولة القاعدة الصالحة المؤمنة بمفاهيم ومبادى الاسلام وتكون حريصة على تطبيقةوالتاريخ حافل بشواهد على الكثير من القيادات العادلة والتي كانت في قمة الاستقامة والاخلاص والتضحية الاقامة العدل ومحاربة الظلم لكن غياب الامة وتغييبها فوت الفرصة على الحكم العدل ان يطبق ويرى النوروليس ببعيد علينا اميرالمؤنين علية السلام لهذا نرة كيف ان اعداء الله يشتدون في محاربة الحركات الاسلامية المنظمة ويحاولون ان يفقدونها توازنها ..بل ان حرب القران بالقران هي من اوسع واخطر الاستراتيجيات الحارقة هذه من القواعد التي شرحها مايلز كوﭙلاند عام 1969 في كتابه عن «لعبة الأمم». ولتبسيط الشرح وتلخيص القواعد بعبارة موجزة، يمكن القول إن «لعبة الأمم» هي كناية عن النشاط الذي تمارسه نظارة الخارجية الأميركية في واشنطن من أجل رسم المخططات الملائمة لبسط النفوذ الأميركي على بلدان العالم الاسلامي وغيرة عن طريق استخدام السياسة والخداع والحيلة وحبرب فرق تسد بدلاً من اللجوء إلى أضرام نار الحرب المسلّحة. المباشرة إنها التخطط السياسي لتوجيه الصراع على مناطق النفوذ في العالم من خلال استخدام أساليب الحرب الباردة ـ وما أكثرها تنوعاً وأوسعها حيلة !
من هنا تم احياء فكر ابن تيمية (فكرمجازا) بن تيمية سليل الخوارج وخارجي العصر الحديث
جاءت التباشير الأولى للأيديولوجيته التكفيرية (الخوارجية) مع النزع الأخيرلمعركة صفين، إذ بينما كانت نتيجة تلك المعركة تتجه إلى نهايتها المحتومة بانتصارمعسكرالامام علي ع على أهل الشام بقيادة معاوية بن أبي سفيان لع تفتقت ذهنيةعمروبن العاص لع عن فكرة رفع المصاحف على أسنة الرماح إشارة إلى طلب التحاكم لكتابالله..بدون علم به الأمر الذي أصر معه الخوارج على الاستجابة له لجهلهم ومرض قلوبهم مما حدا بلامام ع إلىإيقاف المعركة بناء على إلحاحهم على ضرورة قبول التحكيم والنزول لرغبة مجهولة هي تفسير كتاب الله إلا أن أولئك الذين أصرواعلى قبول التحكيم انقلبوا عليه فجأة ونقموا عليه قبوله ذلك التحكيم وليخرجوا عليهويغادروا جيشه فسموا منذ ذلك الحين ب (الخوارج) وما كان انقلابهم الا ان في قلبوهم مرض وكبر ولم يؤمنوبه اول مرة .وكان من الطبيعي في ظل إنقلابهمعليه وتأسيسهم لجبهة مستقلة تمتلك مشروعاً سياسياً واضح المعالم أن يبحثوا عنأيديولوجية دينية خاصة بهم تبرر خروجهم على علي من جهة وتشرعن لطموحهم السياسي منجهة أخرى.
تأسيساً لتلك الأيديولوجية، فقد اعتبر الخوارج قبول التحكيم كفراًولذا فقد أعلنوا توبتهم وطلبوا من الامام ع القران الناطق إعلان توبته من كفره نتيجةقبوله التحكيم إن كان يريد منهم العودة لمعسكره ولما لم يستجب الامام علي ع لمطلبهم لميترددوا في اعتباره كافراً بشخصه ومعه كل من رضي بالتحكيم من بنفس الوقتالذي كفروا فيه معاوية ومن معه من أهل الشام وهنا طرح الخوارج ولأول مرة فيالتاريخ الإسلامي مسألة الكفر والإيمان للنقاش وأصبحت مسألة إتخاذ موقف معين حولتحديد معنى أي منهما ينطوي بالضرورة على موقف سياسي، فإما الاعتراف بالإيمان حسبماحددته النظرية الخوارجية وبذلك يظل صاحب هذا الاعتراف مسلماً معترفاً له بالهويةالكاملة، وإما العكس وهو ما سيجعل صاحبه كافراً حلال الدم والمال، لقد اعتبرالخوارج انشقاقهم على علي وانزواءهم في إحدى نواحي الكوفة بمثابة خروج عن «القريةالظالم أهلها» وعدوا بذلك كل من لم «يخرج» معهم كافراً، وهو ما يعني صراحة تكفيرأولئك الرافضين للخروج معهم كافة وعلى رأسهم علي ومعاوية، وهو ما يدل على أنالخوارج كانوا أصحاب مشروع سياسي فقط واضح هدفه الوصول إلى الخلافة والحكم بالري بأي ثمن بما فيهوعلى رأسه تكفير الناس بأعيانهم، أنهم عندما اجتمعوا في بيت زعيمهم «عبدالله بن وهبالراسبي» لم يمض إلا وقت قصير حتى قاموا كما تؤكد المصادر التاريخية المعتبرةبمبايعة هذا الأخير خليفة عليهم، وبمبايعته على الخروج لقتال كل من لم يرضبالإنضمام إلى مشروعهم السياسي الاديلوجي بل وأكثر من ذلك فقد أباحوا - الأزارقة منهم خاصة - قتل نساء مخالفيهم وأطفالهم، الذين لم يكن ثمة شرعية لديهم يسوغون بها قتلهم إلالأنهم حسب رأيهم كفاراً مؤولين قول الله تعالى عن نوح عندما دعا على قومه: {رب لاتذر على الأرض من الكافرين دياراً، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراًكفاراً} تأويلاً سياسياً مكشوفاً يخدم مشروعهم.
كما أنهم خدمة لطموحهم السياسيحكموا كما يذكر الخطيب البغدادي في «الفرق بين الفرق» على مرتكبي الكبائر منمخالفيهم بالبقاء في حظيرة الإسلام وعلى مرتكبيها من مخالفيهم بالكفر واستحقاقهمالنار.
هكذا كانتبداية تكفير الأشخاص في التاريخ الإسلامي زهكذا استمرت لتصل لراعيها بن تيمية ومن ثم الشجرة الخبيثة اولاد وهب لقد كان تكفيراًملتبساً لبوس أيديدولجية سياسية/دينية لشرعنة الخروج على الحكم القائم والحلولمحله، وظل مكفرو الناس من بعدهم هكذا ليسوا إلا أصحاب مشروعات سياسية بحتة يرافقون حركة الحاكم ويطمحون في حكم يلبس لابس الدين ولادين لهم عندمايكفر ابن لادن أو الظواهري أو من ينتسب إلى القاعدة سياسياً أو فكرياً - وما أكثرهمبيننا - مخالفيهم، فإنما هم سائرون في ذات المشروع السياسي، ليس شرطاً في المشروعالسياسي الذي يتغياه المكفره المعاصرون أن يكون مبتغياً ذات الطموح الخوارجي - الوصول إلى السلطة - بل إن ابتغاء قسر الناس على رؤية واحدة هي رؤية المكفر ومنينطق باسمهم أو رؤيتهم تكفي بصفتها مشروعاً سياسياً بامتياز، وإلا لو كان الهدفدينياً خالصاً لاعترفوا لمن يكفرونهم بما قرره الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً منالزمان من حرية العقيدة ناهيك عن مجرد الاختلاف داخل حظيرة الإسلام؟؟!!!!!!!!!!!!!
ولكن الاسس السليمة والعقيدة الحقة والتربية الرسالية الفاضلة التي تربى عليها تلامذه اهل البيت ومريدوهم منحهم القوة والصبر والثبات والصمود رغم الغربة والوحشة وكانت كربلاء ثقافة عززت رؤية الحق وبانت ملامحة في وجدان ابناء شريعة اهل البيت عليهم السلام الى ابعد الحدود..ويمثل لنا الشهيد محمدباقر الصدر في احدى محاضراتة ذلك الصمود والثبات في وجة تحديات الظلم الكبيرة فيقول اليس محمد ابن ابي عمير على سبيل المثال هوذلك الشخص الذي استطاع ان يصمد لاامام خوف نفسي بل امام تعذيب خارجي وجهه عليه اعظم سلاطين العالم في ذلك الوقت استدعى من قبل اجهزة ذلك السلطان وكلف بان يشي بالشيعة لانه كان من مشاهير فقهاء الشيعة قال لهم اني اعرف من الشيعة محمد ابن ابي عمير ومحمد ابن ابي عمير وبقى يكررها فامر بضربة حتى اغمى علية ومن ثم صودرت املاكة ونهبت دارة هذا نموذج واحد بسيط من نماذج المحنة والمعاناه والصمود التي افشلت كل محاولات الظلمة التوغل الى جهاز الائمة ووكلائهم والاندساس في وسط هذا الجهاز العظيم....))
من هذا المنطلق هل يجب أن نعيد تحديد معنى اليسار،الاسلامي خصوصاً...ومفهوم المواجهة واساليبها وتحديد نوعية التحدي والصمود لأن فرز الجبهات أمر ضروري في كل صراع... وحيث أن الخلط يشوه ويدمر. ولا أظن أنه يمكن أن يكون هناك يساربستراتيجية دبلوماسيتة تحتوي الضد ولعبتة لا ينطلق من الصراع مع الرأسمالية المهيمنة بنظامها الاديلوجي النجلويهودي والتي تقف أمام تطور كل الأمم المخلفة. ولا ينطلق من تحقيق الاستقلال في مواجهة قوى الاحتلال، ويقبل بالتكوين المجتمعي الذي تعمل العلمانية التابعة لها وفق مخطط برتكولات صهيون على تكريسه،؟؟
لواءمحمدباقر


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:08 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية