العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي المهدي في احاديث امير المؤمنين عليهما السلام
قديم بتاريخ : 24-06-2010 الساعة : 03:21 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


1_ كمال الدين: الشَّيْبَانِيُّ، عَن الأسَدِيّ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيم الْحَسَنِيّ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ أمِير الْمُؤْمِنينَ عليه السلام قَالَ: (لِلْقَائِم مِنَّا غَيْبَةٌ أمَدُهَا طَويلٌ كَأنّي بِالشّيعَةِ يَجُولُونَ جَوَلاَنَ النَّعَم فِي غَيْبَتِهِ يَطْلُبُونَ الْمَرْعَى فَلاَ يَجِدُونَهُ ألاَ فَمَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ (وَ) لَمْ يَقْسُ قَلْبُهُ لِطُولِ أمَدِ غَيْبَةِ إِمَامِهِ فَهُوَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، ثُمَّ قَالَ عليه السلام: (إِنَّ الْقَائِمَ مِنَّا إِذَا قَامَ لَمْ يَكُنْ لأحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ فَلِذَلِكَ‏ تَخْفَى ولاَدَتُهُ وَيَغِيبُ شَخْصُهُ)(14).
2 _ كمال الدين: الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَلِيّ بْن مَعْبَدٍ، عَن الْحُسَيْن بْن خَالِدٍ، عَن الرَّضَا عليه السلام، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ أمِير الْمُؤْمِنينَ أنَّهُ قَالَ لِلْحُسَيْن عليه السلام: (التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِكَ يَا حُسَيْنُ هُوَ الْقَائِمُ بِالْحَقَّ الْمُظْهِرُ لِلدَّين الْبَاسِطُ لِلْعَدْلِ)، قَالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام: فَقُلْتُ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ وَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ؟ فَقَالَ عليه السلام: (إِي وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ وَاصْطَفَاهُ عَلَى جَمِيع الْبَريَّةِ وَلَكِنْ بَعْدَ غَيْبَةٍ وَحَيْرَةٍ لاَ تَثْبُتُ فِيهَا عَلَى دِينهِ إِلاَّ الْمُخْلِصُونَ الْمُبَاشِرُونَ لِرَوْح الْيَقِين الَّذِينَ أخَذَ اللهُ مِيثَاقَهُمْ بِوَلاَيَتِنَا وَكَتَبَ فِي قُلُوبهِمُ الإيمانَ وَأيَّدَهُمْ بِرُوح مِنْهُ)(15).
3 _ كمال الدين: أبِي، عَنْ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن سِنَانٍ، عَنْ زِيَادٍ الْمَكْفُوفِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن أبِي عَفِيفٍ الشَّاعِر(16)، قَالَ: سَمِعْتُ أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ عليه السلام يَقُولُ: (كَأنّي بِكُمْ تَجُولُونَ جَوَلاَنَ الإبل تَبْتَغُونَ الْمَرْعَى فَلاَ تَجِدُونَهُ يَا مَعْشَرَ الشّيعَةِ)(17).
كمال الدين: أبي وابن الوليد معاً، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، عن عبد الله بن أبي عفيف، مثله(18).
4 _ كِتَابُ الْمُقْتَضَبِ لابْن الْعَيَّاش: قَالَ: حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الثّقَةُ أبُو الْحُسَيْن بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْن عَلِيٍّ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْن عِنْدَ عُبَيْدِ بْن كَثِيرٍ، عَنْ نُوح بْن دَرَّاجٍ، عَنْ يَحْيَى، عَن الأعْمَش، عَنْ زَيْدِ بْن وَهْبٍ، عَنْ أبِي جُحَيْفَةَ وَالْحَارثِ بْن عَبْدِ اللهِ الْهَمْدَانِيّ وَالْحَارثِ بْن شَربٍ كُلٌّ حَدَّثَنَا أنَّهُمْ كَانُوا عِنْدَ عَلِيّ بْن أبِي طَالِبٍ عليه السلام فَكَانَ إِذَا أقْبَلَ ابْنُهُ الْحَسَنُ يَقُولُ: (مَرْحَباً بِابْن رَسُولِ اللهِ)، وَإِذَا أقْبَلَ الْحُسَيْنُ يَقُولُ: (بِأبِي أنْتَ يَا أبَا ابْن خِيَرَةِ الإمَاءِ)، فَقِيلَ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ مَا بَالُكَ تَقُولُ هَذَا لِلْحَسَن وَهَذَا لِلْحُسَيْن؟ وَمَن ابْنُ خِيَرَةِ الإمَاءِ؟ فَقَالَ: (ذَاكَ الْفَقِيدُ الطَّريدُ الشَّريدُ (م ح م د) بْنُ‏ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيّ بْن مُوسَى بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن هَذَا) وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأس الْحُسَيْن عليه السلام(19).
5 _ الغيبة للطوسي: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن الْحُسَيْن، عَن ابْن بَزيع، عَن الأصَمَّ، عَن ابْن سَيَابَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْن مِيثَم، عَنْ عَبَايَةَ الأسَدِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ عليه السلام يَقُولُ: (كَيْفَ أنْتُمْ إِذَا بَقِيتُمْ بِلاَ إِمَام هُدًى وَلاَ عَلَم يُرَى يَبْرَاُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْض)(20).
6 _ الإرشاد: رَوَى مَسْعَدَةُ بْنُ صَدَقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبَا عَبْدِ اللهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقُولُ: (خَطَبَ النَّاسَ أمِيرُ الْمُؤْمِنينَ عليه السلام بِالْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أنَا سَيَّدُ الشّيبِ وَفِي سُنَّةٍ مِنْ أيُّوبَ وَسَيَجْمَعُ اللهُ لِي أهْلِي كَمَا جَمَعَ لِيَعْقُوبَ شَمْلَهُ(21) وَذَلِكَ إِذَا اسْتَدَارَ الْفَلَكُ وَقُلْتُمْ ضَلَّ أوْ هَلَكَ ألاَ فَاسْتَشْعِرُوا قَبْلَهَا بِالصَّبْر وَبُوءُو(22) إِلَى اللهِ بِالذَّنْبِ فَقَدْ نَبَذْتُمْ قُدْسَكُمْ وَأطْفَأتُمْ مَصَابِيحَكُمْ وَقَلَّدْتُمْ هِدَايَتَكُمْ مَنْ لاَ يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ وَلاَ لَكُمْ سَمْعاً وَلاَ بَصَراً ضَعُفَ وَاللهِ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ هَذَا وَلَوْ لَمْ تَتَوَاكَلُوا أمْرَكُمْ وَلَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ نُصْرَةِ الْحَقَّ بَيْنَكُمْ وَلَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِين الْبَاطِل لَمْ يَتَشَجَّعْ عَلَيْكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ وَلَمْ يَقْوَ مَنْ قَويَ عَلَيْكُمْ وَعَلَى هَضْم الطَّاعَةِ وَإِزْوَائِهَا عَنْ أهْلِهَا فِيكُمْ تِهْتُمْ كَمَا تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى عَهْدِ مُوسَى وَبِحَقًّ أقُولُ لَيُضَعَّفَنَّ عَلَيْكُمُ التّيهُ مِنْ بَعْدِي بِاضْطِهَادِكُمْ وُلْدِي ضِعْفَ مَا تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلَوْ قَدِ اسْتَكْمَلْتُمْ نَهَلاً وَامْتَلأتُمْ عَلَلاً عَنْ(23) سُلْطَان الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ فِي الْقُرْآن لَقَدِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى نَاعِقِ ضَلاَلٍ وَلأجَبْتُمُ الْبَاطِلَ رَكْضاً ثُمَّ لَغَادَرْتُمْ دَاعِيَ الْحَقَّ وَقَطَعْتُمُ الأدْنَى مِنْ أهْل بَدْرٍ وَوَصَلْتُمُ الأبْعَدَ مِنْ أبْنَاءِ الْحَرْبِ(24) ألاَ وَلَوْ ذَابَ مَا فِي أيْدِيهِمْ لَقَدْ دَنَا التَّمْحِيصُ لِلْجَزَاءِ وَكُشِفَ الْغِطَاءُ وَانْقَضَتِ الْمُدَّةُ وَأزِفَ الْوَعْدُ(25) وَبَدَا لَكُمُ النَّجْمُ مِنْ قِبَل الْمَشْرقِ وَأشْرَقَ لَكُمْ قَمَرُكُمْ كَمِلْءِ شَهْرهِ وَكَلَيْلَةٍ تَمَّ فَإِذَا اسْتَبَانَ(26) ذَلِكَ فَرَاجِعُوا التَّوْبَةَ وَخَالِعُوا الْحَوْبَةَ وَاعْلَمُوا أنَّكُمْ إِنْ أطَعْتُمْ طَالِعَ الْمَشْرقِ سَلَكَ بِكُمْ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلّم فَتَدَارَيْتُمْ(27) مِنَ الصَّمَم وَاسْتَشْفَيْتُمْ مِنَ الْبَكَم وَكُفِيتُمْ مَئُونَةَ التَّعَسُّفِ وَالطَّلَبِ وَنَبَذْتُمُ الثّقَلَ الْفَادِحَ عَن الأعْنَاقِ فَلاَ يُبْعِدُ اللهُ إِلاَّ مَنْ أبَى الرَّحْمَةَ وَفَارَقَ الْعِصْمَةَ ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ))(28))(29).

7 _ الغيبة للنعماني: ابْنُ هَمَّام، عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْن مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْن سِنَانٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْن خَارجَةَ، عَنْ عَلِيّ بْن عُثْمَانَ، عَنْ حراب(30) بْن أحْنَفَ، عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَر بْن مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ: (زَادَ الْفُرَاتُ عَلَى عَهْدِ أمِير الْمُؤْمِنينَ عليه السلام فَرَكِبَ هُوَ وَابْنَاهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عليهما السلام فَمَرَّ بِثَقِيفٍ فَقَالُوا: قَدْ جَاءَ عَلِيٌّ يَرُدُّ الْمَاءَ، فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: أمَا وَاللهِ لاَقْتَلَنَّ أنَا وَابْنَايَ هَذَان وَلَيَبْعَثَنَّ اللهُ رَجُلاً مِنْ وُلْدِي فِي آخِر الزَّمَان يُطَالِبُ بِدِمَائِنَا وَلَيَغِيبَنَّ عَنْهُمْ تَمْيِيزاً لأهْل الضَّلاَلَةِ حَتَّى يَقُولَ الْجَاهِلُ: مَا للهِ فِي آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ حَاجَةٍ)(31).




يتبع...


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-06-2010 الساعة : 04:28 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد

_ الغيبة للنعماني: مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّام وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَن بْن (مُحَمَّدِ بْن) جُمْهُورٍ جَمِيعاً، عَن الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْن جُمْهُورٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ بَعْض رجَالِهِ، عَن الْمُفَضَّل بْن عُمَرَ، قَالَ: قَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام: (خَبَرٌ تَدْريهِ خَيْرٌ مِنْ عَشَرَةٍ تَرْويهِ إِنَّ لِكُلّ حَقًّ حَقِيقَةً وَلِكُلّ صَوَابٍ نُوراً)، ثُمَّ قَالَ: (إِنَّا وَاللهِ لاَ نَعُدُّ الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِنَا فَقِيهاً حَتَّى يُلْحَنَ لَهُ فَيَعْرفَ اللَّحْنَ إِنَّ أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ عليه السلام قَالَ عَلَى مِنْبَر الْكُوفَةِ: وَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَناً مُظْلِمَةً عَمْيَاءَ مُنْكَسِفَةً لاَ يَنْجُو مِنْهَا إِلاَّ النُّوَمَةُ، قِيلَ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ وَمَا النُّوَمَةُ؟ قَالَ:‏ الَّذِي يَعْرفُ النَّاسَ وَلاَ يَعْرفُونَهُ.
وَاعْلَمُوا أنَّ الأرْضَ لاَ تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ للهِ وَلَكِنَّ اللهَ سَيُعْمِي خَلْقَهُ مِنْهَا بِظُلْمِهِمْ وَجَوْرهِمْ وَإِسْرَافِهِمْ عَلَى أنْفُسِهِمْ وَلَوْ خَلَتِ الأرْضُ سَاعَةً وَاحِدَةً مِنْ حُجَّةٍ للهِ لَسَاخَتْ بِأهْلِهَا وَلَكِنَّ الْحُجَّةَ يَعْرفُ النَّاسَ وَلاَ يَعْرفُونَهُ كَمَا كَانَ يُوسُفُ يَعْرفُ النَّاسَ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ، ثُمَّ تَلاَ: ((يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ)).


9 _ نهج البلاغة: فِي حَدِيثِهِ عليه السلام: (فَإذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدَّين بِذَنَبِهِ فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَريفِ).
قَالَ السَّيَّدُ رضي الله عنه: يَعْسُوبُ الدَّين السَّيَّدُ الْعَظِيمُ الْمَالِكُ لاُمُور النَّاس يَوْمَئِذٍ. وَالْقَزَعُ قِطَعُ الْغَيْم الَّتِي لاَ مَاءَ فِيهَ.
10 _ نهج البلاغة: قَالَ عليه السلام فِي بَعْض خُطَبِهِ: (قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا وَأخَذَهَا بِجَمِيع أدَبِهَا مِنَ الإقْبَالِ عَلَيْهَا وَالْمَعْرفَةِ بِهَا وَالتَّفَرُّغ لَهَا وَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُهَا وَحَاجَتُهُ الَّتِي يَسْألُ عَنْهَا فَهُوَ مُغْتَربٌ إِذَا اغْتَرَبَ الإسْلاَمُ وَضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ وَألْصَقَ الأرْضَ بِجِرَانِهِ بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ خَلِيفَةٌ مِنْ خَلاَئِفِ أنْبِيَائِهِ).
11 _ الغيبة للنعماني: عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْن، عَنْ مُحَمَّدِ بْن يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الْكُوفِيّ، عَنْ عِيسَى بْن عَبْدِ اللهِ الْعَلَويّ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدَّهِ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَلِيّ بْن أبِي طَالِبٍ عليه السلام أنَّهُ قَالَ: (صَاحِبُ هَذَا الأمْر مِنْ وُلْدِي هُوَ الَّذِي يُقَالُ: مَاتَ هَلَكَ لاَ بَلْ فِي أيّ وَادٍ سَلَكَ؟).
12 _ الغيبة للنعماني: عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْن، عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّار، عَنْ مُحَمَّدِ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الْكُوفِيّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن سِنَانٍ، عَنْ أبِي الْجَارُودِ، عَنْ مُزَاحِم الْعَبْدِيّ، عَنْ عِكْرمَةَ بْن صَعْصَعَةَ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ: (لاَ تَنْفَكُّ هَذِهِ الشّيعَةَ حَتَّى تَكُونَ بِمَنْزلَةِ الْمَعْز لاَ يَدْري الْخَابِسُ عَلَى أيّهَا يَضَعُ يَدَهُ فَلَيْسَ لَهُمْ شَرَفٌ يُشْرفُونَهُ وَلاَ سِنَادٌ يَسْتَنِدُونَ إِلَيْهِ فِي اُمُورهِمْ).
14 _ الغيبة للنعماني: عَلِيُّ بْنُ أحْمَدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْن مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْن هَارُونَ بْن عِيسَى الْعَبْدِيّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن مُسْلِم بْن قَعْنَبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْن هِلاَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدَّهِ، عَن الْحُسَيْن بْن عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أمِير الْمُؤْمِنينَ عليه السلام فَقَالَ لَهُ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ نَبَّئْنَا بِمَهْدِيّكُمْ هَذَا؟ فَقَالَ: إِذَا دَرَجَ الدَّارجُونَ وَقَلَّ الْمُؤْمِنُونَ وَذَهَبَ الْمُجْلِبُونَ فَهُنَاكَ، فَقَالَ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْكَ السَّلاَمُ مِمَّن الرَّجُلُ؟ فَقَالَ: مِنْ بَنِي هَاشِم مِنْ ذِرْوَةِ طَوْدِ الْعَرَبِ وَبَحْر مَغِيضِهَا إِذَا وَرَدَتْ وَمَجْفُوَّ أهْلِهَا إِذَا أتَتْ وَمَعْدِن صَفْوَتِهَا إِذَا اكْتَدَرَتْ لاَ يَجْبُنُ إِذَا الْمَنَايَا هَلِعَتْ وَلاَ يَحُورُإِذَا الْمُؤْمِنُونَ اكْتَنَفَتْ وَلاَ يَنْكُلُ إِذَا الْكُمَاةُ اصْطَرَعَتْ مُشَمَّرٌ مُغْلَوْلِبٌ ظَفِرٌ ضِرْغَامَةٌ حَصِدٌ مُخَدَّشٌ ذَكَرٌ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ رَأسٌ قُثَمُ نَشِقٌ رَأسَهُ فِي بَاذِخ السُّؤْدَدِ وَغَارزٌ مَجْدَهُ فِي أكْرَم الْمَحْتِدِ فَلاَ يَصْرفَنَّكَ عَنْ تَبِعَتِهِ صَارفٌ عَارضٌ يَنُوصُ إِلَى الْفِتْنَةِ كُلَّ مَنَاصٍ إِنْ قَالَ فَشَرُّ قَائِلٍ وَإِنْ سَكَتَ فَذُو دَعَائِرَ.
ثُمَّ رَجَعَ إِلَى صِفَةِ الْمَهْدِيّ عليه السلام فَقَالَ: أوْسَعُكُمْ كَهْفاً وَأكْثَرُكُمْ عِلْماً وَأوْصَلُكُمْ رَحِماً اللهُمَّ فَاجْعَلْ بَيْعَتَهُ خُرُوجاً مِنَ الْغُمَّةِ وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَ الاُمَّةِ فَأنَّى جَازَ لَكَ فَاعْزمْ وَلاَ تَنْثَن عَنْهُ إِنْ وَفَّقْتَ لَهُ وَلاَ تُجِيزَنَّ عَنْهُ إِنْ هُدِيتَ إِلَيْهِ هَاهْ وَأوْمَأ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِ).
15 _ الطرائف: فِي الْجَمْع بَيْنَ الصّحَاح السَّتَّةِ، عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام وَنَظَرَ إِلَى ابْنِهِ الْحُسَيْن وَقَالَ: (إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيَّدٌ كَمَا سَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلّم وَسَيَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ رَجُلٌ بِاسْم نَبِيّكُمْ يُشْبِهُهُ فِي الْخُلُقِ وَلاَ يُشْبِهُهُ فِي الْخَلْقِ يَمْلاَ الأرْضَ عَدْلاً).
16 _ نهج البلاغة: (وَأخَذُوا يَمِيناً وَشِمَالاً طعن فِي مَسَالِكِ الْغَيّ وَتَرْكاً لِمَذَاهِبِ الرُّشْدِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوا مَا هُوَ كَائِنٌ مُرْصَدٌ وَلاَ تَسْتَبْطِئُوا مَا يَجِيءُ بِهِ الْغَدُ فَكَمْ مِنْ مُسْتَعْجِلٍ بِمَا إِنْ أدْرَكَهُ وَدَّ أنَّهُ لَمْ يُدْركْهُ وَمَا أقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ تَبَاشِير غَدٍ، يَا قَوْمُ هَذَا إِبَّانُ وُرُودِ كُلّ مَوْعُودٍ وَدُنُوٌّ مِنْ طَلْعَةِ مَا لاَ تَعْرفُونَ ألاَ وَإِنَّ مَنْ أدْرَكَهَا مِنَّا يَسْري فِيهَا بِسِرَاج مُنِيرٍ وَيَحْذُو فِيهَا عَلَى مِثَالِ الصَّالِحِينَ لِيَحُلَّ فِيهَا ربْقاً وَتعتق رقّاً وَيَصْدَعَ شَعْباً وَيَشْعَبَ صَدْعاً فِي سُتْرَةٍ عَن النَّاس لاَ يُبْصِرُ الْقَائِفُ أثَرَهُ وَلَوْ تَابَعَ نَظَرَهُ ثُمَّ لَيُشْحَذَنَّ فِيهَا قَوْمٌ شَحْذَ الْقَيْن النَّصْلَ تُجْلَى بِالتَّنْزيل أبْصَارُهُمْ وَيُرْمَى بِالتَّفْسِير فِي مَسَامِعِهِمْ وَيُغْبَقُونَ كَأسَ الْحِكْمَةِ بَعْدَ الصَّبُوح).
18 _ كمال الدين: أبِي وَابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً، عَنْ سَعْدٍ وَالْحِمْيَريّ وَمُحَمَّدٍ الْعَطَّار وَأحْمَدَ بْن إِدْريسَ جَمِيعاً، عَن ابْن أبِي الْخَطَّابِ وَابْن عِيسَى وَالْبَرْقِيّ وَابْن هَاشِم جَمِيعاً، عَن ابْن فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنيّ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْوَلِيدِ، عَن الصَّفَّار وَسَعْدٍ مَعاً، عَن الطَّيَالِسِيّ، عَنْ زَيْدِ بْن مُحَمَّدِ بْن قَابُوسَ، عَن النَّضْر بْن أبِي السَّريّ، عَنْ أبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرقَّ، عَنْ ثَعْلَبَة، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنيّ، عَن الْحَارثِ بْن الْمُغِيرَةِ، عَن ابْن نُبَاتَةَ، قَالَ: أتَيْتُ أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ عليه السلام فَوَجَدْتُهُ مُفَكّر يَنْكُتُ فِي الأرْض، فَقُلْتُ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ مَا لِي أرَاكَ مُفَكّراً تَنْكُتُ فِي الأرْض أرَغْبَةً فِيهَا؟ قَالَ: (لاَ، وَاللهِ مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَلاَ فِي الدُّنْيَا يَوْماً قَطُّ وَلَكِنّي فَكَّرْتُ فِي مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْري الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي هُوَ الْمَهْدِيُّ يَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً تَكُونُ لَهُ حَيْرَةٌ وَغَيْبَةٌ يَضِلُّ فِيهَا أقْوَامٌ وَيَهْتَدِي فِيهَا آخَرُونَ)، فَقُلْتُ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ؟ فَقَالَ: (نَعَمْ، كَمَا أنَّهُ مَخْلُوقٌ وَأنَّى لَكَ بِالْعِلْم بِهَذَا الأمْر يَا أصْبَغُ اُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الاُمَّةِ مَعَ أبْرَار هَذِهِ الْعِتْرَةِ)، قُلْتُ: وَمَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: (ثُمَّ يَفْعَلُ اللهُ ما يَشاءُ فَإنَّ لَهُ إِرَادَاتٌ وَغَايَاتٌ وَنهَايَاتٌ).




من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-06-2010 الساعة : 04:39 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد


19 _ كمال الدين: ابْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أحْمَدَ بْن إِدْريسَ، عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّدٍ الْفَزَاريّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْن مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيّ، عَنْ أبِي هَاشِم، عَنْ فُرَاتِ بْن أحْنَفَ، عَن ابْن طَريفٍ، عَن ابْن نُبَاتَةَ، عَنْ أمِير الْمُؤْمِنينَ عليه السلام أنَّهُ ذَكَرَ الْقَائِمَ عليه السلام فَقَالَ: (أمَا لَيَغِيبَنَّ حَتَّى يَقُولَ الْجَاهِلُ: مَا للهِ فِي آلِ مُحَمَّدٍ حَاجَةٌ).
20_ كمال الدين: ابْنُ إِدْريسَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْن مَالِكٍ، عَنْ عَبَّادِ بْن يَعْقُوبَ، عَن الْحَسَن بْن مُحَمَّدٍ، عَنْ أبِي الْجَارُودِ، عَنْ يَزيدَ الضَّخْم، قَالَ: سَمِعْتُ أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَقُولُ: (كَأنّي بِكُمْ تَجُولُونَ جَوَلاَنَ النَّعَم تَطْلُبُونَ الْمَرْعَى فَلاَ تَجِدُونَهُ).
21 _ كمال الدين: ابْنُ مُوسَى، عَن الأسَدِيّ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَبْدِ الْحَمِيدِ وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْن مُحَمَّدٍ مَعاً، عَنْ حَنَان بْن سَدِيرٍ، عَنْ عَلِيّ بْن حَزَوَّرٍ، عَن ابْن نُبَاتَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ عليه السلام يَقُولُ: (صَاحِبُ هَذَا الأمْر الشَّريدُ الطَّريدُ الْفَريدُ الْوَحِيدُ).
22 _ الغيبة للطوسي: جَمَاعَةٌ، عَن التَّلَّعُكْبَريّ، عَنْ أحْمَدَ بْن عَلِيٍّ، عَنْ أحْمَدَ بْن إِدْريسَ، عَن ابْن قُتَيْبَةَ، عَن الْفَضْل، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَكَم، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْن عَيَّاشٍ، عَن الأعْمَش، عَنْ أبِي وَائِلٍ، قَالَ: نَظَرَ أمِيرُ الْمُؤْمِنينَ عليه السلام إِلَى ابْنِهِ الْحُسَيْن فَقَالَ: (إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيَّدٌ كَمَا سَمَّاهُ (رَسُولُ) اللهِ سَيَّداً وَسَيُخْرجُ اللهُ مِنْ صُلْبِهِ رَجُلاً بِاسْم نَبِيّكُمْ فَيُشْبِهُهُ فِي الْخَلْقِ وَالْخُلُقِ يَخْرُجُ عَلَى حِين غَفْلَةٍ مِنَ النَّاس وَإِمَاتَةٍ مِنَ الْحَقَّ وَإِظْهَارٍ مِنَ الْجَوْر وَاللهِ لَوْ لَمْ يَخْرُجْ لَضُربَ عُنُقُهُ، يَفْرَحُ لِخُرُوجِهِ أهْلُ السَّمَاءِ وَسُكَّانُهَا يَمْلاَ الأرْضَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً...) تَمَامَ الْخَبَر.
23 _ نهج البلاغة: فِي بَعْض خُطَبِهِ عليه السلام: (فَلَبِثْتُمْ بَعْدَهُ _ يَعْنِي نَفْسَهُ عليه السلام _ مَا شَاءَ اللهُ حَتَّى يُطْلِعَ اللهُ لَكُمْ مَنْ يَجْمَعُكُمْ، وَيَضُمُّ نَشْرَكُمْ...).
وَقَالَ ابْنُ مِيثَم رحمه الله: قَدْ جَاءَ فِي بَعْض خُطَبِهِ عليه السلام مَا يَجْري مَجْرَى الشَّرْح لِهَذَا الْوَعْدِ، قَالَ عليه السلام: (اعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أنَّ الَّذِي يَسْتَقْبِلُ قَائِمَنَا مِنْ أمْر جَاهِلِيَّتِكُمْ وَذَلِكَ أنَّ الاُمَّةَ كُلَّهَا يَوْمَئِذٍ جَاهِلِيَّةٌ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ فَلاَ تَعْجَلُوا فَيَعْجَلَ الْخَوْفُ بِكُمْ وَاعْلَمُوا أنَّ الرَّفْقَ يُمْنٌ وَالأنَاةَ رَاحَةٌ وَبَقَاءٌ وَالإمَامَ أعْلَمُ بِمَا يُنْكَرُ وَيُعْرَفُ لَيَنْزعَنَّ عَنْكُمْ قُضَاةَ السَّوْءِ وَلَيَقْبِضَنَّ عَنْكُمُ الْمُرَاضِينَ وَلَيَعْزلَنَّ عَنْكُمْ اُمَرَاءَ الْجَوْر وَلَيُطَهَّرَنَّ الأرْضَ مِنْ كُلّ غَاشٍّ وَلَيَعْمَلَنَّ بِالْعَدْلِ وَلَيَقُومَنَّ فِيكُمْ بِالْقِسْطَاس الْمُسْتَقِيم وَلَيَتَمَنَّيَنَّ أحْيَاؤُكُمْ رَجْعَةَ الْكَرَّةِ عَمَّا قَلِيلٍ فَتَعَيَّشُوا إِذَنْ فَإنَّ ذَلِكَ كَائِنٌ.
اللهَ أنْتُمْ بِأحْلاَمِكُمْ كُفُّوا ألْسِنَتَكُمْ وَكُونُوا مِنْ وَرَاءِ مَعَايِشِكُمْ فَإنَّ الْحِرْمَانَ سَيَصِلُ إِلَيْكُمْ وَإِنْ صَبَرْتُمْ وَاحْتَسَبْتُمْ وَاسْتَيْقَنْتُمْ أنَّهُ طَالِبٌ وَتَرَكُمْ وَمُدْركٌ آثَارَكُمْ وَآخِذٌ بِحَقّكُمْ وَاُقْسِمُ بِاللهِ قَسَماً حَقّاً إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
_ الكافي: أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ جَعْفَر بْن عَبْدِ اللهِ الْمُحَمَّدِيّ، عَنْ أبِي رَوْح فَرَج بْن قُرَّةَ، عَنْ جَعْفَر بْن عَبْدِ اللهِ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْن صَدَقَةَ، عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ: (خَطَبَ أمِيرُ الْمُؤْمِنينَ عليه السلام فَحَمِدَ اللهَ وَأثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيّ وَآلِهِ ثُمَّ قَالَ: أمَّا بَعْدُ فَإنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَقْصِمْ جَبَّاري دَهْرٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ تَمْهِيلٍ وَرَخَاءٍ وَلَمْ يَجْبُرْ كَسْرَ عَظْم (مِنَ) الاُمَم إِلاَّ بَعْدَ أزْلٍ وَبَلاَءٍ، أيُّهَا النَّاسُ فِي دُون مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَطْبٍ وَاسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ وَمَا كُلُّ ذِي قَلْبٍ بِلَبِيبٍ وَلاَ كُلُّ ذِي سَمْع بِسَمِيع وَلاَ كُلُّ ذِي نَاظِر عَيْنٍ بِبَصِيرٍ، عِبَادَ اللهِ أحْسِنُوا فِيمَا يُعِينُكُمُ النَّظَرُ فِيهِ ثُمَّ انْظُرُوا إِلَى عَرَصَاتِ مَنْ قَدْ أقَادَهُ اللهُ بِعِلْمِهِ كَانُوا عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ أهْل جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوع وَمَقام كَريم ثُمَّ انْظُرُوا بِمَا خَتَمَ اللهُ لَهُمْ بَعْدَ النَّظْرَةِ وَالسُّرُور وَالأمْر وَالنَّهْي وَلِمَنْ صَبَرَ مِنْكُمُ الْعَاقِبَةُ فِي الْجِنَان وَاللهِ مُخَلَّدُونَ وَللهِ عاقِبَةُ الاُمُور.
فَيَا عَجَبَا وَمَا لِي لاَ أعْجَبُ مِنْ خَطَاءِ هَذِهِ الْفِرَقِ عَلَى اخْتِلاَفِ حُجَجِهَا فِي دِينهَا لاَ يَقْتَفُونَ أثَرَ نَبِيٍّ وَلاَ يَعْتَدُّونَ بِعَمَل وَصِيٍّ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَلاَ يَعِفُّونَ عَنْ عَيْبٍ الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا، وَالْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أنْكَرُوا وَكُلُّ امْرئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ آخِذٌ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى وَثِيقَاتٍ وَأسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ فَلاَ يَزَالُونَ بِجَوْرٍ وَلَنْ يَزْدَادُوا إِلاَّ خَطَأ لاَ يَنَالُونَ تَقَرُّباً وَلَنْ يَزْدَادُوا إِلاَّ بُعْداً مِنَ اللهِ عزّ وجل اُنْسُ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ وَتَصْدِيقُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ كُلُّ ذَلِكَ وَحْشَةً مِمَّا وَرَّثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلّم وَنُفُوراً مِمَّا أدَّى إِلَيْهِمْ مِنْ أخْبَار فَاطِر السَّمَاوَاتِ وَالأرْض.
أهْلُ حَسَرَاتٍ، وَكُهُوفُ شُبُهَاتٍ، وَأهْلُ عَشَوَاتٍ، وَضَلاَلَةٍ وَريبَةٍ، مَنْ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى نَفْسِهِ وَرَأيِهِ فَهُوَ مَأمُونٌ عِنْدَ مَنْ يَجْهَلُهُ غَيْرُ الْمُتَّهَم عِنْدَ مَنْ لاَ يَعْرفُهُ فَمَا أشْبَهَ هَؤُلاَءِ بِأنْعَام قَدْ غَابَ عَنْهَا رعَاؤُهَا.
وَوَا أسَفَا مِنْ فَعَلاَتِ شِيعَتِنَ مِنْ بَعْدِ قُرْبِ مَوَدَّتِهَا الْيَوْمَ كَيْفَ يَسْتَذِلُّ بَعْدِي بَعْضُهَا بَعْضاً وَكَيْفَ يَقْتُلُ بَعْضُهَا بَعْضاً؟ الْمُتَشَتّتَةُ غَداً عَن الأصْل النَّازِلَةُ بِالْفَرْع، الْمُؤَمَّلَةُ الْفَتْحَ مِنْ غَيْر جِهَتِهِ كُلُّ حِزْبٍ مِنْهُمْ آخِذٌ مِنْهُ بِغُصْنٍ أيْنَمَا مَالَ الْغُصْنُ مَالَ مَعَهُ مَعَ أنَّ اللهَ وَلَهُ الْحَمْدُ سَيَجْمَعُ هَؤُلاَءِ لِشَرَّ يَوْم لِبَني اُمَيَّةَ كَمَا يَجْمَعُ قَزَعَ الْخَريفِ يُؤَلّفُ اللهُ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجْعَلُهُمْ رُكَاماً كَرُكَام السَّحَابِ ثُمَّ يَفْتَحُ لَهُمْ أبْوَاباً يَسِيلُونَ مِنْ مُسْتَثَارهِمْ كَسَيْل الْجَنَّتَيْن سَيْلَ الْعَرم حَيْثُ نَقَبَ عَلَيْهِ فَأرَةٌ فَلَمْ تَثْبُتْ عَلَيْهِ أكَمَةٌ وَلَمْ يَرُدَّ سَنَنَهُ رَصُّ طَوْدٍ يُذَعْذِعُهُمُ اللهُ فِي بُطُون أوْدِيَةٍ ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ يَنابِيعَ فِي الأرْض يَأخُذُ بِهِمْ مِنْ قَوْم حُقُوقَ قَوْم وَيُمَكّنُ بِهِمْ قَوْماً فِي دِيَار قَوْم تَشْريداً لِبَني اُمَيَّةَ وَلِكَيْ لاَ يَغْتَصِبُوا مَا غَصَبُوا يُضَعْضِعُ اللهُ بِهِمْ رُكْناً وَيَنْقُضُ بِهِمْ طَيَّ الْجَنَادِلِ مِنْ إِرَمَ وَيَمْلاَ مِنْهُمْ بُطْنَانَ الزَّيْتُون.
فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأ النَّسَمَةَ لَيَكُونَنَّ ذَلِكَ وَكَأنّي أسْمَعُ صَهِيلَ خَيْلِهِمْ وَطَمْطَمَةَ رجَالِهِمْ وَايْمُ اللهِ لَيَذُوبَنَّ مَا فِي أيْدِيهِمْ بَعْدَ الْعُلُوَّ وَالتَّمْكِين فِي الْبِلاَدِ كَمَا تَذُوبُ الألْيَةُ عَلَى النَّار مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ مَاتَ ضَالّاً وَإِلَى اللهِ عزّ وجل يُفْضِي مِنْهُمْ مَنْ دَرَجَ وَيَتُوبُ اللهُ عزّ وجل عَلَى مَنْ تَابَ وَلَعَلَّ اللهَ يَجْمَعُ شِيعَتِي بَعْدَ التَّشَتُّتِ لِشَرَّ يَوْم لِهَؤُلاَءِ وَلَيْسَ لأحَدٍ عَلَى اللهِ عَزَّ ذِكْرُهُ الْخِيَرَةُ بَلْ للهِ الْخِيَرَةُ وَالأمْرُ جَمِيعاً.
أيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْمُنْتَحِلِينَ لِلإمَامَةِ مِنْ غَيْر أهْلِهَا كَثِيرٌ وَلَوْ لَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ مُرَّ الْحَقَّ، وَلَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِين الْبَاطِل، لَمْ يَتَشَجَّعْ عَلَيْكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ وَلَمْ يَقْوَ مَنْ قَويَ عَلَيْكُمْ عَلَى هَضْم الطَّاعَةِ وَإِزْوَائِهَا عَنْ أهْلِهَا لَكِنْ تِهْتُمْ كَمَا تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى عَهْدِ مُوسَى عليه السلام.
وَلَعَمْري لَيُضَاعَفَنَّ عَلَيْكُمُ التَّيْهُ مِنْ بَعْدِي أضْعَافَ مَا تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَلَعَمْري أنْ لَوْ قَدِ اسْتَكْمَلْتُمْ مِنْ بَعْدِي مُدَّةَ سُلْطَان بَني اُمَيَّةَ لَقَدِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى سُلْطَان الدَّاعِي إِلَى الضَّلاَلَةِ وَأحْيَيْتُمُ الْبَاطِلَ وَأخْلَفْتُمُ الْحَقَّ وَرَاءَ ظُهُوركُمْ وَقَطَعْتُمُ الأدْنَى مِنْ أهْل بَدْرٍ وَوَصَلْتُمُ الأبْعَدَ مِنْ أبْنَاءِ الْحَرْبِ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلّم وَلَعَمْري أنْ لَوْ قَدْ ذَابَ مَا فِي أيْدِيهِمْ لَدَنَا التَّمْحِيصُ لِلْجَزَاءِ وَقَرُبَ الْوَعْدُ وَانْقَضَتِ الْمُدَّةُ وَبَدَا لَكُمُ النَّجْمُ ذُو الذَّنَبِ مِنْ قِبَل الْمَشْرقِ وَلاَحَ لَكُمُ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ فَإذَا كَانَ ذَلِكَ فَرَاجِعُوا التَّوْبَةَ وَاعْلَمُوا أنَّكُمْ إِن اتَّبَعْتُمْ طَالِعَ الْمَشْرقِ سَلَكَ بِكُمْ مِنْهَاجَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وآله وسلّم فَتَدَاوَيْتُمْ مِنَ الْعَمَى وَالصَّمَم وَالْبَكَم وَكُفِيتُمْ مَئُونَةَ الطَّلَبِ وَالتَّعَسُّفِ وَنَبَذْتُمُ الثَّقَلَ الْفَادِح‏ عَن الأعْنَاقِ وَلاَ يُبَعَّدُ اللهُ إِلاَّ مَنْ أبَى وَظَلَمَ وَاعْتَسَفَ وَأخَذَ مَا لَيْسَ لَهُ ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)).



من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-06-2010 الساعة : 04:40 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد


نهج البلاغة: مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ (فِي ذِكْر الْمَلاَحِم: (يَعْطِفُ الْهَوَى عَلَى الْهُدَى إِذَا عَطَفُوا الْهُدَى عَلَى الْهَوَى وَيَعْطِفُ الرَّأيَ عَلَى الْقُرْآن إِذَا عَطَفُوا الْقُرْآنَ عَلَى الرَّأي.

فِي دِيوَان أمِير الْمُؤْمِنينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ الْمَنْسُوبِ إِلَيْهِ‏:


بُنَيَّ إِذَا مَا جَاشَتِ التُّرْكُ فَانْتَظِرْ







وَلاَيَةَ مَهْدِيٍّ يَقُومُ فَيَعْدِلُ





وَذَلَّ مُلُوكُ الأرْض مِنْ آلِ هَاشِم






وَبُويِعَ مِنْهُمْ مَنْ يَلَذُّ وَيَهْزَلُ





صَبِيٌّ مِنَ الصّبْيَان لاَ رَأيَ عِنْدَهُ






وَلاَ عِنْدَهُ جِدٌّ وَلاَ هُوَ يَعْقِل





فَثَمَّ يَقُومُ الْقَائِمُ الْحَقُّ مِنْكُمْ






وَبِالْحَقَّ يَأتِيكُمْ وَبِالْحَقَّ يَعْمَلُ





سَمِيُّ نَبِيّ اللهِ نَفْسِي فِدَاؤُهُ






فَلاَ تَخْذُلُوهُ يَا بَنِيَّ وَعَجَّلُو





المصدر
الإمام المهدي عليه السلام في بحار الأنوار






من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية

الصورة الرمزية { عاشقة 14 معصوم }
{ عاشقة 14 معصوم }
شيعي حسني
رقم العضوية : 36353
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 5,150
بمعدل : 0.91 يوميا

{ عاشقة 14 معصوم } غير متصل

 عرض البوم صور { عاشقة 14 معصوم }

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-06-2010 الساعة : 08:14 AM



اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخيره برحمتك ياارحم الراحمين العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان (اللهم عجل لوليك الحجة بن الحسن عليه السلام



شكراا على الموضوع الجميل

توقيع : { عاشقة 14 معصوم }


السلام عليك ياسيدي ومولاي ياابا عبد الله الحسين روحي وارواح العالمين لك الفداء
من مواضيع : { عاشقة 14 معصوم } 0 *~ { غدا سأتوجه للمدينه المنوره } ~*
0 { ::.. السلام عليك يارسول الله ::..}
0 تصميم جديد وإهداء في نفس الوقت ^^
0 ] قم جدد الحزن في العشرين من صفر [ .. ثالث تصميم لي هنا
0 ::: السلام على غريب طوس :::: ثاني تصميم لي هنا

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-06-2010 الساعة : 12:19 PM


اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ

عاشقة 14 معصوم
شكرا لمروركم العطر
لاحرمنا دوام تواصلكم


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية

الصورة الرمزية عطر الجنآن
عطر الجنآن
المراقب العام
رقم العضوية : 26945
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 15,416
بمعدل : 2.64 يوميا

عطر الجنآن غير متصل

 عرض البوم صور عطر الجنآن

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-07-2010 الساعة : 12:34 AM


اللهم عجل فرج صاحب العصر وزمان

مشكووورة ويعطيش العافية

على هذا الطرح القيم

ودمتي بود


توقيع : عطر الجنآن
-







لآ يبوُح الورد بإحتياجه للماء ؛
إما أن يسقى ويعيش , أو يموت بهدوء !
من مواضيع : عطر الجنآن 0 ذكرياتنا هنا =)
0 مسابقات رمضان 1435 هـ ..||~
0 أجمل ما كتب في الحياة الزوجيه وتربية الأبناء .
0 تهنئة الى مشرفنآ الجديد { أبن الكاظمية } ||~•
0 سفرتكم في شهر رمضآن ❤
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:31 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية