نسيم السحر، ونومة الضحى، وبرد الفؤاد، وظل الشجر، وابن أبي عتيق
مجمع الأمثال للميداني الجزء 1 الصفحة 110:
[أخنث من دلال فهو أيضاً من مخنثي المدينة، واسمه نافذ، وكنيته أبو يزيد، وهو ممن خصاه ابن حزم الأنصاري أمير المدينة في عهد سليمان بن عبد الملك وذلك أنه أمر ابن حزم عامله أن أحص لي مخني المدينة، فتشظى قلم الكاتب فوقعت نقطة على ذروة الحاء فصيرتها خاء، فلما ورد الكتاب المدينة ناوله ابن حزم كاتبه فقرأ عليه أخص المخنثين فقال له الأمير: لعله حصي بالحاء. فقال الكاتب: إن على الحاء نقطة مثل تمرة، ويروى مثل سهيل، فتقدم الأمير في إحضارهم ثم خصاهم، وهم
طويس، ودلال، ونسيم السحر، ونومة الضحا، وبرد الفؤاد، وظل الشجر. فقال كل واحد منهم عند خصائه كلمة سارت عنه.
فأما طويس فقال: ما هذا الأختان أعيد علينا؟
وقال دلال: بل هذا هو الختان الأكبر.
وقال نسيم السحر: بالخصاء صرت مخنثاً حقاً.
وقال نومة الضحى: بل صرنا نساء حقاً.
وقال برد الفؤاد: استرحنا من حمل ميزاب البول.
وقال ظل الشجر: ما يصنع بسلاح لا يستعمل؟
ومر الطبيب الذي خصاهم بابن أبي عتيق فقال له: أنت خاصي دلال أما والله إن كان ليجيد.
لمن طلل بذات الجز // ع أمس دارساً خلقا
ومضى الطبيب، فناداه ابن أبي عتيق أن أرجع فرجع فقال: إنما عنيت خفيفه لا ثقيله. قالوا: وكان يبلغ من تخنث دلال أنه كان يرمي الجمار في الحج بسكر سليماني مزعفراً مبخراً بالعود المطري فقيل له في ذلك فقال: لأبي مرة عندي يد فأنا أكافئه عليها. قيل: وما تلك اليد؟ قال: حبب إلي الابنة(؟؟؟)].
التذكرة الحمدونية لابن حمدون الجزء 3 الصفحة 71:
[وسأل (سليمان بن عبد الملك) عن الغناء، وأين أصله؟ فقيل: بالمدينة في المخنثين، وهم أئمته والحذاق به، فكتب إلى أبي بكر بن عمرو بن حزم، وكان عامله عليها: أن أخص من قبلك من المغنين المخنثين، فخصى تسعةً، منهم: الدلال، وطريفة، وحبيب، ونومة الضحى].
الغريض المغني
الوافي بالوفيات للصفدي الجزء 6 الصفحة 262:
[الغريض المغني عبد الملك. أبو زيد؛ هو الغريض أحد رؤساء المغنين. كان شجي الغناء حسنه. وحيد المعنى غريبه، أكثر الناس تعريضاً في غنائه بما في نفسه، وكان مخنثاً
وضيء الوجه، فائق الجمال، غض البدن، أسود النقرة، حسنها، ينعم نفسه ويصنعها كمما تتصنع العروس].
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر الجزء 1 الصفحة 242:
[الغريض، بالفتح وآخره ضاد معجمة:
مخنث مشهور، واسمه عبد الملك].
الدَّلال
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر الجزء 1 الصفحة 134:
[الدلال بالتخفيف: مغن مشهور ومدني
مخنث له حكايات ونوادر].
المستقصى في أمثال العرب للزمخشري الجزء 1 الصفحة 24:
[أخنث من دلال:
هو من مخنثي المدينة اسمه نافذ وكنيته أبو يزيد خصاه ابن حزم الأنصاري أمير المدينة على عهد سليمان بن عبد الملك (بن مروان) وبلغ من تخنيثه أنه كان يرمي الجمار بسكر سليماني مزعفر مبخر بالعود المطري وكان يقول لأبي مرة: عندي يد فأنا أكافيه عليها، فقيل له: ما تلك اليد؟ قال
حبب إليّ الأبنة(؟؟؟)].
فند
المستقصى في أمثال العرب للزمخشري الجزء 1 الصفحة 7:
[فند: هو
مغن مخنث كان في المدينة بعثته مولاته عائشة بنت سعد بن أبي وقاص ليقتبس ناراً فذهب إلى مصر وأقام به حولاً ثم جاء بالنار وهو يعدو فتبدد الجمر فقال: تعست العجلة؛ وفيه تقول عائشة:
بعثتك قابساً فلبثت حولاً // متى يأتي غياثك من تغيث].
يتابع بأذن الله و القادم أعظم......