العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية هشام حيدر
هشام حيدر
عضو برونزي
رقم العضوية : 47143
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 566
بمعدل : 0.10 يوميا

هشام حيدر غير متصل

 عرض البوم صور هشام حيدر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي سيناريو المؤامرة على العراق – الجزء الاول !
قديم بتاريخ : 01-05-2010 الساعة : 09:41 PM



الديمقراطية .. ونشرها في العراق.. كانت واحدة من اهداف الغزو الامريكي المعلنة للعراق اضافة الى اهداف اخرى مثل نزع اسلحة الدمار الشامل مثلا رغم ان كل تلك الاهداف يمكن ان يطلق عليها تسمية الهدف البيزنطي على وزن الجدل البيزنطي...البيضة اولا ام الدجاجة ..؟؟!
والحال ان العراقيون باتوا يسالون ...اذا كانت امريكا تريد نشر الديمقراطية عندنا فمن نشر الديكتاتورية اصلا..؟؟
واذا كانت تريد نزع اسلحة الدمار الشامل فمن اوصلها لصدام اصلا ..؟؟
وهل ان امريكا اوصلت الديمقراطية اولا ام الديكتاتورية وهل انها زودت صدام باسلحة الدمار الشامل ام انها من تريد نزع تلك الاسلحة..؟؟
ماعلينا...
جائت امريكا (ليحكم العراقيون انفسهم بانفسهم)... فنصبت عليهم العراقي ابن العراقي الشيخ بول...بريمر !
ومنحته كافة الصلاحيات الديمقراطية التي تؤهل العراقيين من ان يحكموا انفسهم (بانفسهم) فوضعت بيد (بول) كافة السلطات التشريعية والتنفيذية و(حق)الفيتو كبادرة (حسن نية)....ديمقراطية !
ولتؤطر المشهد باطار(مغراطي) قررت تشكيل مجلس الحكم الذي قامت هي بتسمية اعضائه لتجعل ممثل حزب الدعوة والمجلس الاعلى والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني على قدم المساواة مع امثال (صنكول جاكوب ورجاء الخزاعي وغيرهم)!
وادعت انها شكلت المجلس وفق نسب المكونات فجعلت من حميد مجيد موسى ممثلا شيعيا رغم انه ممثل شيوعي !
وجعلت من اياد علاوي ممثلا شيعيا وقد اثبتت ثلاث عمليات انتخابية بعد الرجل عن الشيعة لاسيما الانتخابات الاخيرة حيث ظهر ان علاوي مرشح للسنة وليس العكس ! ...
ايضا....ماعلينا !
في العراق الديكتاتوري كان الدستور يكتب بامر الحاكم البعثي ....لكن في العراق المغراطي قرر اللاعب الامريكي ان يكتب الدستور بامر الحاكم الامريكي!
وكما حدث في افغانستان حيث كلف زلماي خليل زادة لجنة بكتابة الدستور ...المكتوب اصلا !... قرر (بول) تكليف فؤاد معصوم بتشكيل لجنة تكتب للعراق دستورا....ديموقراطيا) حتى العظم !
وكانت الامور ماشية والقشة معدن والديمغراطية تسير على قدم وعكاز و على افضل مايرام حتى تدخل احد رجال الدين وادلى بدلوه من حيث يقيم في احد ازقة النجف ليفسد الحفلة المغراطية ويعلن في مخالفة للاسس المغراطية الامريكية ان الدستور يجب ان تكتبه لجنة منتخبة من قبل الشعب ثم تعرض مسودة الدستور على الشعب في استفتاء عام ليبدي رايه حول المسودة !!بلله شلون حجي هذا !!
وفي الحقيقة فان هذه الطريقة في كتابة الدستور تعد الطريقة المثالية من بين كل الطرق وللامانة فان الدول التي اتبعت هذا الاسلوب ربما تعد على عدد اصابع اليد الواحدة وانها (الطريقة) تعد امنية لرجال القانون وفقهاء الدستور لاسيما في بلدان العام المنكوب والذي يسمى ظلما وعدوانا بالعام الثالث!
وايضا...ماعلينا !
افسد هذا التدخل الفصال الامريكي للديمقراطية العراقية بعد ان ضبط الخياط كل المقاسات لتاتي الديمقراطية جاهزة معلبة ولكن ماعساهم يفعلون..؟؟ كتموا غيضهم وسايروا تدخل رجال الدين في السياسة على مضض لاسيما وانهم هم اصلا من يرفع شعار....(الديمقراطية) وان هذا الشيخ الطاعن بالسن استخدم ضدهم قاعدته الفقهية....(الزموهم بما الزموا به انفسهم)!
للفترة الانتقالية نصبوا رجلهم اياد علاوي رئيسا مغراطيا للعراق يجمع بيده كسلفه الشيخ (بول) السلطات التشريعية والتنفيذية !!
لوزام الديمقراطية الحديثة في الشرق المحوسم الجديد !!
واخذت وسائل الاعلام (المستقلة) تتستخدم ارقى انواع (البوليش) لتلميع صلعة الرجل ....واشتركت في العملية فضائيات وصحف عربية واجنبية (مستقلة) كلها وذات سيادة حتى من امثال العربية والجزيرة والسي عن عن والبيبي c والواشنطن بوست والنيوزويك والحياة والزمان والشرق الاوسط!
وعلى ابواب الانتخابات انذاك كانت الامور تشير الى ان الرجل سيحقق فوزا ساحقا رغم انه حقق فشلا ذريعا في الجانبين الامني والخدمي فقط لولا تدخل جديد لرجال الدين ليفسد المشروع الجديد بعد ان اتم خيرة خبراء البنتاغون وحتى وكالة ناسا كافة مقاساته فصدرت فتوى وجوب انتخاب الائتلاف الوطني!
والعجيب ان الائتلاف فاز رغم ان الشيعة يشكلون (اقلية) في العراق اذ انهم لايشكلون سوى اغلبية مطلقة في اكثر من عشر محافظات في العراق من اصل ثمانية عشر اهمها بغداد والبصرة !!
المفارقة الثانية التي حملتها نتائج انتخابات مجالس المحافظات التي اجريت بالتزامن مع الانتخابات العامة هي تقدم المجلس الاعلى في غالبية تلك المحافظات وهذا يعني نفوذا قويا للمرجعية الشيعية العليا التي كلفت المجلس بتشكيل الائتلاف ورئاسته !
تلك النتائج افرزت خصمين لدودين للمشروع (الديمقراطي) الامريكي فكان لابد من اتخاذ الاجراءات (المناسبة) لتحجيمهما بشتى الوسائل (الديمقراطية)وعبر المؤسسات (المستقلة) بلا شك !
وقبل كل هذا وخلاله وبعده كان البعض يسعى دوما لالغاء العملية السياسية من خلال عدة طرق منها مقاطعة الانتخابات لاظهارها بمظهر طائفي يهمش الاخر فيما طعن اخرون بالتزوير الكبير وطالبوا بالغاء الانتخابات واستمر هذا المطلب ليلازم كل انتخابات ومنها الانتخابات الاخيرة ولكن في النهاية تمكنت العملية السياسية من تخطي كافة العقبات والمفخخات الاخوية من خلال تحالف ستراتيجي بين الشيعة والكرد او لنقل بصراحة بين المجلس والتحالف الكردستاني فيما كانت مواقف الاخرين متذبذبة !
كانت الامور تشير الى تكليف مرشح (مجلسي ) لرئاسة الوزراء وفقا للنتائج التي حصدها في انتخابات مجالس المحافظات الا ان اول الاجراءات (المناسبة) التي نوهنا عنها انفا طفت على السطح باعلان احد مكونات الائتلاف (التي لم تحقق سوى نتائج هزيلة على مستوى مجالس المحافظات لتثبت هزال رصيدها الجماهيري) ...ان المرشح للرئاسة يجب ان يكون مرشحها لانها ترى ان ذلك هو (تكليفها الشرعي)!!!
وهدد هذا المكون بانه وفي حالة عدم تلبية هذا المطلب فان المكون سيعلن انسحابه من الائتلاف وفقا للقاعدة الفقهية (لو العب لو اخربط الملعب)!
وكان هذا الاجراء (مناسبا) بشكل لايصدق و(ضربة)معلم لم يكن ليتصورها احد بمستوى احراق طارق بن زياد لسفنه معلنا (البحر من ورائكم والعدو امامكم) اذ لم يكن امام الائتلاف سوى خيارين احلاهما مر....فرضخ مرغما ليؤسس لبداية الانحراف والانقلاب ومصادرة الجهود وخيار الناخب!
وتكرر السيناريو في 2006 بصورة اخرى استغلوا فيها خلافا زرعوه عن سابق عمد واصرار بين قطبي المجتمع الشيعي (المجلس والتيار)ليحصدوا ثماره في (اجراء مناسب)اخر بعد ان استمروا في تغذية الخلاف المفتعل وصب الزيت على ناره باستمرار!
هنا اود التوقف عند مشهد مر سريعا انذاك ونراه يتكرر اليوم مع فارق ان احدا لم يتنبه له في حينه كما اليوم !
بعد ان تم تكليف (المرشح المناسب) وتصوير الامر من قبل الحزب على انه (بيعة) وان كل معارض ..متامر !
بل ان الامر تطور على انه حرب ومؤامرة محلية واقليمية وعالمية ضد الحزب ومرشحه الذي تم تقديمه على انه (القوي الامين) مع سيل من الاعلانات الدعائية التي تضيف حوله هالة من القداسة حتى تم تصوير المعارضين على انهم اعضاء في .....(السقيفة)!
بالرغم من ان المعارضين هم كل التيارات العراقية بعربها وكردها وشيعتها وسنتها ....ورغم ان الحزب سيجتمع لاحقا لاقصاء....(امينه...القوي)!
ماعلينا....قبل الحزب (بقدره وتكليفه) ...وتم تكليف مرشحه ليرتدي قميص الخلافة المقدس من جديد الا اني اود ان الفت الانتباه لامر هام هو ان الحزب وبعد ان تلقى (مرغما) هذا التكليف جلس يتفرج على الاخرين دون ان يقوم بما ينبغي على كل مكلف بتشكيل حكومة القيام به !!
لم يناقشوا مع الائتلاف قضية تشكيل الحكومة ولم يذهبوا للكتل الاخرى للتفاوض وعقد التحالفات معها لاسيما وان الائتلاف رغم انه كان يمثل القائمة الاكبر الا انه لايشكل النسبة المطلوبة (النصف+واحد) رغم انها هي الاخرى لاتكفي لان الظرف لايسمح بتشكيل حكومة اغلبية سياسية بل حكومة شراكة توافقية !!
وبدلا من ذلك اخذ الحزب يقوم بحركات استفزازية بدأت بتشغيل الماكنة الاعلامية الخفية التي اعلنت الحرب على الشركاء في الائتلاف ولم تنته بالزيارة المفاجئة الغريبة الى تركيا....تلك الزيارة التي لازال الكرد يستشعرون مرارتها ويستحضرون مغزاها !
قوة الهجمة الاعلامية تركزت على المجلس الاعلى راعي الائتلاف وحاميه في ظل تلك الظروف العصيبة ....المجلس الذي حصد غالبية اصوات الناخبين لمجالس المحافظات في2005 لكنه قبل ان يدخل بحصص متساوية مع الحزب العاق في 2006 دون ان يطالب باستحقاق انتخابي ولم يرفع شعارات خيار الشعب ولابطيخه !
استمرت الهجمة الاعلامية مستخدمة مفردات البيعة والمؤامرة والسقيفة ....كذلك استمر الموقف المتفرج من قبل الحزب رغم ان الفترة المحددة للمكلف لتشكيل الحكومة توشك على النفاد ليتم اقصاء المرشح بعد ثلاثين يوم كما نص الدستور ولكن الحزب ظل مصرا على مرشحه مدعيا –كما يدعي اليوم- ان هذا (خيار الشعب)وان على الجميع احترام هذا الخيار ....وشلون ؟ ماادري !
عموما كان هذا بحد ذاته امر مريب للغاية لاسيما اذا اخذنا بنظر الاعتبار ماترشح من الكتل الاخرى حول وضع الخطوط الحمراء على مرشح الحزب !
اما مانقله مؤلف (الحرب على حكومة الجعفري) حول تكليف الفياض بالتفاوض مع الكتل فلم نسمع او نر منه شيئا رغم ان الحسني (المؤلف) يقول انه كلف بالتفاوض مع الكتل شرط عدم قبول أي شرط ويبدو ان القوم كذبوا وصدقوا انفسهم بانهم مكلفون شرعا بحكم العراقيين وعلى هؤلاء ان يذعنوا لقدرهم دون ابداء أي اعتراض او طرح اية شروط !
ولعلنا سنلاحظ حالة مشابهة تتكرر اليوم نتحدث عنها في الجزء الثاني ان شاء الله تعالى !
مااود ان اقف عنده ايضا هو قضية التصويت داخل الائتلاف لاعلان مرشحه حيث تبين في التصويت الاولي ان المصوتين لمرشح الحزب لم يكونوا سوى الحزب نفسه واعضاء الكتلة الصدرية مع التنويه الى ان ورقة بيضاء قد افرزت من بين الاوراق يقول مدير مكتب الجعفري انها ورقة ...(المالكي)!
واذا ما امعنا النظر بتشكيلة الائتلاف وجدنا ان كتلة مستقلون داخله... مستقلة كاستقلال المفوضية وغيرها من المؤسسات (المستقلة) لان اعضائها كانوا في حقيقة الامر (حزب دعوة – الظل) ولعل الاعوام اللاحقة كشفت حقيقة الحال وعرف الجميع –ان لم يكونوا يعرفون- ان سامي العسكري وخالد العطية وحسين الشهرستاني وغيرهم .... كانوا (دعوة) ولكنهم كانوا يلعبون لعبة الحزب المفضلة بتبادل الادوار !
فقد وجدت مثلا ان صلاح عبد الرزاق يعقد مؤتمرا في هولندا حول (المصالحة مع النظام) يقوم المجلس الاعلى بافساده لكن مايهمنا هو ان صلاح عبد الرزاق في حينه كان بصفة (مستقل) وان سامي العسكري يحضر المؤتمر بصفة (ممثل)عن حزب الدعوة !
العسكري ذاته دخل انتخابات 2005 ضمن قائمة فتاح الشيخ وحسين الشامي دخلها ضمن قائمة البعثي عبد الرحيم النصر الله صاحب قناة الشعبية وحنان الفتلاوي دخلت الانتخابات ضمن قائمة كفاءات مع علي الدباغ وهناك اسماء اخرى كثيرة في كل محافظة يعلم الجميع (دعوجيتها) لكنها كانت تدخل في قوائم اخرى للتمويه والدخول متفرقين ثم الاجتماع والتكتل داخل البرلمان وظاهر الامر ان حزب الدعوة كتلة لها حصتها داخل الائتلاف ليس الا!
ولعل اقوى الامثلة كانت في الناصرية من خلال قائمة (التضامن) التابعة لمحمد باقر الناصري ....الاب الروحي للحزب كما يقولون !
يحصد الحزب باسم الائتلاف مايحصد ثم يوجه جمهوره لانتخاب المتفرقين المجتمعين لاحقا ولعل اخر الملتحقين بالركب كان العضو السابق..عزة الشابندر!
ولعلي توسعت وابتعدت عن غرضي من التطرق لقضية التصويت حيث كنت اود ان اطرح تساؤلا مشروعا ...
اذا كانت كتلة مستقلون كتلة (دعوتية) مستترة فلماذا لم تصوت لصالح مرشح الدعوة –الجعفري في حينه ..؟؟؟؟
ولماذا كانت ورقة المالكي ....بيضاء ..؟؟!!!
اعتقد اذن ان الحرب على الجعفري كانت من داخل الحزب ذاته حيث كان الدفع باتجاه التازيم لغاية افشاله ومن ثم اقصائه حتى من منصبه الحزبي...وبالتالي تقديم ....المرشح الحقيقي(المناسب) !!
او ان تنتهي فرص الائتلاف حسب الدستور ويكون الترشيح مفتوحا امام الكتل الاخرى ليكون الوضع على ماهو عليه الان ولتلتقي هذه النتيجة مع خطط الاخرين بتخريب العملية السياسية والغاء الانتخابات...كما يجري الان !
يتبع..


هشام حيدر
الناصرية



من مواضيع : هشام حيدر 0 فاتيكان......الناصرية !
0 المالكي يعلن عن رغبته بعدم التجديد لولاية ثانية !
0 لماذا لايعين المالكي مستشارا اعلاميا له..؟؟
0 الفقيه المشاكس...والتميمي الصيني !
0 الرفيق المقاتل...قائد شرطة البصرة حفظه الله ورعاه
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:47 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية