العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.94 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 81  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-04-2010 الساعة : 04:47 AM


بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم


الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين

اللهم عجل لوليك الفرج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
مولانا الجليل
أهلا وسهلا بكم
ونستقبل عودتكم بصلوات محمديه طاهره ناميه
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
أسأل الله تعالى أن يجعل كل حرف من كلمات قلمك العتروي نوراً تستضيء به في الدنيا
ونورا في الاخره لنكون مع محمد وال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم...



و

دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
العَلويه..


توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'

المشرف العقائدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 20133
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 814
بمعدل : 0.14 يوميا

المشرف العقائدي غير متصل

 عرض البوم صور المشرف العقائدي

  مشاركة رقم : 82  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-04-2010 الساعة : 12:25 AM


بقية اسئلة الأخت الكريمة (نور المستوحشين) :

اقتباس :
سؤال 2/ :
ماهو الذنب اللذي يقصر من عمر الانسان ؟؟؟



-------------------------------------
الجــــــــــــواب :

مقدمة بسيطة لأصل السؤال ...
الحديث الصحيح الوارد عن أبي جعفر عليه السلام : ( ما من نكبة تصيب العبد إلا بذنب وما يعفو الله أكثر )
هذا الحديث وأحاديث أخرى على غراره كلها تشابه الآيات القرآنية الكريمة في سورة الشورى : {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ {30} الشورى .
فإن المصيبة والنكبة والنائبة كلها ترجع إلى معنى واحد ، وهو ما يحلّ على الإنسان في هذه الحياة من الحوادث التي يكرهها .
وإن مما يستفاد من النصوص في الشريعة الإسلامية أن العقاب الإلهي للإنسان على قسمين :
1-العقاب الدنيوي . 2-والعقاب الأخروي .

فالعقاب الدنيوي : هو ما يحلّ على الإنسان بسبب تقصيراته وعصيانه وذنوبه ، فتحلّ عليه المصائب والمحن نتيجة عمله وما يقوم به من تسبيبات ؛ والآية المباركة خير شاهد على ذلك ، وقد وردت النصوص على لسان أهل بيت العصمة والطهارة شارحة للآية المباركة ومؤيدة لهذه الحقيقة القرآنية :
فعن أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عز وجل :{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } ليس من التواءِ عرق ، ولا نكبة حجر ولا عثرة قدم ، ولا خدش عود إلا بذنب ولما يعفو الله أكثر ، فمن عجّل الله عقوبة ذنبه في الدنيا ، فإن الله عز وجل أجلّ وأكرمُ وأعظمُ من أن يعود في عقوبته في الآخرة ).
{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } قال ثم قال : وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به )...
والحاصل أن المصائب والمحن والنكبات والويلات أسبابها ذنوب الإنسان .


وإجابة على أصل سؤالك أختي الفاضلة الكريمة ، فقد ورد وروي عن الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ:
"الذُّنُوبُ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ الْبَغْيُ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ الْقَتْلُ، وَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ الظُّلْمُ، وَ الَّتِي تَهْتِكُ السِّتْرَ شُرْبُ الْخَمْرِ، وَ الَّتِي تَحْبِسُ الرِّزْقَ الزِّنَا، وَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ تُظْلِمُ الْهَوَاءَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ" [الكافي : 2/447 ] .

وأيضاً قَالَ الإمام عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : " إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ ، وَ مِمَّا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ :
تَرْكُ الْأَذَى .وَ تَوْقِيرُ الشُّيُوخِ .وَ صِلَةُ الرَّحِمِ .وَ أَنْ يُحْتَرَزَ عَنْ قَطْعِ الْأَشْجَارِ الرَّطْبَةِ إِلَّا عِنْدَ الضَّرُورَةِ .وَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ .وَ حِفْظُ الصِّحَّةِ " .[ بحار الأنوار: 73 / 319 ] .

وهناك أحاديث كثيرة تحث وتخبر على صلة الأرحام وكذلك الصدقة في السر ومبينةً آثاراها دنيوياً وأخروياً ومنها وأعظمها - مما يُستفاد من الروايات عنهم صلوات الله عليهم أجميعن - صلة الرحم والحرص عليه ، كما أن قطيعة الأرحام منقصة بالمقابل للعمر ومعجلة للفناء ، هذا بالإضافة الى أن كون قطيعة الأرحام من أعظم المسببات للفناء العاجل و تقصير الأعمار فكثرة الذنوب والمعاصي و البقاء عليها كبيرها وصغيرها والأستمرار عليها هي من مسببات تعجيل العقوبة من الله تعالى في الدنيا وإحداها سلب البركة في الأعمار والنقص فيه وبالمقابل فإن كثرة الأستغفار وطلب التوبة وإبرازها بكل صدق وحُسن النية في عدم العودة للذنب والمعصية وإرجاع الحقوق وأداء الأمانات مُطيلة للعمر ومباركة له وفيه ، هذا ما وردنا وفهمناه من مرويات الطيبين الطاهرين عليهم صلوات الله أجمعين .
والله تعالى أعلم.
-------------------------------------------


من مواضيع : المشرف العقائدي 0 وعلماء الأزهر الشريف مع الخوارج الوهابية من جديد
0 فقط للمتزوجون ... والعزاب أولى ...
0 موضوعي الحواري للجادين فقط عن (أبتلاء أم الحسنان) <>
0 هل لا زال التيميون والوهابية يتبجحون بأنهم من أهل السنة الأحباب !
0 "حيــدرة " و " المنيعي " هنا في حوار مخصوص
التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العقائدي ; 16-04-2010 الساعة 12:28 AM.


المشرف العقائدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 20133
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 814
بمعدل : 0.14 يوميا

المشرف العقائدي غير متصل

 عرض البوم صور المشرف العقائدي

  مشاركة رقم : 83  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-04-2010 الساعة : 05:01 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة السيد الفالي [ مشاهدة المشاركة ]
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم






اللهم عجل لوليك الفرج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..


سؤال 1-كيف يتزوج الإمام الحسن صلوات الله عليه بجعيدة بنت الأشعث والأئمة صلوات الله عليهم وكذا جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله يقول : " إياكم وخضراء الدمن ! قالوا : وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء فبغض النظر هل كانت حسناء أم لا ولكنها في منبت سوء ؟ فكيف يكون مثل هذا الزواج ؟


-------------------------------------

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



بسم الله وبه أستعين
الجــــــــــــواب :
مقدمة وجيزة ...



أعلمي أولاً أن فعل أحد الأربعة عشر معصوماً عندنا وفي عقيدتنا لا يمكن أن نعللها أو نحيط بكل جوانبها أبداً مهما أُوتينا من قوة ولو كان بعضنا لبعضٍ ظهيراً فهم عبادٌ مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ، ولهم وفي أفعالهم جميعاً أسرارٌ كبيرة وعظيمة وكثيرة علمنا ببعضها وخصوصاً تلك التي وصلتنا منهم و على ألسنتهم وتعليلاتهم وما صرحوا به أنفسهم لشيعتهم ومحبيهم وخواص أصحابهم ، بينما الكثير من الأمور إما أن يكون قد أخفوا الحكمة والسر فيه وله منه أو قد أخفاه ودفنوه أعدائهم حسداً وبغضاً لهم لعلو شأنهم وكما قيل من سيد النواصب "واللهِ دفناً .. دفناً " ...



ثانياً ...
ليكن في علمكم ولجميع أن حياة الإمام الحسن عليه السلام فيها الكثير من الغموض وعدم الإحاطو بكل أو أكثر جوانبها وهو بأبي وأمي أكثر أهل البيت أُخفيت وطمست حياته إن لم تكن كاملة فعلى الأقل أعظمها ويكفي ان نعرف السبب في ذلك أن نقول أنه عليه السلام قد عاش في أُوج حكم وإمارة بني الطلقاء اللعين بن اللعين معاوية بن ابي سفيان عليه اللعنة وأبيه وأمه وبنيه ، وحنق هذا اللعين وبغضه وحربه لهذا البيت النبوي الطهر الطاهر لا يخفى على الجميع ، وما هذه الفترة من حكمه هذا اللعين إلا أستثمرارً كبيراً وعظيماً للنيل من هذه الشخصيات النبوية وأفرادها ولقد نال الإمام الحسن عليه السلام النصيب الأعظم ن هذا الطمس وهذا التعتيم لشخصيته وحياته وأحواله وعلمه وجهاده في سبيل الله تعالى ورسوله وفتح الأمصار على يديه مثلا وما بذله في سبيل الحفاظ على دين جده وأبيه ما بذله من الحفاظ على شيعة أبيه وشيعته وأخيه وأمهما وعلى فكر أهل البيت عليهم الصلاة والسلام جميعاً .




وبالنسبة لسؤالك أختي الفاضلة الكريمة ...
فلعل الحكمة في زواجه من هذه اللعينة بن اللعين "جعدة بنت الاشعث" حكمة من قِبلِ ومثل حكمة تزويج الله تعالى لبعض أنبياءه من بعض زوجاتهم مثل أمرأة لوط وأمرأة نوح وكذلك نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله وزواجه من بعضهن المعروف أحوال بعضهن ، ولنا وله إمامنا الحسن المجتبى عليه السلام أسوةٌ حسنة .



ومن المعروف والمتعارف عليه إن المصطفى صلى لله عليه وآله كان قد تزوج بكثير من الزيجات لدواع ودوافع عديدة ولحكم بالغة عرفها من عرفها وجهلها الكثير من جهال القوم من الأولين والآخرين ،،،،،



وكان بعض هذه الدوافع :
- إنسانية : ومنه كزواجه من ( زينب بنت خزيمة ).
- المصلحة الدينية : ومنه كزواجه من ( جويرية ) .
- مصلحة تشريعية بحتة : ومنه كزواجه من ( زينب بنت جحش ) .
- دوافع سياسية : ومنه كزواجه من كلا من ( عائشة وحفصة ) ... ، وهنا قصدنا بالدوافع السياسية هو أنه كان العرب إذا ارادت ان تأمن جانب عشيرة تزوجت ببعض نسائها ، وهذا ما حصل فعلاً من قبل فعل النبي صلى الله عليه وآله وولده الحسن ( ع ) وزواجهما من بعضهن .



وعلى هذه النماذج من الدوافع النبوية لهذه الزيجات تعددها وتعدد الدوافع لها نعرف بعض وأسبابا دوافع الإمام الحسن ع وزواجه من بنت الأشعث عليها وعلى أبيها اللعنة دوام ملك الله تعالى ...


ولعل الحكمة من ذلك هو اختبار هذه المرأة وامتحانها، ووصول خبثها المضمر إلى مرحلة الفعل والعمل والظور ، فإنّ كل إنسان لا يخلو من أن يمتحنه الله تعالى ويختبره كما قال سبحانه: «أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ» ... أي: لا يُختبرون؟
مُضافاً إلى أن الأئمة كجدّهم الرسول صلى الله عليه وآله - كما أشرنا إليه أعلاه - لا يعملون إلاّ بأمر من الله تعالى، وأما رفض الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه طلب ابن الأشعث وأمثاله فذلك فيه ـ وفي أمثاله ـ أسرار يعرفونها هم سلام الله عليهم. وأما إمكان المطابقة بين مقامات الأئمة سلام الله عليهم وجوانبهم البشرية فهو واضح، بل إن من عظمة أهل البيت سلام الله عليهم هو أنّهم مع ما عليه من المقامات الروحيّة والمعنويّة الراقية يتعاملون مع الناس على ظواهرهم وطبق جوانبهم البشرية وكأنهم كأحدهم، وقدرتهم على التعامل بالظواهر البشرية مع كمالهم الروحي والمعنوي الكبير أهّلهم لأن يجعلهم الله تعالى أئمّة الخلق وأن يجعلهم كجدّهم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أسوة للناس وقدوة للخلق أجمعين.

هذا والله تعالى أعلم .
-------------------------------------------






اقتباس :

سؤال 2-


في زيارة سيدة نسآء العالمين فاطمة الزهرآء بنت محمد المصطفى خير خلق الله صلى الله عليه و عليها و على آلهما الأطهار :


يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذيخَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً،وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانابِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّانَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُمالِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ .


السؤال المطروح هنا هو كيفية وقع الإمتحان قبل الخلق ؟



-------------------------------------
الجــــــــــــواب :



كيفية وقوع هذا الأمتحان وقبل الخلق هو نفسه تماماً كوقوع إشهاد بني آدم على أنفسهم في قوله تعالى ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ) ...
وهو تماماً كأمتحانه لخلقه جميعاً في علم غيبه تعالى ( وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ) ...
فأفهم الإشارة وتدبر العبارة ....



وفيه أسرار كبيرة وعظيمة ليس هنا محله أختنا الفاضلة الكريمة .



والله المستعان .
--------------------------------------






اقتباس :

سؤال 3-


هناك روايات تدلّنا على أن نتعامل مع الآخرين بحسن الخُلُق، حتى لو سبّنا الآخرون وشتمونا، وهناك روايات أخرى تدلّنا على أن نتعامل مع الآخرين بالمثل،


فكيف نوفّق بين هذه الروايات؟



-------------------------------------
الجــــــــــــواب :



التوفيق يكون أن يكون كل حالة مستخدمة سواءٌ أستعمال حُسن الخلق أو المعاملة بالمثل ، هو ان يكون الظرف والحالة الخاصة لكل ظرف لها حمكها وتقديرها من قبل الشخص نفسه وظروفه وحاله وما فيه من أمر أو على حالته تلك ، والمتتبع المتدبر لآيات الذكر الحكيم وثقله الآخر يمكنه أن يستنبط أو يعرف ظروف أستخدام كل حالة بخصوصها وفي موقعها المناسب تماماً ...



وعلى كل حال فأن حُسن الخلق مطلوب في أغلب أو في كل الظروف مهما تكن الحالة أو الظرف وهي ...
إما أن تكون من باب ..
قوله تعالى ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) ، أو قوله تعالى ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
) ...
ومن المعلوم أن حسن الخلق هنا مطلب رئيسي بل واجب خُلُقي وخصوصاً ما يكون في ظرف الدعوة الى الله تعالى وسبيله أو ما يكون في مقام الدفع بالتي هي أحسن مهما كانت الظروف .



أو من باب ..

قوله تعالى ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ...
او كما قال العالم أمير المؤمنين عليه السلام ( وأنه إذا قدرت على العدو فاجعل العفو شكراً للقدرة عليه) وأي حُسناً للخق أعظم من العفو عند المقدرة .






أما مسألة التعامل بالمثل وخصوصاً التعامل الخشن أو العدوان كما يصح قوله هنا وكما فهمته من شخصكم الكريم فإنه لا يكون إلا في حالة الدفع والذب عن دين الله تعالى مطلقاً وأحياءً لشرعه وإماتةً للفتنة وأصحابها ومفاتنها ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ * الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) .



والله تعالى أعلم .
-------------------------------------






اقتباس :

سؤال 4-


من المعروف إن الله سبحانه وتعالى يبتلي الإنسان بالمصائب إما نتيجة لذنوب


أقترفها ( من باب العقاب ) .. أو يبتلي الله الإنسان لرفع منزلته ودرجته عنده ..


كيف لنا التفريق بين هذه الإبتلاءات ؟


و كيف يصقل البلاء شخصية الإنسان ؟



وفقكم الله


-------------------------------------
الجــــــــــــواب :
خير الكلام في هذا الشان قول العالم الأمير حيث يقول عليه السلام : ( إِنَّ الْبَلَاءَ لِلظَّالِمِ أَدَبٌ وَ لِلْمُؤْمِنِ امْتِحَانٌ وَ لِلْأَنْبِيَاءِ دَرَجَةٌ وَ لِلْأَوْلِيَاءِ كَرَامَةٌ )
وعلى ضوء هذا الخبر يمكن أن نقسم البلاء إلى عدة أقسام :

أولها - قد يكون البلاء للمذنب أو العاصي أو الظالم لغيره ولنفسه أدب :
وهذا البلاء له في الدنيا أدب فإن الظلم الذي يصدر منه في حياته لا بد له من عقاب وقصاص وانتقام وأخذ حق الظالم من المظلوم ولكن في هذه الدنيا لا يمكن الاقتصاص من الظالم كاملا وأخذ كل حقوق الآخرين الذين ظلمهم وقتلهم وسفك دمائهم فإن هذه الدنيا ضيقة فلو أن الظالم قتل مئات الآلاف أو الملايين من البشر كيف يقتص منه وهو فرد واحد في مقابل نفر واحد ولكن عذابه الذي يستحقه ويتمكن كل أحد أن يأخذ حقه منه في الآخرة .
أما ما يصيب الظالم في دار الدنيا من بلاء فليس هو عقابه وإنما هو أدب له وتنبيه له على ظلمه حتى يرتدع عن غيه ويكون ذلك حجة عليه وقد يكون انتقاماً منه في بعض الحالات .

ثانيها قد يكون البلاء للمؤمن امتحان :
الدنيا هي دار البلاء والامتحان والاختبار فالإنسان فيها يحتاج إلى تصفية وتهذيب بعد أن يمر بالكدورات والأوساخ الأخلاقية والعقائدية التي تعلق به جراء وجوده في هذه الدنيا فلا بد من تصفيته وتطهيره ودعوته إلى الله وليس ذلك أن الامتحان كما في الامتحانات الدنيوية من أن الأستاذ يجهل تلميذه فيمتحنه فالله أعلم به قبل أن يخلقه والامتحان هو الغربلة والتصفية والتطهير والتربية الأخلاقية والروحية وقد تعددت الروايات إلى أن المؤمن مبتلى وممتحن أكثر من غيره وأن ذلك من باب محبة الله له ولأن يقربه إليه أكثر فأكثر وإليك بعضها :

- عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقُمِّيِّ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام فِي خَبَرٍ أَنَّهُ قَالَ : ( وَ إِنَّمَا يَبْتَلِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَادِهِ عَلَى قَدْرِ مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ )
فأهل الدرجات العالية يمتحنون ويبتلون بأعظم من غيرهم وكل ما كبروا وعلوا اشتد بلاؤهم .

- عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو فِي خَبَرٍ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِلْبَاقِرِ عليه السلام : وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ عليه السلام : ( فَاتَّخِذِ الْبَلَاءَ جِلْبَاباً فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لَأَسْرَعُ إِلَيْنَا وَ إِلَى شِيعَتِنَا مِنَ السَّيْلِ فِي الْوَادِي وَ بِنَا يُبْدَأُ الْبَلَاءُ ثُمَّ بِكُمْ وَ بِنَا يُبْدَأُ الرَّخَاءُ ثُمَّ بِكُمْ ) ...، وهذا لأن أهل البيت عليهم السلام معرضون إلى البلاء أكثر من غيرهم وكذلك من يحبهم ويتقرب إليهم ويواليهم فليستعد للبلاء وقد أثبت التاريخ أن الموالين لأهل البيت عليهم قد مروا بالبلاء والقتل والتشريد والسجن والظلم ما لم يمر به غيرهم .

- عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ع) قَالَ : ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ كَفَّتَيِ الْمِيزَانِ كُلَّمَا زِيدَ فِي إِيمَانِهِ زِيدَ فِي بَلَائِهِ لِيَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا خَطِيئَةَ لَهُ ) .

- جاء في صَحِيفَةُ الرِّضَا عليه السلام بِإِسْنَادِهِ عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام : أَنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام : ( أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ ثُمَّ الْوَصِيُّونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ وَ أَنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِ الْحَسَنَةِ فَمَنْ صَحَّ دِينُهُ وَ حَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَ مَنْ سَخُفَ دِينُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ وَ أَنَّ الْبَلَاءَ أَسْرَعُ إِلَى الْمُؤْمِنِ التَّقِيِّ مِنَ الْمَطَرِ إِلَى قَرَارِ الْأَرْضِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَجْعَلِ الدُّنْيَا ثَوَاباً لِمُؤْمِنٍ وَ لَا عُقُوبَةً لِكَافِرٍ )

ثالثها - قد يكون البلاء رفعاً للدرجات :
جاء في الخبر الصحيح عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : ( إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ) .
إن فلسفة البلاء والامتحان لا يدركها كل أحد من الناس فالبلاء والامتحان نعمة كبرى على الأنبياء والأولياء عليهم السلام بل وعلى المؤمنين المخلصين وهم يتلذذون به كما يتلذذون بالنعم وأكثر ويشتاقون إليه كما يشتاقون إلى النعم وإذا قرأنا تاريخ الأنبياء والأولياء والصالحين في القرآن الكريم لرأيناه مليءً بالبلاء والامتحان بل ولا أثنى المولى سبحانه على أحد من لدن آدم عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وآله إلا بعد مروره بالامتحان ونجاحه فيه لأنه يقربه إلى الله ويكشف له عظيم الربوبية وحق العبودية وهذا كله للأنبياء إعلاء لدرجاتهم وأن هناك درجات لا تنال إلا بالبلاء والامتحان وعلى هذا فالأنبياء هم أشد الناس بلاء ثم الأقرب إليهم من الذين يلونهم ثم الأمثل فالأمثل كل ذلك على قدر منازلهم وقربهم إلى الله . قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام :
( الْبَلَاءُ زِينَةُ الْمُؤْمِنِ وَ كَرَامَةٌ لِمَنْ عَقَلَ لِأَنَّ فِي مُبَاشَرَتِهِ وَ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَ الثَّبَاتِ عِنْدَهُ تَصْحِيحَ نِسْبَةِ الْإِيمَانِ . قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله : نَحْنُ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً فَالْمُؤْمِنُ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ وَ مَنْ ذَاقَ طَعْمَ الْبَلَاءِ تَحْتَ سِتْرِ حِفْظِ اللَّهِ لَهُ تَلَذَّذَ بِهِ أَكْثَرَ مِنْ تَلَذُّذِهِ بِالنِّعْمَةِ وَ يَشْتَاقُ إِلَيْهِ إِذَا فَقَدَهُ لِأَنَّ تَحْتَ نِيرَانِ الْبَلَاءِ وَ الْمِحْنَةِ أَنْوَارَ النِّعْمَةِ وَ تَحْتَ أَنْوَارِ النِّعْمَةِ نِيرَانَ الْبَلَاءِ وَ الْمِحْنَةِ وَ قَدْ يَنْجُو مِنَ الْبَلَاءِ كَثِيرٌ وَ يَهْلِكُ فِي النِّعْمَةِ كَثِيرٌ وَ مَا أَثْنَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ (ص) إِلَّا بَعْدَ ابْتِلَائِهِ وَ وَفَاءِ حَقِّ الْعُبُودِيَّةِ فِيهِ فَكَرَامَاتُ اللَّهِ فِي الْحَقِيقَةِ نِهَايَاتٌ بِدَايَاتُهَا الْبَلَاءُ وَ بِدَايَاتُ نِهَايَاتِهَا الْبَلَاءُ وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ سَبِيكَةِ الْبَلْوَى جُعِلَ سِرَاجَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُؤْنِسَ الْمُقَرَّبِينَ وَ دَلِيلَ الْقَاصِدِينَ وَ لَا خَيْرَ فِي عَبْدٍ شَكَا مِنْ مِحْنَةٍ يَقْدُمُهَا آلَافُ نِعْمَةٍ وَ اتَّبَعَهَا آلَافُ رَاحَةٍ وَ مَنْ لَا يَقْضِي حَقَّ الصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ حُرِمَ قَضَاءَ الشُّكْرِ فِي النَّعْمَاءِ كَذَلِكَ مَنْ لَا يُؤَدِّي حَقَّ الشُّكْرِ فِي النَّعْمَاءِ يُحْرَمُ عَنْ قَضَاءِ الصَّبْرِ فِي الْبَلَاءِ وَ مَنْ حُرِمَهُمَا فَهُوَ مِنَ الْمَطْرُودِينَ )
[مستدرك‏ الوسائل ج 2 ص 440 ] .


وللمتدبر فإن هذا النص يجعل البلاء من أكبر النعم على البشر عامة بما فيهم الأنبياء والأولياء والذي يخرج منه يكون قائد الأمة لأنه قد صفي كما يصفى الذهب ( وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ سَبِيكَةِ الْبَلْوَى جُعِلَ سِرَاجَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُؤْنِسَ الْمُقَرَّبِينَ وَ دَلِيلَ الْقَاصِدِينَ ) ما أروع هذه الكلمة التي تجعل البلوى كالغلاف الذي يلف الإنسان وتشبهه بسبيكة الذهب وبعد ذلك يتبوء مقعد القيادة للأمة في مسيرتها إلى الله فيكون سراجا للمؤمنين يضيء لهم الدرب ومؤنس المقربين إلى الله ودليل القاصدين إلى الله وهذه هي مهمة الأنبياء والأئمة عليهم السلام .


رابعها - قد يكون البلاء كَرَامَةٌ ومزيداً :
الأولياء يأتون في الدرجة بعد الأنبياء من حيث العظمة والمسؤولية وكذلك من حيث الامتحان والبلاء فهم شركاء معهم وهذه كرامة من الله إليهم وما ابتلاهم إلا لأجل محبته لهم وقد تضافرت الكثير من الروايات على ذلك ومنها :
1- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) الْبَلَاءُ وَ مَا يَخُصُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْمُؤْمِنَ فَقَالَ : ( سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا فَقَالَ : النَّبِيُّونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ وَ يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بَعْدُ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَ حُسْنِ أَعْمَالِهِ فَمَنْ صَحَّ إِيمَانُهُ وَ حَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَ مَنْ سَخُفَ إِيمَانُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ ) .
2- عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ : ( أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَوْصِيَاءُ ثُمَّ الْأَمَاثِلُ فَالْأَمَاثِلُ ).


وأبلغ ما قيل جامعاً لقولنا كله أعلاه سيدتي الكريمة وتفصيلنا فيه أجملته الآية الكريمة للمتدبرين والمتفكرين في آياته وحكيم قوله تعالى إذ قال (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) .

والله تعالى أعلم وهو المستعان
--------------------------------------------





من مواضيع : المشرف العقائدي 0 وعلماء الأزهر الشريف مع الخوارج الوهابية من جديد
0 فقط للمتزوجون ... والعزاب أولى ...
0 موضوعي الحواري للجادين فقط عن (أبتلاء أم الحسنان) <>
0 هل لا زال التيميون والوهابية يتبجحون بأنهم من أهل السنة الأحباب !
0 "حيــدرة " و " المنيعي " هنا في حوار مخصوص
التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العقائدي ; 16-04-2010 الساعة 05:24 AM.


المشرف العقائدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 20133
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 814
بمعدل : 0.14 يوميا

المشرف العقائدي غير متصل

 عرض البوم صور المشرف العقائدي

  مشاركة رقم : 84  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-04-2010 الساعة : 05:08 AM


----------------------------------
وهنا وأخيراً


أرجو من الله تعالى العلي القدير اللطيف الخبير والعالم بما في الصدور
أن أكون قد وفقت للوفاء بوعدي في الإجابة على أسئلة الأخوة والأخوات جميعاً وبأحسن وجه وبما يرضي الله تعالى ورسوله وآل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله تعالى عليهم أجمعين وأرجوه العفو عما لا يجوز فيها كلها أنه كريم العفو غفور رحيم

مع شديد أعتذاري للجميع وللمنظمين خاصةً
على التأخير في بعض الإجابات نظراً لضيق وقتي وعظيم وكثير مسئولياتي والعليم بها ربي وحده تعالى في السر والعلن
والله المستعان وهو من وراء القصد أولاً وأخيراً
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
----------------------------------------


من مواضيع : المشرف العقائدي 0 وعلماء الأزهر الشريف مع الخوارج الوهابية من جديد
0 فقط للمتزوجون ... والعزاب أولى ...
0 موضوعي الحواري للجادين فقط عن (أبتلاء أم الحسنان) <>
0 هل لا زال التيميون والوهابية يتبجحون بأنهم من أهل السنة الأحباب !
0 "حيــدرة " و " المنيعي " هنا في حوار مخصوص

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.94 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 85  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-04-2010 الساعة : 10:28 AM


بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم


الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون

اللهم عجل لوليك الفرج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
من هذا المنبر العتروي المبارك
لمشرفنا الفاضل المشرف العقائدي
تــــحية و وتــقدير ودعاء ونحن نــشكره على إتاحة هذه الفرصة المباركة التي تشرفنا بها بــ إستضافته المباركة ..
فــــ جزيل شكرنا لــ ضيفنا الكريم ولــكل من تابعنا وتواجد معنا ، ببركة محمد وآله الطيبين الطاهرين .
مشرفنا الفاظل
كلمات الشكر لن تفي لتوصل تقديرنا وإعجابنا بعلمكم وقلمكم العتروي
الفياض
فكل حرف من حروفكم يسافر بقارئه
الى بقاع العزه والكرامه و الطهاره..


نسأل الله أن يجعل الحوار الذي دار بين صفحات هذه المنتدى
ذخرا لنا في الاخره وخيرا لنا في هذه الدنيا..

وهنيئا لنا الانتهال من علومكم مشرفنا الفاضل

ولايسعنى سوى ان ارفع يدي هاتين بالدعاء لكم دائما وأبدا
..
خادمتكم ,, العَلويه




و

دمتم محاطين بالالطاف المهدويه


توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.45 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 86  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-04-2010 الساعة : 01:06 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العقائدي [ مشاهدة المشاركة ]
----------------------------------

وهنا وأخيراً

أرجو من الله تعالى العلي القدير اللطيف الخبير والعالم بما في الصدور
أن أكون قد وفقت للوفاء بوعدي في الإجابة على أسئلة الأخوة والأخوات جميعاً وبأحسن وجه وبما يرضي الله تعالى ورسوله وآل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله تعالى عليهم أجمعين وأرجوه العفو عما لا يجوز فيها كلها أنه كريم العفو غفور رحيم

مع شديد أعتذاري للجميع وللمنظمين خاصةً
على التأخير في بعض الإجابات نظراً لضيق وقتي وعظيم وكثير مسئولياتي والعليم بها ربي وحده تعالى في السر والعلن
والله المستعان وهو من وراء القصد أولاً وأخيراً
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

----------------------------------------


أثابكم الله أخونا الكريم وسدد خطاكم لمافيه خير الدنيا والآخرة

سعدنا بما جاد به قلمكم الولائي واستمتعنا بطريقة عرضكم واجاباتهم الوافية

ونحن من نقدم الشكر الجزيل لكم لقبولكم التواجد بيننا ومنحنا جزء من وقتكم الثمين

تحيااااتي نور...


توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:32 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية