5 - وفاته رحمه الله:
في ليلة الاثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة (728هـ) توفي شيخ الإسلام بقلعة دمشق التي كان محبوساً فيها، وأُذن للناس بالدخول فيها، ثم غُسل فيها وقد اجتمع الناس بالقلعة والطريق إلى جامع دمشق، وصُلي عليه بالقلعة، ثم وضعت جنازته في الجامع والجند يحفظونها من الناس من شدة الزحام، ثم صُلي عليه بعد صلاة الظهر، ثم حملت الجنازة، واشتد الزحام، فقد أغلق الناس حوانيتهم، ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس، أو من أعجزه الزحام، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم، وتارة يتأخر، وتارة يقف حتى يمر الناس، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام .
لكن الطامة الكبرى أن الوصف الحقيقي قد حذف منه الكثير لأنه يناقض ما كان يدعيه من بدع – وهذا هو الوصف الاصلي وستجد التعليق باللون الأحمر
وفاة ابن تيمية:
قال الحافظ أبو عبدالله محمد بن احمد بن عبدالهادي المقدسي رحمه الله في العقودالدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ( ص 385 – 387 ) : ( ما كتبه العلماء في وفاة الشيخ
قال الشيخ علم الدين وفي ليلة الإثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة ثمان وعشرين وسبعمائة توفي الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظالزاهد القدوة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبدالحليم بن الشيخ الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبدالسلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني ثم الدمشقي بقلعة دمشق التي كان محبوسا فيها ،
سقطة في كثرة الألقاب والأسماء والأنصار كانها لملك وليست لمحبوس منبوذ بلا معين ! :p
وحضر جمع إلى القلعة فأذن لهم في الدخول وجلس جماعة قبل الغسل وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا
سقطة عدم جواز قراءة القرآن على الميت عند اتباع مذهبه من الوهابية ! سقطة اقران رؤيته بالتبرك!
وحضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن .
سقطة حضور النساء الجنازة وهو محظور عندهم و هل قبلنه أيضا ؟ !!!!!!
واقتصر على من يغسل ويعين في غسله فلما فرغ من ذلك أخرج وقد اجتمع الناس بالقلعة والطريق إلى جامع دمشق وامتلأ الجامع وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات إلى اللبادين والفوارة
وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع والجند يحفظونها من الناس من شدة الزحام وصلى عليه أولا بالقلعة تقدم في الصلاة عليه الشيخ محمد بن تمام ثم صلى عليه بجامع دمشق عقيب صلاة الظهر وحمل من باب البريد واشتد الزحام وألقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم للتبرك وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم وتارة يتأخر وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها من شدة الزحام وكل باب أعظم زحمة من الآخر
ثم خرج الناس من أبواب البلد جميعها من شدة الزحام لكن كان المعظم من الأبواب الأربعة باب الفرج الذي أخرجت منه الجنازة .
ومن باب الفراديس ومن باب النصر وباب الجابية وعظم الأمر بسوق الخيل .
وتقدم في الصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبدالرحمن وحمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبدالله رحمهما الله وكان دفنه وقت العصر أو قبلها بيسير ، وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس أو من أعجزه الزحام .
سقطة محاربته للصوفية هل يتبع أجندة معينة؟!!:p
وحضرها نساء كثير بحيث حزرن بخمسة عشر ألفا وأما الرجال فحزروا بستين ألفا وأكثر إلى مائتي الف وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به وقيل إنالطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهم وقيل إن الخيط الذي فيه الزئبق الذي كان في عنق هبسبب القمل دفع فيه مائة وخمسون درهما وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء وتضرع وختمت له ختم كثيرة بالصالحية والبلد ،وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا ورؤيت له منامات كثيرة صالحة ورثاه جماعة بقصائد جمة.
وتتوالى الاسقاطات في التبرك بقذارته الجسدية والروحية :eek: والبكاء و التوسل وزيارة قبره (مع الغلو) .
وكل ذلك بعد اصداره آلاف الفتاوي بالتحريم على الناس مواكلة ومشاربة اتباع أهل البيت و حتى مجرد أخذ العلم ممن طهرهم الله تطهيرا في كتابه الكريم وزيارة قبر النبي عليه وآله الصلاة والسلام.
وأرجوا المعذرة اذا تسببت بغثيان لأحد.
وسؤال لكل وهابي هل تظن أن هذه التناقظات والتحريفات استثنائية أو هي ضاربة في عمق المذهب ؟ ولأجل ماذا ؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 16-02-2010 الساعة 12:32 AM.