حكي انه كان رجلا صالحا,أجتمع عليه في ليلة من الليالي عملين فكان محتاج الى ان يسقي زرعه وكان قد حمل حنطة الى الطاحونة فوثب الحمار وظل, فقال أن أشتغلت بطلب الحمار فاتني سقي الزرع, وأن أشتغلت بالسقي ضاع الحمار والطحن وكان ذلك ليلة الجمعة0
وبين قريتي والجامع مسافة بعيدة فقلت أترك هذه الامور كلها وأمضي الى صلوة الجمعة 0
فمضيت وصليت, فلما أنصرفت ومررت بالزرع فاذا هو قد سقي فقلت من سقاه فقيل ان جارك أراد أ، يسقي زرعه فغلبته عيناه على النوم وأنبثق السكر(اي السد في النهر)
فدخل الماء زرعك0
فلما وافيت باب الدار أذا أنا بالحمار على المعلف فقلت من رد هذا الحمار؟
فقالوا صال عليه الذئب فألتجأ الى البيت0
ولما دخلت الدار اذا أنا بالدقيق موضوع هناك, فقلت كيف سبب هذا؟
فقالوا أن الطحان طحن هذا بالغلط فلما علم أنه لك رده الى منزلك0
فقلت ما أصدق ما قيل من كان لله كان الله له ومن أصلح لله أمرا أصلح الله أموره0