|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48723
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 2
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-02-2010 الساعة : 09:36 PM
السلام عليكم
لنفنّد ما جاء به "بني هاشم" عسى الله أن يكفّ بأس الضائعين
تخريج الحديث :
(مستدرك الحاكم/ 3/163) ، (2/373)رقم (3312، 4720)
(المعجم الكبير/ 3/45) رقم (2637) ،
(المعجم الاوسط/ 4/9،10) ، (5/354 ، 355) رقم (3478،5536)
(المعجم الصغير/ 1/240) ، (2/84) رقم (391،825)
(الشريعة/ 4/387) رقم (1653،1654)
(فضائل الصحابة/ 3/381) رقم (1360)
(اخبار مكة للفاكهى/ 3/134) رقم (1904)
طرق الحديث :
مداره على ابى إسحاق السبيعى وهو مدلس وقد عنعنه عن حنش بن المعتمر وهو ضعيف ، فرواه كلا من الاعمش والمفضل بن صالح وعمرو بن ثابت كلهم عنه ، ثم رواه سماك بن حرب متابعة لابى إسحاق السبيعى عن حنش فى الأوسط للطبرانى من طريق لا يعتد به انفرد به عمرو بن ثابت عنه وهو متروك .
طريق الاعمش :
(المعجم الكبير/ 3/45) رقم (2637)
(المعجم الاوسط/ 4/9،10) رقم (3478)
(المعجم الصغير/ 1/240) رقم (391)
من طريق عبد الله بن عبد القدوس عن الاعمش عن ابى إسحاق عن حنش بن المعتمر عن ابى ذر مرفوعاً به .
وهو طريق معلول بعدة علل :
(1) عنعنة كلا من الاعمش وابى إسحاق وكلاهما مدلس
(2) حنش بن المعتمر أبو المعتمر الكوفي قال ابن المديني : لا أعرفه وقال أبو حاتم حنش ابن المعتمر هو عندي صالح ليس أراهم يحتجون بحديثه وقال أبو داود ثقة وقال البخاري يتكلمون في حديثه وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن حبان لا يحتج به .
قال ابن حبان حنش بن المعتمر هو الذي يقال له حنش بن ربيعة والمعتمر كان جده وكان كثير الوهم في الاخبار ينفرد عن علي بأشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار ممن لا يحتج بحديثه ، وقال البزار حدث عنه سماك بحديث منكر وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود وأبو العرب الصقلي في الضعفاء وقال ابن حزم في المحلى ساقط مطرح .
(3) عبد الله بن عبد القدوس هو التميمي السعدى قال عبدالله بن أحمد سألت ابن معين عنه فقال ليس بشئ رافضي خبيث وقال أحمد بن علي الابار سألت زنيجا عنه فقال تركته لما كتب عنه شيئا ولم يرضه ، وقال أبو داود ضعيف الحديث كان يرمى بالرفض ، قال وبلغني عن يحيى انه قال ليس بشئ وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بثقة وقال ابن عدي عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب ، وقال الدار قطني ضعيف وقال أبو أحمد الحاكم في حديثه بعض المناكير .
طريق المفضل بن صالح :
(مستدرك الحاكم/ 3/163) ، (2/373)رقم (3312، 4720)
(فضائل الصحابة/ 3/381) رقم (1360)
(اخبار مكة للفاكهى/ 3/134) رقم (1904)
من طريق المفضل بن صالح عن ابى إسحاق عن حنش بن المعتمر عن ابى ذر مرفوعا به .
والمفضل بن صالح هو الاسدي أبو جميلة الكوفى ، قال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث ، وقال الترمذي ليس عند أهل الحديث بذاك الحافظ وقال ابن حبان يروي المطربات عن الثقات فوجب ترك الاحتجاج به .
طريق عمرو بن ثابت :
(الشريعة/ 4/387) رقم (1654)
من طريق عمرو بن ثابت ، عن أبي إسحاق ، عن حنش بن المعتمر قال : رأيت أبا ذر مرفوعا به .
وعمرو بن ثابت هو بن هرمز البكري أبو محمد الكوفى ، قال علي بن الحسن بن شقيق سمعت ابن المبارك يقول لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت فانه كان يسب السلف وقال الحسن بن عيسى ترك ابن المبارك حديثه وقال هناد بن السري لم يصل عليه ابن المبارك .
وقال عمرو بن علي ومحمد ابن المثنى لم يحدث عنه ابن مهدي ، وقال الدوري عن ابن معين هو غير ثقة وقال معاوية ابن صالح عن يحيى ضعيف وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وكذا قال أبو حاتم وزاد يكتب حديثه كان ردئ الرأي شديد التشيع وقال البخاري ليس بالقوي عندهم .
وقال الآجري عن أبي داود رافضي خبيث وقال في موضع آخر رجل سوء قال لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كفر الناس إلا خمسة وجعل أبو داود يذمه ويقول قد روى عنه سفيان وهو المشوم ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة وجعل يقول ويعنى ان أحاديثه مستقيمة وقال في موضع آخر كان من شرار الناس وقال في موضع آخر ليس في حديثه نكارة وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون.وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الاثبات وقال ابن عدي الضعف على رواياته بين .
وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه كان يشتم عثمان ترك ابن المبارك حديثه وقال الساجي مذموم وكان ينال من عثمان ويقدم عليا على الشيخين وقال العجلي شديد التشيع غال فيه واهي الحديث وقال البزار كان يتشيع ولم يترك.
ثم رواه الطبرانى فى الأوسط (5/354 ، 355) رقم (5536)
من طريق عمرو بن ثابت عن سماك بن حرب عن حنش بن المعتمر عن ابى ذر مرفوعا به ، وقد سبق بيان ضعفه بما سبق .
ثم رواه الطبرانى فى الصغير (2/84) رقم(825)
من طريق عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به .
وعطيه هو بن سعد بن جنادة العوفى الجدلي القيسي الكوفي أبو الحسن ، قال البخاري قال لي علي عن يحيى عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سوي وكان هشيم يتكلم فيه وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية .
قال أحمد وحدثنا أبو أحمد الزبيري سمعت الكلبي يقول كناني عطية أبو سعيد وقال الدوري عن ابن معين صالح وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم ضعيف يكتب حديثه وأبو نضرة أحب إلي منه وقال الجوزجاني مائل وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي قد روى عن جماعة من الثقات ولعطية عن أبي سعيد أحاديث عدة وعن غير أبي سعيد وهو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد مع شيعة أهل الكوفة.
وقال ابن حبان في الضعفاء بعد ان حكى قصته مع الكلبي بلفظ مستغرب فقال سمع من أبي سعيد أحاديث فلما مات جعل يجالس الكلبي يحضر بصفته فإذا قال الكلبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا فيحفظه وكناه أبا سعيد ويروي عنه فإذا قيل له من حدثك بهذا فيقول حدثني أبو سعيد فيتوهمون انه يريد أبا سعيد الخدري وإنما أراد الكلبي قال لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب ثم اسند إلى أبي خالد الاحمر قال لي الكلبي قال لي عطية كنيتك بأبي سعيد فأنا أقول حدثنا أبو سعيد وقال ابن سعد أنا يزيد بن هارون أنا فضيل عن عطية قال لما ولدت أتى بي أبي عليا ففرض لي في مائة.
وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه ، قال أبو بكر البزار كان يعده في التشيع روى عنه جلة الناس وقال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل.
خلاصة درجة الحديث : موضوع
طريق بن عدى فى الكامل
ثم رواه بن عدى فى الكامل(6/411) من طريق سويد بن سعيد ثنا مفضل بن عبد الله عن أبي إسحاق عن حنش قال سمعت أبا ذر مرفوعا به .
وسويد بن سعيد هو بن سهل بن شهريار الهروي أبو محمد الحدثاني الانباري قال أبو حاتم كان صدوقا وكان يدلس ويكثر وقال البخاري كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه وقال يعقوب بن شيبة صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعد ما عمي وقال صالح بن محمد صدوق إلا انه كان عمي فكان يلقن احاديث ليست من حديثه ، وقال النسائي ليس بثقة . ا.هـ .
المفضل بن عبدالله هو الكوفي ، قال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وذكر أبو أحمد بن عدي أنه مفضل بن صالح، وأن سويد ابن سعيد كان يخطئ في اسم أبيه، فيقول : مفضل بن عبدالله، وإنما هو ابن صالح وقوله قريب .
آخر طريقين :
ثم رواه الآجرى فى الشريعة(4/388)رقم (1653) من طريق سيار بن حاتم قال : حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال : حدثنا أبو هارون العبدي قال : حدثني شيخ قال : سمعت أبا ذر مرفوعا به .
وإسناده ساقط فسيار بن حاتم هو العنزي أبو سلمة البصري ضعيف الحديث قال أبو أحمد الحاكم في حديثه بعض المناكير ، وقال العقيلى أحاديثه مناكير و ضعفه ابن المديني وقال الازدي عنده مناكير و قال أبو داود عن القواريري لم يكن له عقل قلت يتهم بالكذب ، وذكره بن حبان فى الثقات .
جعفر بن سليمان الضبعي هو أبو سليمان البصري مولى بني الحريش وقد تكلم فيه العلماء لبدعة التشيع وقد وافق هذا الحديث بدعته فلا يقبل منه .
وفيه أبو هارون العبدى وهو عمارة بن جوين متروك الحديث .
وفيه إسناده مبهم ، وهذا الحديث مما ينطبق عليه قول شيخنا الالبانى ظلمات بعضها فوق بعض ، يكاد لا يخلوا فى إحدى طبقاته ضعيف .
ثم رواه البزار فى المسند (5/305) رقم (3900)من طريق مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ مرفوعاً به .
وإسناده ساقط فيه الحسن بن أبى جعفر وهو عجلان وقيل عمرو الجعفري أبو سعيد الازدي ، وقد انفرد به كما قال البزار وهو ضعيف قال عمرو بن علي صدوق منكر الحديث كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه ، وقال إسحاق بن منصور ضعفه أحمد وقال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي ضعفه يحيى بن سعيد وغيره وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر متروك وقال أبو بكر بن أبي الاسود ترك ابن مهدي حديثه .
|
|
|
|
|