|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38552
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 627
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
لا جدوى
بتاريخ : 01-01-2010 الساعة : 02:03 PM
في بحور الهم داخلي بحثت عن موطأ أريح فيه بدني
من تقلبات الأمواج التي أهلكت جسدي
فوجدت تشققات عضلية بجانبه كشاطئ دارت عليه الأزمان فتشقق لما يعانيه من حرمان
وبينما كنت لجسدي ممدّة شعرت بسكون الفكر ورغبة بالنوم الأبدي ولكن رعشة البدن لم تبدي الرحيل عني
فبدأ الفكر ينشغل
جسدٌ تغلبه البرودة, وصداع يعلن قرب إتيان مرض أخشى اكتمال أعراضه
فتلفت يمينا ويسارا, وهامت نفسي تردد أين من يضفي عليّ شعور الاطمئنان
فالجواب لا أحد
فتقلبت على جانبي وشعرت بألم منبعثا من صميم أحشائي فقلت آه ثم آه ولكن صدى آهاتي مقتصر بيني وبين ذاتي أخشى أن أقولها بعلو الصوت فيسمعني العالم هناك فلا أريد إشغاله بكثرة القيل والقال
فيستحسن بقائي هاهنا ......
سأغني لليل علّ الغناء فيه راحة وتخفيف
بكيت ولم ينفعني بكاء تألمت ولم يهم إنسان لنجاتي
جسدي غريق هموم وحياتيا باتت تكون كمماتي
كح ... ما أجمل صوتي حينما أكون متألمة فالصوت كأنما صوت قلبي يفيض بهمه فيسمعني من جميل ما تبقى به سأعيد الغناء.....
سئمت التكرار فبدا لحن صوتي مألوفا
ألم يحين الأجل فلقد سئمت الحياة ولكنها لم تسأمني فلقد كنت كحال فائضة من همومها ولم تغدو حتى الرياح أن تجيبني ماذا عسى علي فعله كي تشعري بالسعادة أأحمل لكِ رائحة الزهور كي تشعري بإن الحياة لازالت بخير .... لكن دون جدوى
تحياتي:
الكاتبة المبدعة
|
|
|
|
|