الســـــلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ممن اعترض على تنصيب الإمام علي ( عليه السلام )
نَصَّب النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إماماً في غدير خم على أثر نزول قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيكَ مِنْ رَبِّكَ ) ، ( المائدة : 67 ) .
وبعد التنصيب تحركت قافلة النبوة والإمامة من غدير خم نحو المدينة المنورة ، وسكن قلب النبي ( صلى الله عليه وآله ) واطمأنَّ ، ولكن قريشاً لم تسكن ولم تهدأ ، بل صارت في حالة غليان من الغيظ .
العذاب الواقع :
وقد ورد في أحاديث السنة والشيعة أسماء عديدة لأشخاص اعترضوا على إعلان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولاية علي ( عليه السلام ) في غدير خم ، وكان أغلبهم قرشيون .
و الخلاصة :
أن أحد هؤلاء الأشخاص – أو أكثر من واحد على اختلاف الروايات – اتهمه ( صلى الله عليه وآله ) بأن تنصيب الإمام علي ( عليه السلام ) ولياً على الأمة كان عملاً من عنده ( صلى الله عليه وآله ) ، وليس بأمر من الله تعالى له ، فأخبره ( صلى الله عليه وآله ) أنه ما فعل ذلك إلا بأمر من ربه .
وذهـب المعترض من عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) مُغاضِباً وهو يدعو الله تعالى أن يمطر الله عليه حجارة من السماء إن كان هذا الأمر من عنده .
فرماه الله بحجر من سِجِّيل ، فأهلكه وأحرقه ، وعندها أنزل الله تعالى قوله : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعذَابٍ وَاقِع ) ، (المَعارج : 1 ).
وهذه الحادثة تعني أن الله تعالى استعمل التخويف مع قريش أيضاً ، وذلك لِيعصم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) من تكاليف حركة الردة التي قد تُقدِم عليها .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي ومن بعد عين رسولنا فعلوا ما فعلوا من أجل الكرسي وحينما ماتوا مثل الخراف يبنوحون واحد يقول يا ليتني كنت بعره والثاني ياليتني كنت في .... البعير .....