السيد الصافي يدعو رئيس الوزراء الى رفض قانون منح الاراضي للوزراءوالمدراء العامين
بتاريخ : 16-10-2009 الساعة : 07:06 PM
سماحة السيد الصافي يدعو رئيس الوزراء الى رفض قانون منح الاراضي للوزراء والمدراء العامين ويطالب دول الجوار للتعاون مع العراق لمنع الارهابيين بالعبث بمقدرات البلد
طالب ممثل المرجعية الدينية وخطيب الصحن الحسيني الشريف في كربلاء سماحة السيد (احمد الصافي ) دول الجوار للتعاون مع العراق لمنع الارهابيين بالعبث بمقدرات البلد داعيا بالوفت نفسه المسؤولين الامنيين بالدولة الى مسك المنافذ الحدودية بشكل يمنع دخول الارهابيين الى العراق
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة الثانية في الصحن الحسيني الشريف يوم 16-10-2009 الموافق 26/شوال /1430 هجرية
وقال السيد الصافي نحن نأسف للحدث الذي حصل في كربلاء يوم الاربعاء الماضي، الذي احب ان ابينه هنا اننا لا نقف عند مسألة جزئية فالبلد من حالة من حالات الاستعداد السياسي للانتخابات القادمة وقد اشرنا قبلا ان هناك من لا يرضى بهذه الحالة ويحاول ان يتشبث بكل الوسائل حتى غير الاخلاقية وبهذه الطريقة السمجة والتعامل مع العراق والعراقيين بهذا الاسلوب الواضح".
واضاف "المرجو من الجهات الامنية والاخوة الاعزاء ان يبقوا دائما على اهبة الاستعداد والحذر واليقظة لان هذه الجرذان لا تهدأ ما دام البلد ان شاء الله يسير بالاتجاه الصحيح"،داعيا الدول المجاورة للمزيد من التعاون لمنع تسلل الارهابيين والعبث بمقدرات البلد وايضاً على دولتنا العزيزة واخواننا الاعزاء ان يمسكوا المنافذ بشكل جيد حتى لا يتمكن هؤلاء الدخول الى البلد وممارسة هذه العمليات اللانسانية بحق ابناء شعبنا.
من جانب لآخر طالب ممثل المرجعية الدينية اعضاء مجلس النواب العراقي بوضع بصمات تاسيسية جديدة للبلاد قائلا "المرجو من الاخوة اعضاء مجلس النواب بدورته التي شارفت على النهاية ان يعجل بما يطرح بصمات لحالة تاسيسية جديدة بالبلد ، وانا اعتقد انه من غير المعقول ان تقترب فترة الانتخابات والى الان لم يبرز قانون الانتخابات وانما المسالة تحتاج الى تاجيل وهذا التاجيل لعله سيولد بعض المشاكل.
واضاف "نحن أكدنا سابقا ونؤكد الان في قانون الانتخابات بالنسبة الى حرية الناخب لا نرى الا التاكيد على القائمة المفتوحة، استجواب المفوضية في هذا الوقت او غيره هذا شأن دستوري قانوني يتكفل به المجلس اما ان تعطل او يعطل القانون بهذه الحجج فهذا شيء مرفوض فليقر القانون ويكلف من يكلف لكن لا تكون هذه الاستجوابات سبب للتأخير او اعتماد الوضع السابق.
وكما تطرق سماحة السيد الصافي الى مسألة توزيع قطع اراضي للسادة الوزراء والمدراء العامين على ضفتي نهر دجلة بمجموع مساحة تقدر بـ ( مئة الف متر مربع) قائلا "طلبنا اكثر من ثلاث مرات في مسألة توزيع الاراضي لعامة المواطنين في الخطبة لصلاة الجمعة سابقاً، وتكلمنا مع المسؤولين سواء كانوا اعضاء برلمان او مسؤولين تنفيذين بهذا المطلب وسألنا السؤال الذي لم تأتنا اجابته لحد الان
واضاف "يفترض مع الظروف التي نعيشها ان يفكر احدنا بالاخر والشيء الذي رغبنا فيه وطلبنا من الاخوة ان توزع قطع اراضي لكل العراقيين وهذا ما ذكرناه سابقاً وهو ما ينسجم وحاجة الناس الى السكن ،الا اننا فوجئنا بأن الاعلام ذكر لنا شيئاً انه تم توزيع قطع اراضي بمساحة 300م2 او 400م2 للسادة الوزراء والمدراء العامين على ضفتي نهر دجلة بمجموع مساحة تقدر بـ ( مئة الف متر مربع) .
اعتقد ان واقع البلد الان لا يعيش برفاهية مطلقة والبلد عنده الان ضرورات لم تؤمن بشكل يومي والمواطن العراقي يتعب يومياً بتامين ضروراته فهو يفكر في فصل الصيف وتحضيراته او فصل الشتاء وتحضيراته.
اما ان نفاجيء بهذه الطريقة من الاخوة الاعزاء في مجلس النواب بالتاكيد على المخصصات الخاصة ،مبينا ان هذه الطريقة تبعد المسؤول عن الناس ولا تجعله يتشارك مع همومهم ، انا اقول المسؤول يجب ان يقترب من الناس فزمن الدكتاتورية انتهى وبدء الزمن الذي يمثل اختيار الناس ،والناس تختار من تريد ان يشاركهم همومهم ومعاناتهم، لا ان يشرع شيئاً في الخفية ولا يتجرأ ان يظهره للعلن فهذا يجب ان يدين نفسه.
انا اقول الى الاخوة الاعزاء عندما نريد ان نقرر لابد ان يكون هناك حالة من النظر الى الاخرين ونرجو من الاخ دولة رئيس الوزراء ان كان هذا القرار فعلاً نرجو ان يرفضه وبشدة ونرجو ان يتعامل معه كأنه لم يكن لاننا الان لسنا في وضع يسمح لهكذا حالة ان تحصل مع الاخوة الوزراء خصوصا وان هذه الدورة التي انهت اربع سنوات على وشك ان تنتهي وقد تبدأ دورة ثانية وقد تتبدل المناصب وتتبدل الحقائب فليترك الانسان بصمة يشكر عليها افضل من ان يترك بصمة يساءل عليها "
موقع نون خاص
شكرا لك على الموضوع
موضوع منح تلك الأراضي غريب جدا ولا يدل على حرص أو وطنيه
فالمشمولين جيوبهم أنتفخت ورواتبهم ومخصصاتهم عاليه جدا
بأي حق يمنحون تلك الأراضي وبمكان راقي في بغداد على ضفاف دجله
المواطن يعاني من أزمة السكن دون حلول لها وهو صاحب الحق في ثروة بلده من خلال جعله يعيش عيش لائق
ألم يرى المالكي كيف يعيش الفقراء ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
البغدادي