السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
"قال الأستاذ مشهور سلمان في كتابه (( كتب حذر منها العلماء )) [ 2/298-301 ] :-
(( الإمامة والسياسة ))
كتاب مكذوب على ابن قتيبة ـ رحمه الله تعالى ـ ، وعلى الرعم من ذلك ؛ فهو مصدر هام عند كثير من المؤرخين المعاصرين ، ويجب التعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد ؛ إذ حوى مغالطات كثيرة ، ولذا ؛ شكك ابن العربي من نسبة جميع ما فيه لابن قتيبة .
|
ابي العربي الان اصبح ابن العربي من ألسنه ؟؟؟ ولله في خلقة شؤون
وهل يعلم الزميل ان المستشرق غاينفوس المجريطي هو اول من قال ان هذا الكتاب منحول ؟!!! فهذا الدين عندكم ياخذ من المستشرقين
اقتباس :
|
. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له ، اللهم إلا القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط ، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه ( صلة السمط ) .
|
سبحان الله ؟؟؟
حصرتم من ترجم الى ابن قتيبة فقط عبد اللة التوزي ؟!
استخذاء في تاريخه، وقد ذكر وقعة الجمل وختم بقوله:
(هذا أمر الجمل ملخص من كتاب أبي جعفر الطبري، اعتمدناه للوثوق به ولسلامته من الأهواء الموجودة في كتب ابن قتيبة وغيره من المؤرخين).
وهذا كما هو تعريض صريح بابن قتيبة، فهو تلويح إلى كتاب (الإمامة والسياسة) ، إذ لم يرد عند ابن قتيبة في بقية كتبه ما يثير حفيظة ابن خلدون وأضرابه كما ورد في كتاب (الإمامة والسياسة).
ولئن تحاشى ابن خلدون التصريح باسمه وحشره مجملاً مهملاً في كتب ابن قتيبة وغيره من المؤرخين، فإنّ ابن العربي المالكي (ت 543 هـ) تحامل صريحاً فذكر ابن قتيبة ووصفه بالجاهل العاقل (؟) فقال في كتابه (العواصم من القواصم):
(ومن أشد شيء على الناس جاهل عاقل، أو مبتدع محتال، فأمّا الجاهل فهو ابن قتيبة، فلم يبق ولم يذر للصحابة رسماً في كتاب (الإمامة والسياسة) إن صح جميع ما فيه...) ونحن حسبنا تصريحه بصحة نسبة كتاب (الإمامة والسياسة) إلى ابن قتيبة، فلنا شهادته بصحة النسبة، وله رأيه في جميع ما فيه.
وكذلك كان ابن حجر الهيتمي في كتابه تطهير الجنان واللسان ، فقد نعى على ابن قتيبة ذكر ما شجر بين الصحابة فقال:
وقد علّق محقق الكتاب على ذلك بقوله في هامش صفحة / 44، فذكر قول ابن العربي في العواصم _ وقد مر نقله _ ثم قال: وكالمبرّد في كتابه الأدبي، وأينَ عَقلُهُ من عقل ثعلب الإمام المتقدم في أماليه، فانّه ساقها بطريقة أدبية سالمة من الطعن على أفاضل الأمة، وأما المبتدع فالمسعودي فإنّه يأتي منه متاخمة الالحاد فيما روى من ذلك، إمّا البدعة فلا شك فيه، هذا وقد ذكر العلماء ان الإمامة والسياسة ليست لابن قتيبة، لأنّه يروي فيه عن عالمين كبيرين في مصر ولم يدخلها ولم يأخذ عنهما، والمعروف عن المبرّد ينزع إلى رأي الخوارج، وأمّا المسعودي فهو من كبار الشيعة وله في نحلتهم مؤلفات.
أقول: ليت المحقق صرح لنا بأسماء العلماء الذين ذكروا انّ الإمامة والسياسة ليس لابن قتيبة، لننظر في مدى صحة آرائهم وحججهم، لكنه هو الآخر فيما يبدو لي تأثر بتشكيك المستشرقين، وستأتي مناقشتهم فيما ذكروه حول الكتاب.
وقد كان الأولى به أن ينهج نهج العلاّمة الشيخ محمد زاهد الكوثري في انصاف ابن قتيبة، حيث قال في مقدمة كتاب (الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبّهة) لابن قتيبة) ، وهو يذكر أهمية الكتاب للمتأدب والمتكلم والمفيد... فقال: (وأمّا المتكلم الذي يرى ابن قتيبة هجّاءً ولوجاً فيما لا يحسنه، كرّاميّاً مشبّهاً غير متثبت في نقل ما شجر بين الصحابة، منحرفاً عن أهل بيت النبوة (رضي الله عنهم) ، نظر إلى كتاب الإمامة والسياسة المعزوّ إليه من قديم الدهر إلى غير ذلك مما هو مثبوت في كتب خاصة يلفيه قد رجع إلى الصواب في كثير من تلك المسائل، ولطّف لهجته في جملة منها).
(وقد علمت مما قدّمته في معنى الإمساك عن ذلك، أنّ عدم الإمساك امّا أن يكون واجباً لا سيما مع ولوع العوام به، ومع تآليف صدرت من بعض المحدّثين كابن قتيبة مع جلالته القاضية بانّه كان ينبغي له أن لا يذكر تلك الظواهر، فإن أبى إلاّ ذكرها فليبيّن جريانها على قواعد أهل السنّة، حتى لا يتمسك مبتدع أو جاهل بها...).
وكشفنا اول كذبه
اقتباس :
|
الرابع والثلاثين من كتابه ( صلة السمط ) .
2. أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان بدمشق . وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور .
3. أن الكتاب يروى عن أبي ليلى ، وأبو ليلى كان قاضياً بالكوفة سنة (148هـ) أي قبل مولد ابن قتيبة بخمس وستين سنة .
4. أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته ، وفتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وعشرين سنة .
5. أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصير لمراكش ، مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة (455هـ) وابن قتيبة توفي سنة (276هـ) .
6. أن هذا الكتاب مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير ؛ ففيه أبو العباس والسفاح شخصيتان مختلفتان ، وهارون الرشيد هو الخلف المباشر للمهدي ، وأن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون ، وهذه الأخطاء يتجنبها صغار المؤرخين ، فضلاً عمن هو مثل ابن قتيبة الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : ( …. وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون : من استجاز الوقيعة فيه يتهم بالزندقة ، ويقولون : كل بيت ليس فيه شيئ من تصنيفه لا خير فيه ) .
7. إن مؤلف (الإمامة والسياسة)يروي كثيراً عن اثنين من كبار علماء مصر ، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ من هذين العالمين ؛ فدل هذا على أن الكتاب مدسوس عليه .
وقد جزم بوضع الكتاب على ابن قتيبة غير واحد من الباحثين ، من أشهرهم :
1- محب الدين الخطيب في مقدمة كتاب ابن قتيبة (الميسر والقداح) ص 26-27
2- ثروت عكاشة في مقدمة كتاب ابن قتيبة (المعارف) ص 56
3- عبدالله عسيلان في رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (كتاب الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي) ، ساق فيها اثني عشر دليلاً على بطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة .
4- عبد الحميد عويس في كتابه (بنو أمية بين الضربات الخارجية والانهيار الداخلي) ص 9-10
5- سيد إسماعيل الكاشف في كتابه (مصادر التاريخ الإسلامي) ص33
6- وقد قُدِّمت في الجامعة الأردنية كلية الآداب عام 1978م رسالة ماجستير عنوانها ( الإمامة والسياسة دراسة وتحقيق ) ، قال الباحث فيها : وعلى ضوء هذه الدراسة ؛ فقد تبين أن ابن قتيبة الدينوري بعيد عن كتاب (الإمامة والسياسة) ، وبنفس الوقت ؛ فإنه لم يكن بالإمكان معرفة مؤلف الكتاب ، مع تحديد فترة وفاته بحوالي أواسط القرن الثالث الهجري ، وقال قبل ذلك في نفس الصفحة : ( إن النسخ المتوفرة من الكتاب المخطوطة منها - وهي عشر نسخ وقف عليها الباحث - والمطبوعة تنسبه إلى ابن قتيبة ) .
7- وقد جزم ببطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة أيضاً السيد أحمد صقر في مقدمة تحقيقه لـ ( تأويل مشكل القرآن ) ص32 ؛ فقال : ( كتاب مشهور شهرة بطلان نسبته إليه ) ، ثم قال بعد أن ساق بعض الأدلة الآنفة الذكر : ( إن هذا وحده يدفع نسبة الكتاب إلى ابن قتيبة ، فضلاً عن قرائن وأدلة أخرى كلها يثبت تزوير هذه النسبة ) . وإلى هذا ذهب الحسيني في رسالته (ص77-78) ، والجندي في كتابه عن ابن قتيبة ( 169-173 ) ، وفاروق حمادة في ( مصادر السيرة النبوية ) ص91 ، وشاكر مصطفى في ( التاريخ العربي والمؤرخون ) (1/241-242) ، والله الموفق ."
|
كلام بصراحه يضحك الثكالى فاذا استشكلتم على انه ذكر خبر فتح الاندلس فمن باب اولى ان تشكلون على صاحب تاريخ الطبري وكتب السيرة التي نجد الكثير منها بدون سند ......
ونشكر الزميل على اسقاطه كل كتب السيرة و خاصه اول كتاب تاريخي تاريخ الطبري
وسبحان الله اين دليلكم على ان ابن قتيبة لم يذهب الى مصر ؟! واما انه لم يذهب الى الدمشق اتحداك انت وعلمائك أن تاتيني بنص واحد فقط فقط فقط على انه في كتابه قد ذكر انه ذهب الى دمشق وهذا تحدي من النجف الاشرف فلا تكذبون على عوامكم
_ الحجّاج بن يوسف بن محمد البلوي (ت 604 هـ) في كتابه ألف باء(1) قال: ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: أنه لما قدم على الحجاج سعيد بن جبير، قال له: ما اسمك؟ قال: أنا سعيد بن جبير، فقال الحجاج: أنت شقي بن كُسير، قال سعيد: أمي أعلم باسمي....
2 _ القاضي ابن الشباط (ت 681 هـ) نقل عنه في كتابه (حلة السمط وسمة المرط) في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين، وهو كتاب في الأدب والتاريخ في أربعة أجزاء كبار
3 _ تقي الدين الفاسي المكي (ت 832 هـ) في كتابه العقد الثمين في أخبار البلد الأمين، وفي كتابه الآخر شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام
4 _ عمر بن فهد المكي (ت 885 هـ) في كتابه اتحاف الورى بأخبار أم القرى في ذكر وقائع سنة/ 93، نقل عنه في ذكر كيفية القبض على سعيد بن جبير.
5 _ ابن السابق عز الدين عبد العزيز بن عمر بن فهد (ت 921 هـ) أخذ عنه في كتابه غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام.
6 _ محمد محبوب عالم، أخذ عنه في تفسيره المعروف بتفسير شاهي.
وأمّا من المحدثين فهم كثيرون، منهم:
1_ محمد فريد وجدي في كتابه (دائرة معارف القرن العشرين) ذكر في (خلف) فنقل عن كتاب (الإمامة والسياسة) خطبة أبي بكر في السقيفة فقال: نقول:
يرى المتأمل في خطبة أبي بكر أنه لم يشر إلى حديث الخلافة في قريش، مع أنه كان أمضى سلاح له في ذلك اليوم الصعب، الأمر الذي يجعلنا نشك في صحته، وان الكتاب الذي نقل منه هذه الخطبة هو من أقدم الكتب وأوثقها في مسائل الخلافة الإسلامية، وذكر في (خلف) قال: أورد العلاّمة الدينوري في كتابه الإمامة والسياسة...) ، وقال: كتاب الإمامة والسياسة لأبي محمد عبد الله بن مسلم الدينوري (ت270هـ)، راجع عنه ما نقله عنه في يزيد (زيد)(
2 _جرجي زيدان في كتابه (تاريخ آداب اللغة العربية)، فقال: (الإمامة والسياسة) هو تاريخ الخلافة وشروطها بالنظر إلى طلابها من وفاة النبي إلى عهد الأمين والمأمون، طبع بمصر سنة 1900، ومنه نسخ خطية في مكتبات باريس ولندن.
3 _ الدكتور أحمد شلبي في كتابه (التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية) الطبعة الخامسة، نقل عنه كثيراً وذكره في قائمة مصادره، وذكره بين كتابيه عيون الأخبار والمعارف.
4 _ الدكتور حسن إبراهيم حسن في كتابه (تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والإجتماعي) نقل عنه ط القاهرة سنة 1322 كما في ضمن قائمة المصادر، وذكر كتابه الآخر كتاب المعارف ط 1353 هـ ، 1934 م.
_ البحاثة عمر رضا كحالة في كتابه أعلام النساء) بهامش ترجمة الزهراء (عليها السلام).
6_ الدكتور أحمد محمود صبحي في كتابه (نظرية الإمامة لدى الشيعة الاثنى عشرية) ط دار المعارف بمصر سنة 1969 م.
7 _ الاستاذ محمود المرداوي في كتابه (الخلافة بين التنظير والتطبيق) دراسات في الفقه السياسي.
8 _ علي جلال الحسيني في كتابه (الحسين) ط السلفية سنة 1349 بالقاهرة، نقل مكرراً(
9 _ أحمد زكي صفوت في كتابه (جمهرة خطب العرب) و (جمهرة رسائل العرب) كما في قائمة المصادر فيهما.
10 _ الاستاذ حسين محمد يوسف في كتابه (سيد الشهداء) وقد تعرض لاكراه الصحابة على بيعة يزيد نقل في ص 503 وقال في الهامش: الإمامة والسياسة للإمام أبي عبد الله محمد بن... وقد انتقده القاضي أبو بكر بن العربي نقداً مراً.
والان اناقش باقي كذباتكم
انّه ورد في الكتاب ذكر (مراكش) وهذه مدينة بناها يوسف بن تاشفين، وقد فحصت الكتاب فلم أقف على ذلك الاسم فيه، فما أدري من أين جاؤوا به فكتبوه.
نقلا عن السيد مهدي الخرسان ومن يرجع الى كتاب المحسن سبط او سقط يجب ان السيد قد ناقش كل الادله التي نسخها الزميل ونسفها
ولا تستغربوا اعزائي من السنه فهم دينهم ما تشتهيه انفسهم المريضة
فالى متى الكذب ايها السنه ؟!!!!!!!!!