|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 42646
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 24
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
* أنيس النفوس *
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 04-10-2009 الساعة : 11:30 AM
كان ابوها يطالعني كأنه صقر بيهجم على فريسته و توه بيقول لـ منى قومي دخلي داخل ... فجأة طررررررررررخ (صوت حادث) .. اشوي و دخل اخوها محمد
محمد : يبه قوم بسرعة ، اخوي احمد (10 سنوات) شغل السيارة و صقع سيارة الشيخ إللي يصلي في المسجد إللي جنبنا .
أبوها : ايش ( وقام بسرعة يركض يشوف المصيبة إللي صارت) <<< صحيح حظ الكافر وافر .. :icon_neutral:
أنا طبعاً ما صدقت عن الله .. . و مثل ما قلت لكم طبعاً أنا كنت منزل رأسي في الأرض و مستحي <<< يا عم اكفايه بكش بائه .. هو احنا تايهين عنك ..ئول ئول
الوضع كان حرج و الواحد بدأ يتصبب عرق كان النشاف (مناديل) قريب يم منى فقمت علشأن بأخذ نشاف ، البنيه مسكينه لم شافتني جاي جهتها أختبصت و ما تدري شتسوي ... ألا بدخلت اخوها خالد شافني رايح لها ..
-
خالد : شبتسوي ؟؟؟
أنا : لا .. انا صراحة .. بأخذ نشاف بس
خالد : و أين ابوي .. ليش تارككم الحالكم .. وين راح ؟؟
أنا : الحمدلله اصدموا سيارته و راح ..
خالد : إيش ؟؟ !!
أنا : لا .. قصدي الحمدلله أنها سلامات ما جاء أحد شيئ بس انصدمت سيارته.
خالد : طيب طيب .. أقعد محلك و لا تتحرك لين اجي .
أنا : أن شاء الله .. أن شاء الله <<< أقول قطو طقوه بمصير :icon_biggrin:
-
كانت منى فديت عمرها جالسة و ما تدري شتسوي تظل .. تقوم .. تدخل داخل ... الخجل و التوتر مدودهها (محيرها) ، و طبعاً ودي أقوم بس أمي قالت روح شوفها و ما حددت كم وقت الشوفه ساعة .. يوم .. سنــتـين ، و تدرون بي على نياتي <<<< يممه بتطيح السماء علينا أنت على نياتك .... يا شيخ خاف ربك بس ، خاف ربك.
-
ظليت بعد ما طلع أبوها تقريباً نص ساعة و أنا بموت من الحيا و الخجل حتى أني ندمت إني طلبت أشوفها <<< عيني في عينك ... ندمت و لا ودك تنام عندهم هههههه :icon_biggrin:
بعدها دخل أبوها ، و تفاجأ لم شافني جالس معها ...
-
أبوها : و انت للحين جالس .
أنا : ها
أبوها (ألتفت على منى) : أيه انت قومي دخلي داخل .
قامت المسكينة و بقت تطيح و هي تمشي و أدخلت داخل البيت ... أحرجها أبوها <<< أبوها إللي أحرجها و ألا أنت يا اللزقه .. ما صارت نظرة شرعية ساعة متنصب قدام هالمسكينه.
-
بعدين أبوها طلع من المجلس و غاب أشوي و لقيت دخل مع الشيخ اللي أصدموا سيارته ، و هو يقول له و لا يهمك شيخنا ترى ما جاك بوجهي و السيارة بدخلها الورشة و أنا مستعد لتصليحها من الريال إلى الألف .
-
أنا في الحقيقة سمعت عن شلل نصفي و شلل أطفال بس عمري ما سمعت عن شيئ أسمه شلل خطوبة ، أرجولي رافضة تمشي.. و لأني قادر اطلع من هالبيت سبحان الله بيت نفسياً أرتحت له << < أرتحت للبيت ها .. ماشي أعديها لك هالمرة كمّـل .
-
أبوها (ألتفت لي) : أتعشى معنا يا ولدي ، ترى العشاء استوى .
أنا : أنعم الله عليكم و كثر خيرك عمي .. أنا صراحة ودي أقول شيئ ما دام الشيخ الله يحفظه موجود .. إذا تسمح لي .
أبوها (ينتظر ما أقول ) : .........
أنا : الله يطول عمرك يا عم إذا ممكن يعني و ما عندكم مانع .. ......
أبوها : خير يا ولدي شتبي تقول ؟؟؟
أنا : أنا أقول خير البر عاجله .. و إذا البنيه موافقة .. يعني بعد أذنك ممكن نعقد القرأن الحين و خاصة الشيخ موجود و الشهود موجودين ؟
أبوها : ... أنتظر لحظة أشاور البنيه ...
قام أبوها و دخل عند الحريم و بعد أشوي رجع .
أبوها (دخل و جلس) و الأنظار كلها متوجهه له و كنت أنا أنظر له كأني طرار على مسجد ههههههه :icon_biggrin:
أبوها : البنيه موافقه .. بس لي كم شريط (تصغير شرط) .
أنا : سم ... عمي أنا تحت أمرك .
أبوها : البنيه تدرس في الكلية و باقي لها سنتين و أبقاها تكمل تعليمها خاصة أنها ادخلت التخصص اللي تبيه ، وثانياً أنا ما عندي بنات تطلع مع خطيبها الحالها تبي تطلع معها بعد الملكة لازم واحد من أخوانها يطلع معكم ، و في شيئ ثاني أن ما تطول فترة الخطوبة أكثر من شهر . <<< أقول ما جبت شيئ جديد الرجال وده … لو الموضوع بيد أنيس النفوس كان بعد ساعة الدخله .... بس السبب اللي ما تتسماش ... هههههههههه :icon_neutral:
أنا : ما يخالف و أنا الشقة جاهزة بأثاثها .. بس باقي العروس تختار غرفة النوم و الستائر .
الشيخ : على البركة ... على البركة ... الله يتمم على خير ... بعد أذنكم أجيب دفتر الأنكحة (الدفتر الخاص بكتب الكتاب).
خرج الشيخ و بعد اشوي جاب الدفتر و جلس و قال لبوها سوى طريق خلني أخذ وكالة العروس .....
نظرة أبوها لي تغيرت من يوم قلت أبقي الملكة الليلة و كان يطالعني بود و عطف و أبتسامة رضا وكل أشوي يلتفت علي فرحان بي ... دخل الشيخ علشأن يأخذ وكالة منى .. عرف أنه بيأخذ رجال نشمي مستقيم و يستاهل ويقدر المراة و يحافظ عليها و معجب بمسلسلات سانشيرو و يموت في عدنان ولينا <<< ندري ما يحتاج تقول ... ياشينك إذا مدحت نفسك
المجلس كان فيه أخوها خالد و محمد ، و أحمد (إللي صدم) في السيارة و سبحان الله أن حبيت هالأحمد لأنه صدم بسيارة أبوه وكان سبب تعجيل موضوع الزواج <<<<<<< أدري أيبك ما يحتاج تقول :icon_biggrin:
في هالوقت من السنة يكون الجو في الحسا حار .. بس ما أدري فجأة الجو ذيك الليلة صار لطيف ناعم و حلو .. أحس أن كل شيئ جميل و أحب كل شيئ في هالدنيا .... سبحان الله حتى الألوان قمت أشوفها بشكل مختلف الوردي شكله غير و الأبيض شكله أجمل و الأحمر صار يجذبني ... ما أدري يمكن هذا اللي يسمونه حب ... ما أدري صراحة لما كنت أطالع المسلسلات المصرية و أشوف هالأمور عن الحب و الهيام و العشق كنت أظن المسئلة كلها خيال في خيال .... بس الحين حتى تفكيري تغير ..
جا الشيخ من داخل و قام أخوها محمد و صب له القهوة و قرب منه صينية الفواكه و المكسرات .
الشيخ (كان فاتح دفتر الأنكحة) : لا .. خلها بعد أشوي ، كما المهر ؟
أنا : أللي يامرون به أنا حاضر .
أبوها : أحنا بنات عائلتنا مهورها عادة 25 ألف ، بس أحنا شارين رجال و اللي يجي منك بركة .
أنا : الله يسلمك و يطول عمرك ... أنا بأدفع لها مهر 30 ألف مع طقم ذهب .. زين ؟
أبوها : ما قصرت بيض الله وجهك
تمت الملكة و اتقهوينا بعدها طلع الشيخ و طلع أخوها محمد و خالد و بقى أبوها و أخوها الصغير أحمد ، و كنت أنا جالس يم أبوها و أحمد جالس يم الدلال يقهوينا .. الحين صارت الساعة 10 ... و ظليت أنا ساعة أشرب قهوة ساعة شاي و ساعة بأكل مكسرات و كل من حسيت أبوها بيستأذن أو بيلمح لي أمشي كلت شيئ <<< قلنا لكم لزقة ما صدقتوني .... هههههه:icon_biggrin:
أبوها : تبي تشوف مرتك <<<<<< الرحمة زينة الرجال شرب دلتين شاي و قهوة علشأن ما تطردونه يا أخي حس ... :icon_biggrin:
أنا: ....... ( صار وجهي كتشب من الحيا) :005:
أبوها : البنيه راحت المشغل بعد أشوي بتجي
أنا : ...... ( طالعت أبوها بنظرة شكر و أمتنان)
ررررررررن (صاح جوالي) طالعت الجوال شفت رقم أمي
أمي : هلا يمه ما جيت ؟؟؟
أنا : أنا في بيت ..... ما بعد أخلص
أمي : الساعة عشر ما خلصت من شوفتها ؟ !!
أنا : هههههههه .. لا السالفة طويلة إذا جيت أقول لش .
أمي : زين أشيل لك عشى ؟
أنا : لا يمه ما يحتاج ... تعشيت <<< أدري بتقول شوفت منى عن ذبيحة ما يحتاج تقول :icon_lol:
أمي : طيب مع السلامة
أنا : مع السلامة .
أبوها مسكين عند دوام و هو موظف أرامكو و عنده شفت ليل وده يقوم بس مو قادر يتركني الحالي و كل حين يطالع الساعة <<<< أقول يبيك تحس يالشين .. بس ماش ههههه :icon_biggrin:
الساعة صارت 11 في الليل ... و أنا بديت انعس ودي أروح أنام <<< أقول أترك عنك العيارة و ربي ما في عينك ذرة نوم
أبوها (ألتفت على ولدها أحمد) : و قال قم أبيك ...
وقف معه في التهوية القريبة من المجلس و سمعته يوصي أولده ... يقوله شف أنا بروح الدوام و إذا جات اختك خلها تجلس مع زوجها و يا ويلك إذا تركتها الحالها معه .. مو يقولون لك رح اشترى بيبسي أو جب ماي تترك المجلس ..دير بالك
بعدين جا أبوها و سلم علي و استأذن لأنه مضطر يروح الدوام و قال لي أن العروس جايه في الطريق .... <<< أبسط يا عم من أدك ... العروس جايه ...و الجو فضي ليك ... شكلك مش حتسيب البيت إلا الصبح ...ههههه :icon_neutral:
ظليت جالس مع اخوها أحمد ربع ساعة تقريباً .. و بعدها جات منى ... ادخلت قلبي ... أحم أحم ... أقصد أدخلت المجلس .. ذاك المجلس أللي شهد ولادة حبي الأول و نبضات العشق و الهيام و الوله ......
اشوفكم في الجزء الرابع .... تصبحون على خير
نهاية الجزء الثاني ... نلتقي مع الجزء الثالث إن شاء الله
|
التعديل الأخير تم بواسطة * أنيس النفوس * ; 04-10-2009 الساعة 11:37 AM.
|
|
|
|
|