تأليف وإخراج وتمثيل المسلسلات الخليجية التي تعرض في الآونه الأخيرة .. لا أقول أغلبيتها .. بل كلها بلا استثناء نهائياً ..
هي أشبه بكثير بتلك الراقصة (( المشهورة )) التي صرحت في إحدى القاءات التلفزيونية لتقول .. أنها قبل أن تصعد الى خشبة (( المرقص)) تقرأ الفاتحة لأكثر من مرة .. وترفع يديها لله تعالى (( يا رب وفقني اليوم لأهز للناس أكويس )) يارب كن معايه يارب .....
فتسألها المذيعه ...
ماهو السر بعد أعتزالكِ الرقص أنكِ لازالتِ متربعة على عرش محبيكِ ...؟؟؟
أجابتها الراقصة وبكل ثقة .. : في الحقيقة إن ربنا يحب الإخلاص في العمل وأنا أخلصت في عملي ... !!!
حال الراقصة هو تماماً حال هؤلاء العاملين على تلك المسلسلات الخليجية (( التافه)) .. وبالنسبة لدي أن تلك المسلسلات هي أدهى وأدهى بكثير من إنحطاط المرقص .. ...
لأنه جميعنا يعترف أن الفن رساله ... ولكن عندما تكون تلك الرساله مزيفة وخائنة من تلك الأقلام القذرة .. أو ذلك الإخراج المنحط .. الذي يحاول عام عن عام بأن يطرح أفكار جريئة ومنحطة ...
تعلم أن هؤلاء الأشخاص يلهثون فقط وراء المال والشهوات ويكتفون فقط في الشعارات المزيفة ...
وإلا ماذا يعني أن تجعل مسلسل كامل يتكلم فقط عن الفساد .. وكيف الفتاة تخرج من بيتها مع عشيقها .... !!!!
وكيف تكون خطوات الزنا ... .. وكيف تصوير الفقير بأنه دائما ضعيف شخصية ويبيع عرضه للغني .. !!!! وعندما تريد البحث عن مشهد واحد يفيدك كمشاهد لا تجد سوى النكد والهم والغم ...
وإذا وضعوا شخصية متدينه في المسلسل .. وضعوه ضعيف خائف .. متزمت في الدين لا يفهم كيفية التفاهم والأسلوب الصحيح .....
وإذا شاهدت لهم لقاء تلفزيوني مع الممثلين والمخرجين ... كل كلمة والأخرى قالوا لك .. ولله الحمد ربي وفقني .. !!!!!
(( وفقك إلى ماذا يا جاهل .. إلى ما يغضب الله وسبحانه ... ))
بعض الأحيان أتناقش وأتحوار مع أحبتي وأصدقائي حول المسلسلات والمسرحيات والفنون .. فنقارن الأعمال ونقول من الأحسن من الآخر ... كنت أعلق على هذه المقارنه ،،
وأقول .. من الغلط أن نقول هذا المسلسل أفضل من هذا المسلسل .. يجب تكون المقارنه في المستوى (( تحت الصفر )) بحيث نقول ...
هذا المسلسل هو (( أقل سخافه )) من ذاك المسلسل ...
لأنه أنا كمشاهد أبحث عن ما يفيدني ويزيد من معلوماتي ويثقفني .. لا أن تأخذ من وقتي ثلاثين ساعه ولا أخرج منها إلا بالهم والنكد ...
أنا أتكلم ومتعصب إتجاه الوسط الفني
أعني (( العفن الفني )) وبنفس الوقت أنا من المتابعين بالدرجة الأولى للفن ...
لهذا أُعلق وأتكلم بحُرقة قلب لإنني أرى تأثير تلك المسلسلات على أبنائنا وشبابنا ،،،
أنا أتذكر قبل ست سنوات تابعت إحدى المسلسلات السخيفة .. متابعة شديدة ... ويشهد الله بقيت أكثر من ثلاثة أشهر (( أسير)) الهم والغم ... أسير تلك الصور الهدامة التي لا تعطيك إلى أفكار مشينه تشعر أن هذه الدنيا ليست بخير .. بينما لو تعيش الواقع ترى هناك أناس كثيرون يتجهون للدين إتجاه حسن ،،،
وسأتكلم عن هذا الجانب في المقالات القادمة ان شاء الله ،،،
ولكن أحبتي ما واجبنا نحن كجمهور كما يسمينا الفنانون .... فالمذيع عندما يسألهم هل تقبل إنتقاد الجمهور يردون وبكل ثقة (( نعم )) ...
إذن لنُعبر نحن عن سخافتهم التي لم تنتهي إلى الآن عسا أن تصل كلمتنا إلى آذانيهم وتأثر ولو بــ (( مهرج واحد )) يهتدي ... لنتكلم في المنتديات ... في الإيميلات ... وبرأيي أفضل وسيلة نقل الكلمة في هذا العصر هو التلفزيون ثم الإنترنت ...
فالجرائد اليومية لها عدد معين يقرؤوها ،،،، أما المواضيع التي نكتبها في عالم الإنترنت تنتقل في المنتديات .. والإيميلات الإلكترونية وأنت لا تعلم ...
أمااااااااا ....
الأدهى والأعظم ليس إنحطاط المسلسلات والمسرحيات (( القذرة )) لا لا .....
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
وعجل فرجهل الشريف ياكريم
***
**
*
أجدت في وصف ما تعانيه
الدراما التلفزيونية اليوم
بل في كل عصر وزمان
نجد تدني وإسفاف العمل الفني
بل كم رقصوا وتمسخروا
وشاطت ترهات ما يقدمونه
فعاد كله شبيه بعضه ببعض
بل أسخف وأسفه مما كانوا يقدمونه
في الستينات لكن للأسف
ليس اللوم على ما يقدم
بل اللوم على المتلقي
الدي يجلس الساعات
وعيناه مشدوهة نحو التلفاز
لكيلا يفوته مشهد أو لقطة
والملفت في الأمر أن العائلة جميعها
تجلس أمام التلفاز منتظرة
إذاع المسلسل الفلاني
أو العلاني
الدي يتابعونه بكل شوق ولهفة
كأنهم ينتظرون زائر مهم
!!!!
فمن المسؤل عن إنتشار
تلك الظاهرة المزرية في مجتمعاتنا
هل هو الفنان أو المشاهد
أو هي التركيبة الفسيلوجية والنفسية
لأفراد المجتمع ككل
!!!!!!
أهي التي مهدت لمثل هكدا ظواهر شاذة
!!!!!
كم رقصوا على جراحنا
ولم يعيروا لقضايا أمتنا
أي إهتمام بل لم يساهموا إلا تفثيق الجراح
ورشها بملح التراب
كم رقصوا على جراح المسلمين
حين تنازلوا عن حقوقهم
بأبغس الأثمان وباعوها في المزاد
كم رقصوا على جراح المسلمين
حين وجدوا أن المسلمين
قد جعلوا المسلسلات المنحطة
غذاء فكرهم وشراب معارفهم
حين إستسلموا لقنوات الفجور
فكانت لهم السبيل لإقتناء طروق حياتهم
****
أيها الكاتب
أولا نرحب بقدومهم البهي
وإطلاتكم التي غاصت في سلبيات حياتنا
كم كنت دقيق في نقل الواقع
متجرد عن أناة النفس
مستسلما للفطرة الإنسانية السليمة
لتتركنا أمام واقع كنا ولازلنا
لم ندرك ذروة التعاسة
بعد التي أوصلنا إليها
ما يعرف بالفن
****
**
أخي الكرم
كانت مقالتكم تتطلب مني الكثير
من القول وتطالبني بالمشاركة بالرأي
فأدرجت سريعا ما يجول بخاطري اللحظة
أتمنى أن نجدكم في مقال أخر
ونكون أكثر وضوحا في الرؤيا
وإلماما في التنسيق الفكرة
لكي تصل إليكم أشد فهما وإدراكا
***
**
أخي الكاتب
ننتظر كتاباتكم الجديدة بكل شوق
فحذاري أن يتوقف عطاء قلمكم
عند هاته الفكرة فيسلبنا
فرصة تجادب معكم الرأي
والمشاركة بقدر متواضع مع حظرتكم
لكم كل تحياتي
وود حروفي وأسمى تقديراتي
لكم ولقيمة نصكم كل إحترماتي
اخي الكريم مقال رائع اجدت بعرض وجهة نظرك
وتحليلك لحال الدراما والفن عموما
اخي الكريم
العالم العربي عموما يتخبط بين جدران الضلالة والغفله
راحوا يطبلون للمسلسلات التركيه المبتذله ويروجون لأفكار وعادات ابعد ماتكون عن ديننا
واخلاقنا مزيفيين معنى الحب واضعيه بإطار رخيص ومبتذل
فتجد نفسك تتابع 100حلقه واكثر بلافائدة مرجوه ضياع وقت لااكثر
اما المسلسلات العربيه والافلام العربيه فحدث ولاحرج
المشاهد الفاضحه والجرأه بطرح الموضوع بدعوى كفانا تكتم على مشاكلنا لنناقشها في العلن
لكن الم نكتفي من النقاش اين الحلول ؟
اما البرامج التلفزيونيه فما شاء الله
المجتمع العربي والحمدلله بعد سنتين سيصبح ثلاثة ارباعه مغنين ومغنيات
كل البرامج تتحدث ان كنت تمتلك صوتا فشارك ولاتتردد
وتصرف الاموال والطاقات وتوضف في سبيل مشروع هدم الشباب العربي
بالمقابل لو استثمرت هذه الاموال بالقضاء على الاميه المتفشيه في مجتمعاتنا
او الفقر او في مشاريع خدميه تبني الانسان
انا لاالوم المشاهد العربي لانه كالطينة طيع يديك
اصوره كالبائع والمشتري
في حال كنت مضطرا للشراء ولاتجد غير هذه البضاعة امامك ستجد هذا يقودك
ان تقبل بالواقع وتشتري ماهو موجود جل عتبي على من يسمون انفسهم كتاب مبدعين
يريدون اصلاح العالم
ببنما هم يقودونه الى الهاويه
شكرا لكم اخي الكريم وفقك الله وسدد خطاك
اتمنى ان اكون قد اجدت بعرض وجهة نظري واعتذر على قصوري
وتحليلك لحال الدراما والفن عموما
اخي الكريم
العالم العربي عموما يتخبط بين جدران الضلالة والغفله
راحوا يطبلون للمسلسلات التركيه المبتذله ويروجون لأفكار وعادات ابعد ماتكون عن ديننا
واخلاقنا مزيفيين معنى الحب واضعيه بإطار رخيص ومبتذل
فتجد نفسك تتابع 100حلقه واكثر بلافائدة مرجوه ضياع وقت لااكثر
اما المسلسلات العربيه والافلام العربيه فحدث ولاحرج
المشاهد الفاضحه والجرأه بطرح الموضوع بدعوى كفانا تكتم على مشاكلنا لنناقشها في العلن
لكن الم نكتفي من النقاش اين الحلول ؟
اما البرامج التلفزيونيه فما شاء الله
المجتمع العربي والحمدلله بعد سنتين سيصبح ثلاثة ارباعه مغنين ومغنيات
كل البرامج تتحدث ان كنت تمتلك صوتا فشارك ولاتتردد
وتصرف الاموال والطاقات وتوضف في سبيل مشروع هدم الشباب العربي
بالمقابل لو استثمرت هذه الاموال بالقضاء على الاميه المتفشيه في مجتمعاتنا
او الفقر او في مشاريع خدميه تبني الانسان
انا لاالوم المشاهد العربي لانه كالطينة طيع يديك
اصوره كالبائع والمشتري
في حال كنت مضطرا للشراء ولاتجد غير هذه البضاعة امامك ستجد هذا يقودك
ان تقبل بالواقع وتشتري ماهو موجود جل عتبي على من يسمون انفسهم كتاب مبدعين
يريدون اصلاح العالم
ببنما هم يقودونه الى الهاويه
شكرا لكم اخي الكريم وفقك الله وسدد خطاك
اتمنى ان اكون قد اجدت بعرض وجهة نظري واعتذر على قصوري
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة إيمان حسيني ...
الله يبارك في عمرج الطاهر .. وربي يحميج ويحفظج .. يشهد الله لقد أجدتي فعلاً في ردكِ الطيب .. ربي لا يحرمنا من وجودكم .. ومشاركاتكم الفعالة الي تعطينا الدافع لنكتب أكثر ...