من التبس عليه شأن الخلفاء الثلاثة بحياتهم فلا أعتقد أن يلتبس عليه حال مماتهم فماذا قال الخلفاء الثلاثة عند موتهم ؟يتمنون أن يكونوا عذرة، وبعرة، وشعرة، وتبنة،
والامام علي عليه السلام قال ساعة موته فزت ورب الكعبه
فإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة، فما بال عظماء الصحابة الذين هم خير الخلق بعد رسول الله - كما يردد البعض - يتمنون أن يكونوا عذرة، وبعرة، وشعرة، وتبنة، ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه. فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته.
ولأختصر أقرئوا :
هناد إبن السري - الزهد - باب من قال ليتني لم أخلق
حدثنا : أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك قال : مر أبوبكر بطير واقع على شجرة ، فقال : طوبى لك يا طير ، تقع على الشجر وتأكل الثمر ، ثم تطير وليس عليك حساب ولا عذاب ياليتني كنت مثلك ، والله لوددت أن الله خلقني شجرة إلى جانب الطريق ، فمر بي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ، ثم إزدردني ، ثم أخرجني بعراً ولم أك بشراًً ، قال : وقال عمر : يا ليتني كنت كبش أهلي ، سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض ما يحبون فجعلوا بعضي شواءً وبعضي قديداً ثم أكلوني ، فأخرجوني عذرة ولم أك بشراًً قال : وقال أبو الدرداء : يا ليتني كنت شجرة تعضد ولم أك بشراًً .
800 - قال : وحدثنا : يحيى بن يحيى ، أخبرنا : أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك قال : مر أبوبكر (ر) على طير قد وقع على شجرة فقال : طوبى لك يا طير تطير فتقع على الشجر ، ثم تأكل من الثمر ، ثم تطير ليس عليك حساب ولا عذاب يا ليتني كنت مثلك ، والله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ، ثم إزدردني ثم أخرجني بعراً ولم أكن بشراًً ، قال : فقال عمر (ر) : يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون ، زارهم بعض من يحبون فذبحوني لهم فجعلوا بعضي شواءً وبعضه قديداً ، ثم أكلوني ولم أكن بشراًً قال : وقال أبو الدرداء : يا ليتني كنت شجرة تعضد وتؤكل ثمرتي ولم أكن بشراًً.
من التبس عليه شأن الخلفاء الثلاثة بحياتهم فلا أعتقد أن يلتبس عليه حال مماتهم فماذا قال الخلفاء الثلاثة عند موتهم ؟يتمنون أن يكونوا عذرة، وبعرة، وشعرة، وتبنة،
والامام علي عليه السلام قال ساعة موته فزت ورب الكعبه
قال تعالى ( أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ). {99}. سورة الأعراف
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 09-08-2009 الساعة 03:40 PM.
سبب آخر: تصحيح الآية
أخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال نزلت أربع آيات في تحريم الخمر أولهن التي في البقرة ثم نزلت الثانية ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ثم أنزلت التي في النساء بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بعض الصلوات إذ غنى سكران خلفه فأنزل الله لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى الآية فشربها طائفة من الناس وتركها طائفة ثم نزلت الرابعة التي في المائدة فقال عمر بن الخطاب انتهينا يا ربنا
ما ينقله السيوطي .تبين ان عمر ما انتها لا من الاولى ولا من الثانية الف عافية
وينقل صاحب الكنز ان عمر امير المنافقين او الكافرين
عن قتادة قال : قال عمر بن الخطاب من قال إني عالم ؟ فهو جاهل ومن قال إني مؤمن فهو كافر
وهنا عمر كفر كل الذين مدحهم القران الذين قالوا امنا
الفجاءة السلمي عينه أبو بكر أميرا وأمره، فبلغت عنه لأبي بكر أنباء، فأمر أبو بكر طريفة أن يلقي الفجاءة، فقال الفجاءة لطريفة: ما أنت بأولى مني، أنا أمير لأبي بكر، وأنت؟ فقال طريفة: إن كنت صادقا فضع السلاح وانطلق معي إلى أبي بكر، فخرج الفجاءة معه بعد أن وضع سلاحه، فلما أجاء الفجاءة كما في رواية الطبري (فأوقد له أبو بكر نارا في مصلى المدينة على حطب كثير، ثمرمي فيها مقموطا، وفي لفظ ابن كثير: فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط)!!.
راجع تاريخ الطبري مجلد 3 صفحة 234 - 235 ومجلد 4 صفحة 52
وراجع ابن الأثير مجلد 2 صفحة 146 وابن كثير مجلد 6 صفحة 319
قال رسول الله: لا يعذب بالنار إلا رب النار.
راجع صحيح بخاري مجلد 4 صفحة 325 باب لا يعذب بعذاب الله - كتاب الجهاد، ومسند أحمد مجلد 2 صفحة 207 ومجلد 3 صفحة 494، وراجع سنن أبي داود - كتاب الجهاد - باب كراهية حرق العدو بالنار مجلد 3 صفحة 55 و 56، وراجع سنن البيهقي مجلد 9 صفحة 71 و 72