اصناف النساء المعذبات في الاخرة احرصي ان لا تكوني منهن
بتاريخ : 29-06-2009 الساعة : 02:52 AM
اصناف النساء المعذبات في الاخرة احرصي ان لا تكوني منهن
قال أمير المؤمنين ع: دخلتُ أنا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجدته يبكي بكاءاً شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ما الذي ابكاك؟ فقال: يا علي، ليلة اسري بي إلى السماء رأيت نساء من نساء أمتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهن، فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن .. رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثدييها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة صمّاء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار، ورأيت امرأة يقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار، ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل امعاءها ، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها الف الف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة كلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة (عليها السلام): حبيبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟ فقال: يا بنيتي، أما المعلقة بشعرها فأنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، وأما المعلقة بلسانها فانها كانت تؤذي زوجها، واما المعلقة بثدييها فانها كانت تمتنع من فراش زوجها، واما المعلقة برجلييها فانها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها، واما التي كانت تأكل لحم جسدها فأنها كانت تزين بدنها لللناس، واما التي شد يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فانها كانت قذرة الوضوء.. قذرة الثيات.. وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة، واما العمياء الصماء الخرساء فانها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها، واما التي كانت يقرض لحمها بالمقريض فانها كانت تعرض نفسها على الرجال، واما التي كانت يحرق وجهها وبدنها وهي تأكل امعائها فأنها كانت قواده، واما التي كانت رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فانها كانت نمامّه.. كذابه، واما التي على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فانها كانت قينه نوّاحه حاسده.
ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ويل لامرأة اغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها. بحار الأنوار ج100 ص245-246.