الحرم العسكري في سامراء
بعد تلكأ الشركة التركية بالعمل ولم تقم بأي شيء سوى العهود من جهة والشروط من جهة والتخوف من الوضع الامني من جهة اخرى. شمر العراقيون عن سواعدهم وباشرو بالعمل واتكلوا على الله عز وجل وداسوا بارجلهم على فلول الارهابيين ورفعوا الانقاض بوقت قياسي لا يتجاوز الاسبوع لكميات تجاوزت مئات الاطنان وقبل ان تمر السنة على استلام العمل تم العمل وبحمد الله.
يتوسط رئيس المهندسين محمد عاشور جمع العمال الذين اتموا قبل بضع ساعات من وضع آخر طابوقة في القبة الشريفة للامامين العسكريين لتعاود شموخها في سماء سامراء مع المنارتين.
العمال يبكون فرحا ويشكر الله عز وجل على عونه في اتمام ما بدأوه هؤلاء الابطال