معرفة آلِ محمد برائة من النار
وحب آلِ محمد جواز على الصراط
والولاء لآلِ محمد امان من العذاب
والعبادة إن كانت عن حبّ وشوق ولهفة فلا تفوقها لذة وحلاوة.
يقول الامام زين العابدين(عليه السلام) وهو ممّن ذاق حلاوة حبّ الله وذكره
«إلهي ما أطيب طعم حبّك وما أعذب شربَ قُربك»
وهي حلاوة ولذة مستقرّةٌ في قلوب أولياء الله
وليست لذّة عارضةً تعرض حيناً
وترتفع حيناً
وإذا استقرّت لذة حب الله في قلب العبد
فذلك قلب عامر بحب الله
ولن يعذّب الله قلب عبد عَمَرَ بحبّه
واستقرّت فيه لذّة حبه
يقول أمير المؤمنين(عليه السلام)
«إلهي وعزَّتِكَ وجلالِكَ لقد أحببتُكَ محبةً استقرَّتْ حلاوتُها في قلبي، وما تنعقدُ ضمائُر موحِّديكَ على أنـّكَ تبغضُ مُحبّيكَ»
وعن هذه الحالة المستقرّة والثابتة من الحبّ الالهي
يقول الامام علي بن الحسين(عليه السلام)
«فوعزّتك يا سيدي لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملّقك، لما انتهى إليّ من المعرفة بجودك وكرمك»
وهو من أبلغ التعبير في عمق الحب واستقراره في القلب
فلا يزول ولا يتغيّر في قلب العبد حتى لو نهره مولاه
وأبعده من جنابه
وحاشاه أن يفعل ذلك بعبد استقرّ حبه في قلبه
وإذا عرف الانسان طعم حبّ الله ولذّة الاُنس به فلا يؤْثر عليه شيئاً
يقول زين العابدين وإمام المحبّين
«من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام عنك بدلاً، ومن ذا الذي أنِسَ بقربك فابتغى عنك حِوَلاً»
وإنّما يتوزّع الناس على المسالك والمذاهب لانّهم حُرِموا لذّة حب الله
وأمّا الذين عرفوا لذة حبّ الله فلا يبحثون بعد ذلك عن شيء آخر في حياتهم
يقول الامام الحسين بن علي(عليه السلام)
«ماذا وجد من فقدك؟! وما الذي فقد من وجدك؟!»
ويستغفر عليّ بن الحسين زين العابدين(عليه السلام)
من كلّ لذة غير لذّة حب الله
ومن كل شغل غير الاشتغال بذكر الله
ومن كلِّ سرور بغير قرب الله
لا لانّ الله تعالى حرّم على عباده ذلك
ولكن لانّ ذلك من انصراف القلب عن الله واشتغاله بغير الله
ولو زمناً قصيراً ولا ينصرف قلبٌ عرف لذّة حب الله عن الله
وكل شيء وكل جهد في حياة أولياء الله يأتي في امتداد حبّ الله، وذكر الله، وطاعة الله، وكلّ شيء عدا ذلك فهو انصراف عن الله، ويستغفر الله منه. يقول(عليه السلام): «وأستغفرك من كلّ لّذة بغير ذكرك، ومن كلِّ راحة بغير اُنسك، ومن كلّ سرور بغير قربك، ومن كلّ شغل بغير طاعتك»
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور,وبالتوكّل عليه الكفايه من كل محذور, وأستعينه على دفع البأساء والضرّاء, وأرغب إليه في حالتي الشدّه والرخاء, سبحانه مسبّب الأسباب وإليه المرجع والماب, والصلاة والسلام على البشير النذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير والبحر الزاخر, أبي القاسم محمد المصطفى صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
حبّ أهل البيت أساس الإسلام ودائماً عندما تطلب المودة أو الحبّ لأهل البيت فإنه يراد به اتباعهم في طاعة الله وهذا مما يؤكده روايات كثيرة كقولهم(ع):"ما شيعتنا إلاّ من أطاع الله".
وقال رسول الله(ص):"الإسلام عريان، فلباسه الحياء، وزينته الوقار، ومروءته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكلّ شيء أساس وأساس الإسلام حبّنا أهل البيت".
ولا يحتمل أن يحظى بنتائج الإسلام بالسعادة في الدنيا وبالجنة في الآخرة من هو بعيد عن تعاليم هذا الإسلام الذي لباسه الحياء، وزينته الوقار، ومروءته العمل الصالح، وعماده الورع، يتحصل عليه عاصٍ، لمجرد أنه يدعي أنه يحبّ أهل البيت وهو عاصً؛ لأن أهل البيت وصلوا إلى أن الكمال والسعادة إنما هي في طاعة الله سبحانه وتعالى، ولا توجد عندهم عداوة لأي أحدهم وعدوهم هو من لا يطيع الله وإلاّ فهم مشفقون على جميع الناس فهذا هو الحسين(ص) يبكي على من سيقتلونه ليلة العاشرة من المحرم وعندما تسأله أخته زينب يجيبها:"ما لنفسي بكيت وإنما أبكي لهؤلاء القوم يدخلون النار بقتلي.
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمرك في الفعال بديع
... إن المحبّ لمن أحب مطيع.
جزبت خيرا اخونا الكريم وبارك الله بكم
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور,وبالتوكّل عليه الكفايه من كل محذور, وأستعينه على دفع البأساء والضرّاء, وأرغب إليه في حالتي الشدّه والرخاء, سبحانه مسبّب الأسباب وإليه المرجع والماب, والصلاة والسلام على البشير النذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير والبحر الزاخر, أبي القاسم محمد المصطفى صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
حبّ أهل البيت أساس الإسلام ودائماً عندما تطلب المودة أو الحبّ لأهل البيت فإنه يراد به اتباعهم في طاعة الله وهذا مما يؤكده روايات كثيرة كقولهم(ع):"ما شيعتنا إلاّ من أطاع الله".
وقال رسول الله(ص):"الإسلام عريان، فلباسه الحياء، وزينته الوقار، ومروءته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكلّ شيء أساس وأساس الإسلام حبّنا أهل البيت".
ولا يحتمل أن يحظى بنتائج الإسلام بالسعادة في الدنيا وبالجنة في الآخرة من هو بعيد عن تعاليم هذا الإسلام الذي لباسه الحياء، وزينته الوقار، ومروءته العمل الصالح، وعماده الورع، يتحصل عليه عاصٍ، لمجرد أنه يدعي أنه يحبّ أهل البيت وهو عاصً؛ لأن أهل البيت وصلوا إلى أن الكمال والسعادة إنما هي في طاعة الله سبحانه وتعالى، ولا توجد عندهم عداوة لأي أحدهم وعدوهم هو من لا يطيع الله وإلاّ فهم مشفقون على جميع الناس فهذا هو الحسين(ص) يبكي على من سيقتلونه ليلة العاشرة من المحرم وعندما تسأله أخته زينب يجيبها:"ما لنفسي بكيت وإنما أبكي لهؤلاء القوم يدخلون النار بقتلي.
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمرك في الفعال بديع
... إن المحبّ لمن أحب مطيع.
جزبت خيرا اخونا الكريم وبارك الله بكم
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر
بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر
اشكرك اختي ع المشاركه
سلمت يمينك واثابك الجنه بحق الصلاة على محمد وال محمد
دمت بود واحترام