صورة لخلية عصبية دماغية في مشهد من مشاهد العملية الخاصة بنقل الأحاسيس و الأفكار .. هكذا ورد فى التقرير عن هذه الصورة ، ومن هنا نعلق قائلين بان المعلومات الطبيبة عن الافرتقرروجود خلايا وغدد فى المخ مسؤولة ازات الجنسية في البدن ، فتؤجج المشاعر في هذا المجال او تخمدها ، وهذه الغدد مرتبطة بالصور الذهنية التى يجيلها الفرد في دماغه ، وحينئذ نعرف السر في تبدل شخصية الذين ينظرون الى الحرام - وخاصة بنحو الإدمان - فإنها تؤثر في زيادة الافرازات الجنسية في وجودهم ، وبذلك يغلب على شخصياتهم الميل الى النساء باي نحو كان !..وهنا نعلم حكمة الشريعة في انها جاءت لتعلم الفرد على السيطرة على موجبات هذه الإثارة بدء من : النظر ، الى المصافحة ، الى الخلوة ، الى جميع الحدود الشرعية بين الجنسين ، فهل نحن متعظون ؟!