يحتوي الريحان على فيتامينA وفيتامين B و الفلافونيدات المختلفة ، وكلها مضادة للأكسدة ، وتقوي الجهاز المناعي في الجسم ، كما تحتوي بذور الريحان على مواد شبيهة بالمضادات الحيوية ، والتي تفيد في الوقاية والتداوي من الانتانات الجلدية ، وتسرع في شفاء الجروح الجلدية الصغيرة ، ولذا فقد اشتملت بعض المراهم الجلدية على مستخلصات من الريحان ، كما أنه فاتح للشهية ، فإن مضغ بعض أوراق الريحان قبل وجبة الأكل يفتح الشهية ، وشرب شايه بعد الوجبة يساعد في هضم الطعام ، ويقلل الغازات والانتفاخات
فوائد الريحان في الطب العربي القديم:
ذكر الأطباء القدماء من فوائد الريحان الطبية أنه إذا استُـنشق حلّـل ما في الدماغ من الرطوبات الفاسدة وأخلاط الصدر، وإذا شرب ماؤه أزال اليرقان وانحباس الدم حيث كان ، وإذا نثر مسحوقه على الجرح ساعد في التئامه ، وإذا دلّك الجلد به في الحمام نعَّم البشرة ، وأزال الأوساخ ، ونقيع ورق الريحان يقوي الشعر، ويمنع سقوطه وينشطه
وقال ابن سينا: ينفع من البواسير، والدوار، والرعاف
فوائد الريحان في الطب الحديث:
من فوائد الريحان أنه علاج ناجع للصداع النصفي (الشقيقة)، وذلك بوضع مقدار ملعقة من مسحوق الريحان المجفف في كوب به ماء مغلي، ويترك لمدة 10 دقائق، ثم يصفى، وبعد أن يبرد تغمس قطعة قماش فيه وتوضع على الجبهة والأصداغ، أو يوضع بضع قطرات منه على قطعة قماش ويستنشق كسعوط.
ومن فوائده ما أوصى به خبير الأعشاب الفرنسي موريس مسيجيه من صنع شاي مُعَـد من الريحان ، لإدرار المزيد من اللبن لدى الأم المرضع ، وأيضا تتناوله قبل الدورة الدموية وبعدها لتعزيز الدورة الدموية
وذكرت ديان دنسين في كتابها الشهير Herbal Medicine أن الريحان الطازج علاج تقليدي لتأخر الحيض، وتوصي لذلك بعمل شاي بمقدار ملعقة طعام كبيرة من أوراق الريحان الطازجة، لكوب ماء مغلي، ويترك الريحان منقوعا في الماء مدة نصف ساعة، ثم يصفى ويشرب