|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 7744
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 1,264
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
قناة الحرة استضافت الأستاذ والمفكر محمد محفوظ
بتاريخ : 23-07-2008 الساعة : 08:41 PM
لماذا لاتوجد مرجعية شيعية في السعودية ؟؟
ولماذا تراجع النجيمي عما قاله حول زيارته الأخيرة للقطيف ؟؟
ولمن ولاء شيعة السعودية ؟؟
ولماذا لم يستمر حوار المذاهب في السعودية ؟؟
لماذا لم يعقد حوار الأديان في السعودية بدلا من أسبانيا ؟؟
أسئلة طرحها سليمان الهتلان على الكاتب والمفكر
** محمد المحفوظ **
في حديث الخليج _ قناة الحرة _
**********************
دعا الكاتب السعودي والمفكر الشيعي محمد المحفوظ الحكومة السعودية للانفتاح على رموز المعارضة الموجودون في الخارج والاستماع لطروحاتهم بشكل مباشر.
المحفوظ الذي ظهر على قناة الحرة مساء الاثنين ضمن برنامج "حديث الخليج" دعا الحكومة كذلك للانفتاح على الخصوصيات المذهبية لمختلف تعبيرات الشعب السعودي.
ورأي بأن ذلك من شأنه تحقيق النسيج الوطني والاجتماعي والثقافي.
وفي دعوة لافتة طالب الحكومة بالانفتاح على رموز المعارضة السعودية في الخارج الذين اعتبرهم "شخصيات يهمها مصلحة الوطن".
وعلى صعيد غياب المرجعية الدينية الشيعية في السعودية قال المحفوظ بأن هناك "شوقا تاريخيا" وتطلعا لدى الشيعة السعوديين لبروز مرجعيات دينية محلية.
مستدركا بأن هذا الأمر يحتاج إلى مقدمات أساسية منها قيام حوزات علمية تمارس حرية البحث والدراسة العلمية والسماح بحرية تداول الكتاب الشيعي لإيجاد حركة علمية مكتملة العناصر.
ورفض المحفوظ القناعة القائلة بأن وجود مرجعية محلية ستوجه أموال الخمس نحو الداخل معتبرا تلك مغالطة "فأغلب أموال الخمس الآن تصرف وفق مصارفها الشرعية في الداخل."
وحول الولاء السياسي للمواطنين الشيعة ذكر المحفوظ بأن الشيعة أكدوا "خلال لحظات سياسية صعبة" على مدى حرصهم والتزامهم بالوحدة الوطنية.
معربا عن اعتقاده بعدم وجود أي ولاء سياسي للشيعة لغير أوطانهم "لا سابقا ولا حاضرا ولا في المستقبل".
مضيفا بأن علاقة الشيعة السعوديين مع الشيعة في البلاد الأخرى "لا تتعدى العلاقة الدينية والتبادل الثقافي."
وإزاء تراجع الشيخ محمد النجيمي عن تصريحاته التي أدلى بها في القطيف إبان زيارته لمجلس الشيخ حسن الصفار مؤخرا أعرب المحفوظ عن حاجة الدعاة إلى "وحدة خطاب" في المجتمع الخاص والمجتمع العام.
ودعا لأن يحتكم المسلمون في هذا العصر بمختلف مذاهبهم إلى ما وصفه "رؤية جديدة وتشكيل وعي جديد للتاريخ".
مطالبا بالالتصاق بالقيم الإسلامية العليا التي تضمن حقوق الجميع ولا تشرع لأحد ممارسة العسف تجاه الآخر المختلف والمغاير.
موضحا بأن "الأمم المأزومة والمهزومة هي التي تهرب من حاضرها إلى تاريخها لتتخذ منه وسيلة للصراع مع المكونات الاجتماعية والدينية الأخرى".
وعن مدى انعكاس الأزمات الطائفية الإقليمية على الأوضاع المذهبية في الداخل السعودي رأى المحفوظ بأن المنطقة تعيش اصطفافات طائفية.
مطالبا في المقابل بإيجاد ما وصفها بـ"مبادرات وطنية متكاملة" تسعى لتحييد وتحصين المجتمع السعودي إزاء تلك الأزمات.
وفي ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف رأى بأن المعالجة الأمنية وحدها غير كافية داعيا إلى "بلورة رؤية وطنية جامعة لمحاربة الحواضن الثقافية للتطرف والإرهاب".
ولن يتسنى ذلك إلا بإعادة صياغة المناهج التعليمية والسياسات الإعلامية بما ينسجم ومقتضيات الوحدة الوطنية والتعددية المذهبية الموجودة في المجتمع السعودي أضاف المحفوظ.
وكذلك العمل على معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لمسألة البطالة وبالذات فيما يرتبط وبطالة الخريجين والخريجات والعمل على إعادة بناء الخطاب الديني وفق مقتضيات الحرية والاعتراف بالآخر واحترام حقوق الإنسان.
تحياتي لكم
عاشقة الاطهار
|
|
|
|
|