هناك وسائل عدة للوقاية من ترقق العظام وهشاشها أهمها الجوانب الغذائية إذ أكدت بحوث أمريكية حديثة أن الدهون الغذائية الموجودة في الأسماك والمكسرات تلعب دوراً مهماً في الوقاية من هشاشة العظام، وأوضح العلماء أن نسبة الأحماض الدهنية في الغذاء قد تساعد في تقليل مخاطر أمراض ترقق العظام التي تصيب النساء بشكل أكبر بعد فترة انقطاع الدورة الشهرية * إذ إن أحماض أوميغا 3 تترافق مع مؤشرات عظيمة أفضل في الدم وأعلى كثافة معدنية للعظم في غياب هرمون الاستروجين، لكن الاستهلاك الأكبر من أوميغا - 6 يؤدي إلى زيادة انتاج المركبات المسؤولة عن خسارة العظام وترققها.
كذلك يمكن الحفاظ على العظام من خلال عدم تعرضها للسقوط أو الاحتكاك الذي قد يساعد على ترققها، ويمكن تناول المواد الغذائية المحتوية على الكالسيوم وغيرها من مقويات العظام بكميات مناسبة.
حينما يتأكد المريض أنه مصاب بترقق العظام او هشاشها (خصوصاً النساء) فهناك عدة أنواع للعلاج تساعد على منع تدهور المرض وتساعد على تقوية العظام فضلاً عن التغيير في نمط الحياة والتقليل من مخاطرة السقوط، فهناك العلاج الهرموني الذي له فوائد عدة لكنه لا يناسب كل الناس، وهناك علاج بديل عن العلاج الهرموني، فبالاضافة إلى الكالسيوم هناك فيتامين د النشط، وكذلك الكالسيتونين وهو يعمل على تنمية فقدان المادة العظمية ويخفف الآلام الناتجة عن الترقق، لكنه يتكسر في المعدة؛ لذا يفضل اعطاؤه عن طريق الحقن أو الرذاذ الأنفي، بالإضافة إلى الستيرويدات البناءة والفلوريد.
كما أن تناول البصل والبرتقال يساعد على تقوية العظام وتعويض الفاقد من النسيج العظمي، وبالتالي تدعيم كتلة العظام والتقليل من فرص الترقق.