بحث نور في الفرق بين الروح والنفس بدلالات قرآنية...
بتاريخ : 30-04-2008 الساعة : 06:00 PM
السؤال عن الفرق بين النفس والروح !
وما مدلول الروح والنفس في القرأن الكريم؟
المعروف أن الروح لها معان ومدلولات كثيرة
ولكن هل النفس هي الروح؟
أم أن النفس شيء والروح شيء أخر ؟؟
ربما لم يخطر ببال أحدنا أن هناك فرق بين النفس والروح
لكن
هُنـا في هذهـ الصفحة...
سنتحدث بشيء من التفصيل عن الفرق بين النفس والروح
معلومات كثيرة وشيقة جمعتها لأضعها بين أيديكم
بالاستدلال بالآيات القرآنية ..
سنبدأ تعريف مفصل بعض الشيء
لكل من الروح وَ النفس
والاستشهاد ببعض الآيات القرآنية ..
أولاً:
(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)
الروح عبارة عن مصطلح ذو طابع ديني وفلسفي يختلف تعريفه وتحديد ماهيته في الأديان والفلسفات المختلفة،
ولكن هناك إجماع على أن الروح عبارة عن:
ذات قائمة بنفسها، ذات طبيعة معنوية غير ملموسة. ويعتبرها البعض مادة أثيرية أصلية من الخصائص الفريدة للكائنات الحية. استنادا إلى بعض الديانات والفلسفات فإن الروح مخلوقةً من جنسٍ لا نظير له في عالم الموجودات وهو أساس الإدراك والوعي والشعور
وتعرف الروح في نظر العالم أنها عبارة عن:
موجات ذات تردد عالي وأنها موجودة بيننا في كل مكان وفي العالم الأثيري... ولكننا لا نراها ولا نسمع صوتها بسبب عجز العين البشرية والأذن عن ذلك... فقد ثبت علمياً أن العين البشرية لا ترى إلا في حدود معينة هي ألوان الطيف. فالضوء الأحمر الذي نراه بالعين له ذبذبة ( 4×10 10) = 400 ألف مليون ذبذبة / ثانية...
ماهي الروح !
هناك جدل في الديانات والفلسفات المختلفة حول الروح بدءا من تعريفها ومرورا بمنشأها ووظيفتها إلى دورها أثناء وبعد الموت حيث أن هناك اعتقاد شائع أن للروح استقلالية تامة عن الجسد وليس لها ظهور جسدي أو حسي، ولا يمكن مشاهدة رحيلها ويعتقد البعض أن مفارقة الروح للجسد هي تعريف للموت ويذهب البعض الآخر إلى الاعتقاد أن الروح تقبض في حالتي الموت والنوم، ففي حالة الموت تقبض الروح وتنتهي حياة الجسد، وفي حالة النوم تقبض الروح ويظل الجسد حيا.
الترجمة العبرية لكلمة الروح هي نفيش Nephesh وهي أقرب لكلمة النفس العربية، أما كلمة الروح العربية فهي قريبة جدا من كلمة ريح مما جعل البعض يعتقد أن مصدر ومعنى كلمة الروح هي "ذَات لَطِيفَة كَالْهَوَاءِ سَارِيَة فِي الْجَسَد كَسَرَيَانِ الْمَاء فِي عُرُوق الشَّجَر" ، ومما زاد من صحة هذه القناعة لدى البعض أن الروح تنفخ كالريح، ولكنها ليست ريحا بمفهوم الريح.
تجارب لتحديد الروح!
لقد حاول الإنسان منذ القدم أن يعرف ما هي الروح وما هو الموت، ومع عصر التفجر العلمي في القرن العشرين بدأ الإنسان بالاستعانة بالأجهزة العلمية الدقيقة في دراسة الروح... واعترفت الكثير من الجامعات العلمية بهذا العلم في أوروبا وأمريكا فخصصت له مقعداً للتدريس والتعليم مع غيره من الظواهر التي تسمى ما وراء الطبيعة. وكان أولها في جامعة كامبردج سنة 1940م ثم اكسفورد سنة 1943م ثم تتابعت الجامعات.
ومن أوائل التجارب التي كانوا يجرونها أن يضعوا إنساناً يحتضر على جهاز به ميزان لتقدير وزن الروح بعد خروجها من الجسم ويضعون على رأسه جهاز
(eeg)لقياس ذبذبات المخ الكهربائية أثناء الوفاة وعلى قلبه جهاز لرسم القلب
(eeg)كذلك وضعوا كاميرات خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتصوير الروح أثناء خروجها
(infra red photography)
حيث وجد أنها لا تظهر بالضوء العادي .
طبيعة الروح من طبيعة الله:
في أكثر من آية من القرآن الكريم يؤكد الله تعالى أن الروح هي نفخ من روح الله: وقد ذكر ذلك عن نفخ الروح في جسد آدم بعد إتمام خلقه فيقول تعالى::
(فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)
ويقول عن الجنين حين تدب في جسده الروح:
(ثم سواه ونفخ فيه من روحه )
فالروح في الإنسان هي نفخ من روح الله وطبيعتها من طبيعة الله.. فهي لا ترى بالعين البشرية. فالله تعالى يقول عن نفسه:
(لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير )
ويقول أيضاً:
(ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني)
الروح عند المصريين القدامى ..
إستنادا إلى المعتقدات الدينية لقدماء المصريين فإن روح الإنسان مكون من 7 أقسام:
رين ...
هو مصطلح قديم يعني الإسم الذي يطلق على المولود الجديد
سكم ...
وتعني حيوية الشمس
با ...
وهو كل ما يجعل الإنسان فريدا و هو أشبه بمفهوم شخصية الإنسان.
كا
وهو القوة الدافعة لحياة الإنسان وحسب الإعتقاد فإن الموت هو نتيجة مفارقة كا للجسد.
آخ ...
وهو بمثابة الشبح الناتج من اتحاد كا و با بعد الموت
آب ...
وهو "قطرة من قلب الأم"
شوت او خيبيت
وهو ظل الإنسان
الروح في البهائية
إستنادا إلى كتابات بهاء الله فإن روح الإنسان هي قيمة عالية لا تتأثر باحوال الجسد من ضعف او مرض و أورد مثالا جاء فيه إن الإنسان الخرائي يشعر بالضعف او الضياع نتيجة وجود معوقات تمنع تواصل الروح بالجسد وعليه فإن ضعف الجسد هو نتيجة إنعدام الإرتباط بالروح التي تحافظ على نقاءها و قوتها في جميع الأحوال مثل الغمامة (معوق التواصل) التي تحجب الشمس (الروح) عن الأرض (الجسد)
تعتبر البهائية الروح كينونة خالدة وإنها بعد إنفصالها عن الجسد ستستمر بالإرتقاء لحين تصبح مهيئة لملاقاة الخالق ويرى البهائيون إن الجنة و الجحيم هما رمزان لمدى إقتراب او إبتعاد الروح من الخالق
الروح في الإسلام ..
بعض القضايا عن الروح التي ذكرت في القرآن وجاء العلم الحديث لتأكيدها:
أولاً: أننا لا نرى الأرواح ولا نسمع صوتها
لا لأنها غير موجودةولكن لقصور في العين البشرية والأذن البشرية عن إدراكها
وقد شرحنا ذلك علمياً... والقرآن الكريم يؤكد هذه الحقيقة فيذكر أن هناك
أشياء كثيرة حولنا لا نراها بأعيننا فيقول تعالى:
(فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون )
ومن الإعجاز القرآني:أن الله تعالى يقسم قسماً بكمية الأشياء التي
لا نبصرها بأعيننا حيث قدر العلم الحديث أن نسبة ما تبصره العين البشرية
إلى ما لا تبصره هو 1: 10 مليون وهذه نسبة مهولة ما كان أحد يتصورها
أو يعقلها وقت نزول القرآن وهذا هو مغزى القسم العظيم.
ثانياً: والإسلام لا يقف عند هذه الظاهرة حيث عجز العلم الحديث
فالله تعالى خلق العين والأذن البشرية لا ترى ولا تسمع الأرواح..
حتى لا يصاب الإنسان بالهلع والذعر من سماعها وهذا أمر بديهي
ورحمة من الله تعالى بالبشر الأحياء... فطالما كانت الصلة المادية بين
الإنسان والأرواح منقطعة ولا يمكن لمسهم أو التحدث معهم في
الظروف العادية... فلا شك أننا نصاب بالفزع إذا رأيناهم أو سمعناهم
دون أن نستطيع لمسهم.
والقرآن الكريم يؤكد على هذه الحقيقة حتى مع الأنبياء: فقد فزع سيدنا
إبراهيم حين زاره الملائكة... فمد إليهم يده بالطعام ولكنه لم يجد لهم
جسداً يمكن أن يلمسه ففزع منهم وفي ذلك يقول تعالى:
(فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة )
وتفسير ذلك: أن الملائكة كالأرواح ليس لها جسد يمكن لمسه باليد.
ونفس الشيء حدث مع سيدنا لوط عندما زاره الملائكة في بيته ففزع منهم
(ولما جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم وضاق بهم ذرعاً )
ثالثاً: ومن الإعجاز العلمي في الإسلام أنه أول من أشار إلى حقيقة
أن بعض الحيوانات كالخيل والكلاب تستطيع أن ترى الأرواح
وتسمع صوتها دون البشر
وهذه الحقيقة العلمية لم تكتشف إلا في أواخر القرن العشرين بعد اختراع
أجهزة الضوء أو السمع ذات التردد العالي.. وقد اخترعت ( صفارة الكلاب )
والتي يسمعها الكلب ولا يسمعها الإنسان وأصبحت إحدى وسائل التدريب
والتجارب العلمية...
رابعاً: ويؤكد العلم الحديث أن الأرواح لا يمكنها الظهور
أو الإتيان بأي عمل ملموس في جلسة الأرواح إلا في وجود الظلام أو على الأكثر ضوء أحمر ضعيف...
وتعليل ذلك:
أن الروح عبارة عن ذبذبات ضوئية وصوتية تتكسر في وجود الضوء العادي أو الصوت العادي... ولذلك فإن جلسات تحضير الأرواح لا تعقد إلا ليلاً وفي الليالي القمرية الهادئة التي لا يوجد بها برق ورعد.
الروح بعد مغادرتها الجسم لا تنتقل إلى الجنة أو النار مباشرة
بل إلى حياة البرزخ.. وكلمة البرزخ أصلها فارسي وكان يستعملها
العرب للتعبير عن مكان بين مكانين وقد استعملها القرآن عن مرحلة
أو حياة بين حياتين... وفي ذلك يقول تعالى:
"ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون "
فالبرزخ مرحلة بين الموت ويوم تقوم الساعة.
والعلم الحديث يتفق مع القرآن في وجود البرزخ ولكنه
يطلق عليه اسم ( العالم الأثيري ) وتصفه كتب العلم الحديث بأنه عبارة
عن الفراغ الموجود بين الأرض وجميع السماوات المحيطة بنا...
بما فيها الشمس والكواكب السيارة وبعد الاكتشافات المبهرة في
عالم الذرة أضيف إليه الفراغ الموجود في داخل جميع الأجسام الصلبة
وداخل الذرة نفسها... أي: بين البروتون والإلكترون، فالأرواح تعيش
حرة طليقة في هذه الفراغات الهائلة لا يمنعها أي حاجز عادي
وتستطيع أن تنفذ من داخل فراغات الذرة ولو كانت حائطاً من الصلب.
سادساً : الإعجاز
ومن الإعجاز الطبي أيضاً ما ذكره القرآن من أن الروح لا تبعث في الجنين في بطن أمه إلا بعد الشهر الثالث من عمره وقد قدرها الفقهاء 120 يوماً وهذا هو نفس ما توصل إليه العلم في العصر الحديث. فالجنين قبل ذلك لا يكون كامل النمو فهو إما نطفة أو علقة أو مضغة، وكلها مراحل بدون روح وهو ما يسمى في الطب بالحياة البيولوجية مثل حياة النبات أو حياة المني والبويضة، وفي ذلك يقول الله تعالى:
"ثم سواه ونفخ فيه من روحه "
ومعنى سواه: أي: أكمل خلقه... ومعناه: أن نفخ الروح لا يأتي إلا بعد اكتمال الخلق والنمو في الرحم وهذا ما يؤكده العلم فالجنين بعد الشهر الثالث يتحول إلى إنسان حي وله حركة إرادية ويسمع الأصوات بل إن بعض الأبحاث العلمية تذكر أنه يطرب للموسيقى وينزعج لخلافات الوالدين ولا يحدث ذلك إلا بعد اكتمال الشهر الثالث.
سابعاً الحياة في البرزخ:
والأرواح في البرزخ تكون سعيدة أو تعيسة لأنها تنبأ بمكانها يوم القيامة في الجنة أو النار حسب أعمالها في الدنيا، والله تعالى يصف حياة المؤمنين الصالحين في البرزخ
(ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )
وأما الكفار والبغاة فيعرفون مصيرهم في النار والعذاب ويقول تعالى:
(وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم )
تصنيف الروح في القرآن
- الروح = مخلوق عظيم :
"يومَ يقومُ الروح والملائكةُ صفاً"
2- الروح = جبريل(7) :
- روح القُدس :
"قل نزَّله روحُ القُدُسِ من ربِّك بالحق ليثبِّتَ الذين آمنوا وهُدىً وبشرى للمسلمين"
"إذ قال اللهُ يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيـَّدتك بروح القُدُسِ تُكلِّم الناس في المهد وكهلاً.."
- الروح المرسَلة (رسول من الملائكة) :
"فأرسلنا إليها روحنا فتمثَّل لها بشراً سوياً. قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنتَ تقياً. قال إنما أنا رسول ربِّك لأهب لك غلاماً زكياً".
- الروح الأمين :
"نَزَلَ به الرُّوحُ الأمينُ"
3- الروح = الوحي :
"يـُنزِّلُ الملائكةَ بالروحِ من أمره على مَن يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقونِ"
4- الروح = القرآن :
"وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا".
5- الروح = النور والرحمة، والنصر، والفَرَج:
- روح من الله :
"أولئك كَتَبَ في قلوبهم الإيمانَ وأيـَّدهم بروحٍ منه ويدخلهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار".
"إنما المسيحُ عيسى ابن مريم رسولُ الله وكلمتُه ألقاها إلى مريم وروح منه
- روح الله :
"لا تيأسوا من رَوح الله إنه لا ييأس من رَوح الله إلا القوم الكافرون" .
6- الروح = القدرة والأمر الخفي :
من روح الله
- من روحنا
"ومريمَ ابنتَ عمران التي أحصنتْ فرجها فنفخنا فيه من روحنا من روحي "
"فإذا سويَّتُه ونفختُ فيه من روحي
- من روحه :
"ثم سوَّاه ونفخ فيه من روحه
من أمر الله:
"ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أُوتيتم من العِلم إلا قليلاً"
7- الروح = الراحةُ والفَرَحُ :
"فأما إنْ كان من المقربين فَرَوْحٌ وريحان وجنَّةُ نعيمٍ"
خلاصة:
يتبين لنا مما تقدَّم أن كلمة الروح استُعملتْ في القرآن الكريم لثلاثة غايات:
الغاية الأولى:
للإشارة إلى عظمة وخطورة مخلوقٍ ما أو أمرٍ ما، كما في الحالات الأربعة الأولى.
الروح:
(1) المخلوق العظيم، والذي يُرجَّح أنه من الملائكة، وإنما أُفرد للتنبيه إلى خاصيته؛
(2) جبريل، مع احتمال أن يكون هو المعني بالمخلوق العظيم؛
(3) الوحي؛
(4) القرآن.}
الغاية الثانية:
للإشارة إلى هدى الله (كتبه أو أنبيائه)، ونوره (نور القلب والبصيرة)؛ وفَرَجه ونصره.
الغاية الثالثة:
للإشارة إلى سرٍ ما وحكمةٍ ما، وأعني بالسر القدرة الجارية عند الخلق والتكوين، وإنما نسميها سراً لعظمتها وعدم إحاطتنا بها، وأعني بالحكمة تقدير الله في خلقه ولطفه..
إلى هُنـا نقف ..
فـ أمر الروح لا زال لغز محير ,, وهو علم تفرد به العلي الأعلى
تعريف النفس
إن تعريف النفس والعقل تعريفاً بالحد أمر غير ممكن
ذلك لأن كنه الشيء لا يعلمه إلاّ الله سبحانه. ومن ثم كانت محاولات الفلاسفة اليونانيين ومَن تبعهم من فلاسفة
المسلمين لا تعدو أن تكون عملاً لا طائل من ورائه .و حقيقة الروح ربانية لا يعلمها إلاّ الله سبحانه.
النفس
وكذلك حقيقة النفس والعقل، وليس هنالك من علم قاطع عن طبيعة كل منهما وحتى عن بيان مساواة
كل منهما للأخرى أو عدم مساواتها ولا يعدو التفريق بين هذه المصطلحات إلا محاولات من خلال
استعمال كل كلمة منها فى غالب الاستعمال
ما توصل له فلاسفة المسلمون
إن التعريف الذي اتفقت عليه كلمة فلاسفة
المسلمين بأن النفس كمال أول لجسم آلي إنام هو تعريف أرسطو لم يغير منه هؤلاء الفلاسفة شيئاً
ثمّ إن ما نسبوه إلى النفس والعقل من طبيعة روحية ـ إذ قالوا بجوهريتهما ـ إنما كان بإيماء من
التصور الديني الذي يعتبر النفس هبة روحية من الله سبحانه للجسم كي تكون له عنصر الحياة
وأداة التمييز والمعرفة. ويقف العقل كأعلى قوة من قواها لأداء مهمة المعرفة بمعنى أن يكون
مناط التكليف والدلالة الواضحة البينة المتميزة على أهلية المكلف للخطاب الشرعي
النفس في القرآن
لفظ النفْسُ في القرآن يطلق
على النفس الناطقة تارة، ويطلق على القوة الداعية إلى الشرور، والموقعة صاحبها
في المحذور تارة أخرى. ويطلق على الروح تارة ثالثة.
والأول هو المعبر عنه بـ(الأنا )، وهو المراد بقوله تعالى: