|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 82284
|
الإنتساب : Sep 2015
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 03-05-2016 الساعة : 08:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
في يوم عاشوراء
, وعندما أصبح الإمام الحسين ،عليه السلام، وحيداً، و بجيش أفراده عدد أصابع اليد، يقاتل أولئك الفجرة الكفرة, جاء شمر في جماعة من أصحابه فحالوا بين الإمام الحسين وبين رحله الذي فيه ثقله وعياله, فصاح الحسين عليه السلام - (ويلكم يا شيعة آل سفيان, إن لم يكن لكم دين, وكنتم لا تخافون يوم المعاد, فكونوا أحراراً في دنياكم [هذه]. وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون). فناداه شمر : ما تقول يا ابن فاطمة؟ فقال : أقول إني أقاتلكم وتقاتلونني, والنساء ليس عليهن جناح. فامنعوا عتاتكم وجهالكم وطغاتكم من التعرض لحرمي ما دمت حياً. فقال شمر : لك ذلك يا ابن فاطمة - ثم صاح - إليكم عن حرم الرجل واقصدوه بنفسه.
من قول الحسين عليه السلام
الإنسان يتكون بأربعة أبعاد:
· البعد الديني (إن لم يكن لكم دين)
· الإيمان بيوم المعاد و الخوف منه (وكنتم لا تخافون يوم المعاد)
· الحرية (فكونوا أحراراً في دنياكم [هذه])
· أصل الفرد: هل هو ابن زواج طبيعي أم ابن زنى؟ فاِبن الزنا هو نتاج الخيانة. ( وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون)
فالاِنسان الذي له دين و يؤمن بان الله فقد وضع الله له حدودا، فاِذا تجاوزها عاقبه الله يوم المعاد.
فالاِيمان بيوم المعاد من أصول الدين
قال الله تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء ], فكيف بمن يقتل ابن رسول الله صلى الله عليه وآله - وسيد شباب أهل الجنة؟.
فجيش يزيد بن معاوية لعنة الله عليهم جميعا لم يراع أبسط أحكام الدين الإسلامي, إذن فهو ليس صاحب دين, ولا يخاف يوم المعاد، فهو ليس حرا و أصله غير شريف فكل من يخاف يوم المعاد لا يرضى أن يقترف هذه الجريمة الوحشية في حق اِبن رسول الله و أل بيته.
ولهذا يقول عمر بن سعد لعنه الله - :
فوالله ما أدري وأني لحائر * أفكر في أمري على خطرين
أأترك ملك الري والري منيتي * أم أرجع مأثوماً بقتل حسين
حسين ابن عمي والحوادث جمة * لعمري ولي في الري قرة عين
ألا إنما الدنيا بخير معجل * فما عاقل باع الوجود بدين
وأن إله العرش يغفر زلتي * ولو كنت فيها أظلم الثقلين
يقولون إن الله خالق جنة * ونار وتعذيب وغل يدين
فإن صدقوا فيما يقولون أنني * أتوب إلى الرحمان من سنتين
وإن كذبوا فزنا بدنيا عظيمة * وملك عقيم دائم الحجلين
النتيجة
فالحسين قالها قبل تشيرشل فاؤبن الزنا اِبن خيانة فعرب الزنا هم اخونة
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم الجزائر ; 03-05-2016 الساعة 08:39 PM.
|
|
|
|
|