[السيد \ المسني]

نعلم الجميع اننا في تعز المطلة على باب المندب الذي يعد من اهم الممرات المائية للتجارة العالمية هذا الممر يعد شريان حياة لدول العالم كما ان محافظة تعز بابنائها الشرفاء تعتبر القوة العلمية والمهنية في اليمن وان هناك دول في المنطقة لعبت دور كبير لاجل هدم البنية الاجتماعية وادخلت الوطن دائرة العنف والقتال بانشاء عصابات وجماعات لغرض خلخلة الوطن وبذات المناطق الوسطى والجنوبية والغربية الغنية بالثروات وبالموقع الاستراتيجي الجغرافي الهام كما ساهمت في اعتلاء السلطة لزعماء العصابات الفاسدة وبالاخص علي عيدالله صالح والتي عملت لفترة 33 سنة من الحكم الاستبدادي على تسخير ثروات مناطقنا وبلادنا لصالح جماعاته الفاسدة كما ساهم باستنزاف بلادنا لصالح عصابات دولية مرتبطة به فاستنزفت ثرواتنا وحقوقنا وممتلكاتنا لحساب عوائل في شمال الشمال هذه العصابة وحلفائها تاجروا بحقوق الشعب اليمني وكيفتها لصالحهم وقمنا في 11 فبراير 2011 بثورة شعبية سلمية مطالبين بحقوقنا الوطنية والشعبية واسقاط نظام المستبد عبدالله صالح وحلفائة الا انه ظل يعبث بالوطن ومقدراته فدخل في عراك قتالي بسيط بينه وبين حليفه الاستراتيجي حزب الاصلاح نتج عنه اصابة صالح وتم نقله الى امريكا والسعودية للعلاج واعادته الى اليمن وظل يعبث بالامن والمقدرات الوطنية ودخلت البلاد فترة صراع باردة بين الشعب اليمني وعصابة صالح واعوانه انتهى المطاف بتنازل عبدالله صالح بالحكم للرئيس عبدربه منصور هادي الا ان صالح ظل ماسك بزمام الجيش والامن كان نهايته تحالفه مع جماعة الحوثي وعملا على الانقلاب على الرئيس هادي الا ان دول التحالف العربي صحت ضميرها ووقفت بجوار الشعب في اليمن وبذات في محافظة تعز التي ضحت لاجل الوطن والانسانية بالكثير الا ان دول التحالف العربي بقيادة السعودية ظلت مذبذبة وغير جادة لاجل تحرير تعز وبقية المنطقة الوسطى والغربية وعملنا جهدنا للحفاظ على منطقة باب المندب وتحريرها من قوى الاستبداد والفساد والطغيان وصطرنا تضحيات جسيمة لمدة 5 سنوات بالسلمية واخيرا بالقتال والكفاح المسلح وضحينا بالدماء والممتلكات والارواح ونال شعبنا الكثير من المعاناة والبؤس والحرمان هذه المعاناة تصب في مصلحة شعوبكم واطفالكم واوطانكم يا شعوب العالم العربي والاسلامي والدولي وبذلنا الدماء لاجل تحرير جنوب اليمن وتم تحريرها وحرمنا من ابسط الحقوق من البعض المتامر علينا في الجنوب ولم نلقى تجاوب جدي لمطالبنا سوى من الجنوب او من حكومات الدول التي تم مناشدتها ورفعت الاسعار في ظل عدم وجود عمل للايدي المهنية العاملة وتم القول بان دول التحالف هي السبب في عدم دعمنا بالسلاح والعتاد والغذاء وتارة اخرى يتم التحجج بالحراك الجنوبي وعجبنا كيف للحراك الجنوبي ان لا يدعمنا بالسلاح وهو لا يمتلك السلاح والعتاد لنفسه ان دول التحالف متقاعسة في مدنا بالسلاح والعتاد وصحيح ان هناك البعض المتامر علينا في الجنوب تعمل على زيادة نسبة الكراهية بين المحافظات الجنوبية وتعز لتعيق تحرير تعز
ان مدينة التربة في تعز محررة من بداية الحرب بينما الغذاء مرتفع واسعار المشتقات النفطية ايضا رغم قلتها فكيف لا يتم مدنا بالغذاء والمشتقات النفطية ان معظم تعز محاصرة وبذات المدينة لعام كامل ووتم تشكيل جيش بقيادة العميد عدنان الحمادي وصحنا لاجل مدنا بالسلاح والعتاد لتحرير المحافظة فلم يتم مدنا الا بشيء البسيط الذي لا يمكننا من تحرير المحافظة كما ان الجيش الممثل بالعميد عدنان الحمادي لا يصرف له مرتبات بالرغم من قدرة دول التحالف على دفع وسداد المرتبات وهو الجيش المعد لحماية باب المندب ولتحرير تعز كما ان المعونات الغذائية لم تصل الى المحافظة او الى المدينة المحاصرة منذ سنة الا بشيء البسيط لحفظ ماء وجه دول التحالف مرة واحدة في السنة لسلة غذاء لا تكفي وجبة غداء ليوم واحد لاسرة او 25 كيلو من الدقيق لكل اسرة على مدار السنه مع توزيع قنينة ماء فارغة تتسع لخمس لتر لاحتواء ماء المطر انقضت السنة والشعب في تعز صامد وصابر وهناك من يتامر علينا لاجل تشريد ابناء المحافظة لهدم الكرامة والعزة وفرض الاذلال والاخضاع والانكسار
لا دول التحالف قدمت لتعز الشيء المجدي لاجل التحرر وخدمة الانسانية في الحفاظ على تحرير واستقرار تعز وباب المندب ولا عملت لاجل دعم الجيش الوطني بقيادة العميد عدنان الحمادي بالشكل المطلوب كل ما يقومون به هو دعم جماعات في حزب الاصلاح المؤيد لقيادات في شمال الشمال المتامرة مع علي عبدالله صالح ضدنا لمدة 33 سنة او لجماعة مرتبطة بالسعودية فكريا بما يسمى جماعة السلفيين حديثا وتم استغلال حصار تعز وتجويع الناس في انشائها كي تكون الجماعة الممثلة للسعودية لاجل فرض الوصايا على المحافظة وباب المندب وجعلت بلدنا محل مهاترة بين السعودية وقوى الظلم والفساد والطغيان الممثل بعلي عبدالله صالح والحوثيين وحزب الاصلاح كل يريد الاستحواذ والتحكم بمنطقتنا وثرواتنا كما ان السعودية تسعى لاجل الهيمنة على الجزيرة العربية باخضاع تعز بوابة المنطقة الجنوبية من الجزيرة العربية والتي يمكنها من التحكم والهيمنة ايضا على ممر التجارة الدولية بانشاء جماعات دينية متشدده كما ان ليس لها تعاون جدي لاخراج عصابة الفساد والطغيان الممثله بصالح والحوثيين كما ان صالح والحوثيين نعتبرهم ادوات فرض الاستبداد الخارجي على الوطن بما يقومون به من فساد وظلم برر للاخرين فرض الوصايا على الوطن
واننا في تعز نناشدكم يا شعوب العالم واحرارها بايقاض حكوماتكم لمد شعبنا وجيشنا وبذات في تعز بقيادة العميد عدنان الحمادي المضحية بابنائها وبقوت اطفالها لصالح شعوبكم واطفالكم واوطانكم التجارية والاقتصادية والغذائية الخ
كما نطالب حكومات الدول مراعاة حقوق شعوبها واوطانها من خلال التخلي عن دعم الحوثيين وعبدالله صالح وايضا تقديم العون والمساندة في العتاد العسكري وكل ما يلزم لتحرير محافظة تعز ممثل بالعميد عدنان الحمادي حفاظا على استقرار منطقة باب المندب كما ان عدم تقديم الدعم للمحافظة من قبل دول التحالف للعميد الحمادي يعد بعدم السعي الجدي لاستقرار منطقة باب المندب وبالتالي الاضرار بالمصالح الدولية وان تلكؤ الحكومات على المستوى الدولي اشارة واضحة بعدم الاهتمام بمصالح شعوبهم واوطانهم
ونحن في تعز ملزمون بحفظ استقرار المنطقة وامنها على المستوى الدولي في حالة الدعم والمساندة مع العلم اننا لم نكن ولن نشكل حالة خطر على مصالح الشعوب في يوم ما طوال القرون والعقود
كما اننا لا نمانع ان يكون الدعم من خلال قادة الاحزاب في التنظيم الشعبي الناصري والحزب الاشتراكي في المحافظة وبعض افراد الحكومة المهتمين بمصالح محافظة تعز والجنوب والوسط والغرب اليمني والمصالح الانسانية ونعلم ان الحكومة لا ناقة لها ولاجمل ولاحول لها ولا قوة والامر بيد دول التحالف التي تفرض طوق بحري على بلادنا وعلى محافظة تعز من خلاله لا نتمكن حتى من استيراد السلاح لاجل تحرير محافظتنا من بطش عبدالله صالح والحوثيين كما نامل من الحكومة اليمنية والرئيس هادي العمل وبجد من اجل تحرير تعز وتعزيز المواقف الوطنية مالم فان بقاء الحال في تعز وفق هذا الشكل الماساوي سيعتبر بمثابة المؤامرة برضوخها لسياسة دول التحالف وبعض قوى الحقد في الجنوب المتامرة علينا وايضا الرضوخ لسياسة الطغاة والمستبدين الممثل بعبدالله صالح والحوثيين كما يعتبر السكوت عن تعز مؤامرة على مصالح الشعوب والانسانية
واخيرا الا لعنة الله على الظالمين