ما عُلم بصريح العقل لا يُتصور أن يعارض الشرع البتة، بل المنقول الصحيح لا يعارضه معقول صريح قط.
قال سيد قطب
إن للعقل البشري وزنه وقيمته بوصفه أداة من أدوات المعرفة والهداية في الإنسان
قال الشطابي
اهتم الإسلام بالعقل اهتماماً بالغاً وجعله مناط التكليف، فإذا فقد ارتفع التكليف، ويُعَد فاقده كالبهيمة لا تكليف عليه
قال ابو حاتم البستي
وأفضل قسم اللَّه للمرء عقله فليس من الخيرات شيء يقاربه إذا أكمل الرحمن للمرء عقله فقد كملت أخلاقه ومآربه يعيش الفتى في الناس بالعقل
قال الشيخ محمد احمد حسين المفتي العام للقدس
وقد جعل الله عز وجل العقل مناط تشريف وتكليف الانسان بان جعله سبباً لتميزه عن سائر الحيوانات و الدواب المحرومة من هذه الخاصية كما جعل الله عز وجل هذا العقل مناط تكليف الانسان وجعله المعول الاساس في فهم احكام الشريعة والمرشد ليكفية تنزيليها و تطبيقها في واقع المجتمعات
جاء في موقع اسلام ويب
العرض الموضوعي الآداب والأخلاق والرقائق الرقائق العقل والدين والعولمة الخميس 12 ربيع الأول 1426 - 21-4-2005 رقم الفتوى: 61378 التصنيف: الرقائق
فإن العقل نعمة من الله تعالى منحها الإنسان وميزه بها على سائر البهائم، ومن ثم كان العقل هو مناط التكليف، وقد أوجب الله تعالى حفظه وجعله من أعظم الضروريات، وحرم إفساده وتعطيله
قالت السلفية ان لله عينين حقيقيتين اي الله عنده عيون اثنين حقيقية واننا سنرى الله (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) كما يفسرونها هم والسؤال بما ان الله عنده عيون حقيقية ويرانا ايضاً قال جل اسمه (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) ماذا نفعل بهذه الاية وكيف سوف يحاسب هولاء الناس قال الله (وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) اثنين لا ثالث لهما اما ان رؤيته تنقطع وهذا خلاف القران او تفسرونها انه لاينظر اليهم اي لا يرحمهم وبهذا يسقط مذهبكم من الاول الى الاخير
هذا الدليل القراني اما الدليل العقلي
قالت السلفية يمكنك ان ترى الله لكن لا يمكنك ان تحيط به (وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) ولايمكنك ان تدركه (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ) كما يفسرونها هم المسالة لا تخلو من امرين اما ان بصرك لن يقع على اي شي او ان بصرك سيقع على شي فصفه لنا
وبهذا ينتهي مذهب القوم من الاول الى الاخير حيث لا دليل عقلي ولا دليل قراني يدعم نظريتهم وكل ما كتبوه في التوحيد فافهم ايها المسلم