الفاجعة الكبرى ليس عي فقد النبي بل هي إرادة الفقد من الذين انتظروا طويلا حتى يحققوا انقلابهم الأسود على السمو والطهارة وعلى القداسة النبوية وعلى إرادة السماء ...
بعد كل التعاليم التي بثها الرسول وبعد كل الأخلاق التي بناها الرسول صلى الله عليه وآله وبعد العلوم الربانية فالأمة تصبح على مفترق الطريق إما تكن في جنة الله وإما تخرج عنها بتذوقها غير شرعة النبي الخاتم وهذا ما حصل وهذا ما أخبرت عنه الآية الكريمة بشكل جلي وواضح: