اللهم العن عمر وابو بكر وعائشة وحفصه ومن تولاهم عارفا بظلمهم راضيا بفعلهم ..
تتداول كثير من الروايات في شبكة النت دون مصادر ... وكثير منها ذات اسلوب ركيك يدل على انها بانشاء الناس .. وهي تكون عادة مُصاغة من رواية اخرى.
مثال ... هذه الرواية :
قالت فاطمه الزهراء الي ابيها الرسول :
ابا في اي زمن يقتل ولدي الحسين .؟ قال : في زمن خالي مني ومنك ومن ابيه واخيه . وقالت : ابا من الذي سوف يدفن الحسين ومن يبكي على الحسين ؟
قال رسول الله اخبرني جبرائيل عن اللـه : خلق الى الحسين شيعه ومحبين يدفنون الحسين وينصبون ماتم الحسين ويبكون على الحسين
قالت فاطمه : ابا ما جزاء الشيعه عندك ،،؟
قال : والله لا ادخل الجنه الا بهم .
وانت يا علي ..
قال : انا اسقيهم من الحوض .
وانت يا حسن ..
قال : اقودهم على الصراط .
وانت يا حسين ..
قال : انا من زارني.زرته .
وقالت فاطمه : انا اخرج لهم شفيعه يوم القيامه ..
تجد هذه الرواية كثيراً بعنوان قصة اعجبتني وما الى ذلك ولا تجد مصدرا لها ... لانها فعلا لا مصدر لها !!
والرواية الاصلية هي :
روي أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديدا، وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟
قال: في زمان خال مني ومنك ومن علي، فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟.
فقال النبي: يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلا بعد جيل، في كل سنة فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة.
يا فاطمة! كل عين باكية يوم القيامة، إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.
روي أنه أهدي لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم عباءة احتفظت بها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ..
دق الباب سائل يسال رسول الله صدقة فقال يا فاطمة اعطي السائل العباءة اخذها السائل فرحا وذهب الى السوق وهو ينادي من يشتري عباءة رسول الله ..
.تجمع الناس حوله كل يريد شرائها .....سمع النداء رجل أعمى فقال لغلامه أذهب وأحضر العباءة مهما غلا ثمنها فإن فعلت فأنت حر لوجه الله .
.أحضر الغلام العباءة فأمسكها الأعمى
وقال يارب بحق رسول الله عليك وبركة عبائته الطاهرة بين يدي أعد إلي بصري
..فما لبث أن عاد بصره خرج إلى رسول الله فرحاً وهو يقول يارسول الله عاد بصري وإليك العباءة هدية مني وقص عليه ماحدث ضحك رسول الله صلئ الله عليه واله وسلم حتى بانت نواجذه ثم قال .
.انظري يا فاطمة إلى تلك العباءة .
فقد أغنت فقيراً وشفت مريضاً واعتقت عبداً ثم عادت الينا...
اما الرواية الاصلية فهي رواية طويلة اقتطع منها محل الشاهد :
فعمد عمار إلى العقد، فطيبه بالمسك، ولفه في بردة يمانية، وكان له عبد اسمه سهم ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر، فدفع العقد إلى المملوك وقال له: خذ هذا العقد فادفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنت له، فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخبره بقول عمار، فقال النبي: انطلق إلى فاطمة فادفع إليها العقد وأنت لها، فجاء المملوك بالعقد وأخبرها بقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذت فاطمة (عليها السلام) العقد وأعتقت المملوك، فضحك الغلام،
فقالت: ما يضحكك يا غلام؟
فقال: أضحكني عظم بركة هذا العقد، أشبع جائعا، وكسى عريانا وأغنى فقيرا، وأعتق عبدا، ورجع إلى ربه.
هذا الحديث لم اجد له مصدرا ... واي من ينقله لا يضع له مصدر
وعلى الاغلب هو مُصاغ ربما من مضمون روايات الاذاعه ... مثال :
قال أبو عبد الله عليه السلام: اقرأ موالينا السلام وأعلمهم أن يجعلوا حديثنا في حصون حصينة، وصدور فقيهة، وأحلام رزينة، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما الشاتم لنا عرضا والناصب لنا حربا أشد مؤونة من المذيع علينا حديثنا عند من لا يحتمله.