|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-07-2014 الساعة : 07:17 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
الأستاذ الرجل الحرّ تقبل الله عمله وطاعاته ..
ليس في كلام الشيخ ما يصير الحفيظة ؛ فإذا كانت كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وكتائب سيد الشهداء، لا تخرج عن إرادة المرجعيّة الجامعة للشرائط التي تقلدها، تأتمر بأوامرها، فهذا هو المنى ..
غاية الأمر ، أنّ رأي السيد السستاني دام ظله الوارف ، في هذه المرحلة المفصليّة الحرجة ؛ هو التلاحم من قوى الجيش العامّة ؛ دفعاً للهرج والمرج ، وقمعاً لاحتمال التنازع على القيادة والأهليّة..، والتاريخ خير شاهد..
وتعريضكم سلمكم الله تعالى : و لا تعنيها رؤى و حكمة و فتاوى باقي المرجعيات.
يفتقر للموضوعيّة ، ويدعو للصنميّة ؛ إذ ليس في التشيّع إلغاء الآخر ، ولقد قلنا لكم سلمكم اله تعالى ، أكثر من مرّة أنّ التشيّع بمجموع حكمتي السيد الخوئي والسيد الخميني قدس سرهما ، وبمجموع حكمتي السيد الخامنئي والسيد السستاني دام ظلهما ، لا بأحد هؤلاء دون الآخر ..؛ إذ ليس عندنا معصوم غير المهدي صلوات الله عليه ..
|
عزيزي الشيخ الهاد ،، كلام الشيخ يعزز الهوة و يوضح التقسيم الذي أشرت إليه في أكثر من مرة في هذا المنتدى ،، فهنالك جهاد يجيزه السيد السيستاني على أن يكون تحت إمرة الجيش العراقي ،، في حين لا يجيز الإلتحاق بقوى شيعية لها مرجعية دينية ،، لنركز معاً على هذا الفارق البسيط ،، الجيش العراقي يقوده في أغلب قواطعه ضباط صداميون كأمراء فرق و ألوية ،، و كبار ضباطه اليوم هم أهم أسباب نكسته لورود الخيانات منهم ،، في حين هنالك قوى شيعية تعتمد توجيهات مرجع شيعي ،، أيهما أولى بالدعم ،، خصوصاً و أن التشكيلات الشيعية تعمل بالتنسيق مع الجيش لكن ليس بالضرورة تحت إمرة الضباط الصداميين ،، ثم اليس من الأولى للشيخ و غيره السكوت عن هكذا تفاصيل في هذه المرحلة بالذات خصوصاً و أن الذين يظهرون تقدماً على الساحة هم القوى الشيعية التي لم تجز المرجعية الإلتحاق بصفوفها ..
أما ما تتفضل به من تفصيل بأن تأتمر القوى الشيعية بأوامر مرجعيتها فهذا من عندك أعزكم الله فلا وجود له في فتوى السيد و لا كلام الشيخ .. حيث جاء عدم الجواز بالمطلق.
أما ما تصفه بالصنمية ،، فإنما هو إخبار عن واقع حال لأن الذين قاتلوا الأميركان و حاربوا التكفيريين و يعطون اليوم دماءهم في سبيل الدين لم يكونوا بحاجة لفتوى من غير مرجعهم لأن سماحة السيد السيستاني و غيره لم يكونوا يصدرون أية فتوى حيال الواقع المعادي للتشيع سواء على يد الأميركان أو التكفيريين ..
و الصنمية على حد وصفك قد تصيب حتى جنابك الكريم لأنك لو تحركت بناءاً على فتوى من تقلد فلا شك أنك لن تكترث لفتوى و حكمة غيره من المراجع العظام ..
تحياتي لكم
|
|
|
|
|