في بلدان أخرى الأصوات تشترى بالآلاف ..!
و في العراق بدجاجة ..؟!
صدقوني من قام بذلك سواء هو نفسه هذا المرشح أو غيره يعلمون أن هناك من الشعب العراقي من يحلم بهذه الدجاجة من شدة الجوع و الفقر !
بعداً لمن لم يتبع أمير المؤمنين في عدله..
حيث لم يكون في دولته جائع واحد حتى النصراني يحصل على كامل حقه ..
الصورة آلمتني كثيرا
الفقير سيأكل الدجاجة الآن لكنه لا يعلم أنهم سيمتصون ما تبقى من دمه لاحقاً ..
شكرا لكم أخينا الطيب حفظكم المولى و أيدكم
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 05-04-2014 الساعة 02:11 AM.
لا تستغربون اي شي على من يريد الوصول الى السلطه
في الدورة السابقه
دقوا الباب واذا جماعه توزع جبه سوده رخيصه المشأ
اتصور يعطوها ويروحون
استغربت الوضع
وسرعان ماتلاشى استغرابي
واضع قصاصه موجود عليها اسم المرشح ورقم القائمه
تعرفون من هو
احمد الجلبي
محد كلي شفت بعيني
اريد اوصل من كلامي هذا الشخص غني ولكنه يبحث عن المنصب
فكيف الجوعان اذا ماوصل الى السلطه
تحياتي للجميع
بدأوا وهم يتقربون من الناس بانهم ظُلموا ...
فاستغفلوا الناس بها ..
وما أن برزوا.. وثبتوا على عروشهم .. حتى بانت نواياهم ؛ فأخذوا يقضمون اموال البلاد والعباد ..
مُفسدون .. سارقون .. عديموا الضمائر والدين ..
حتى بدأ في الناس من يصرخ لعودة الدكتاتورية بسبب ما نحن فيه من استشراء الفساد والدمار وتفشي المحسوبية والمنسوبية بأعلى نسبها بما لا يوجد في أي بلد على الكوكب ..
واليوم يريدون أن يستلبوا منا مستقبلنا ..
والمشكلة أن لا بديل ... وهذا بحد ذاته كارثة ..
إن كانت هذه حقيقة
فبئس الناخب والمُنتخَب ...
وإنت كانت مُلفّقه والقصد منها الإساءة لذلك المُرشح فسُحقاً لمن فبركها ونشرها بهكذا طريقه وقحه لا تنم إلاّ عن قلّة أدب وإستهتار بمشاعر وكرامات الناس لا سيما الفُقراء منهم
في الإنتخابات السابقه
حضرنا ندوه لأحد المُرشحين الذي ينتمي لكُتله مُحترمه جداً في الجنوب والوسط
تكلم فيها المُرشّح عن برنامجه الانتخابي وعن طموحاته كثيراً
وبعد الانتهاء من كلمته طلب من الجمع الحاضر عدم المُغادرة حيث أن الأخوة بحملته الانتخابيه بصدد توزيع هدايا رمزيه على من حضر !!
وفوراً تسابق المعنيين بتوزيع تلك الهدايا ...
قلم صيني جاف لا تتجاوز قيمته دولار على الأفنديّه !!
وشماغ سوري قيمته تجاوزت الخمس دولارات تقريبا على المعكَّلين !!!
حسب ما سمعتهُ من مُستلمي الهدايا بعدما قيّموا هداياهم حال الحاضر !!
فربِح المعكّلون بتلك الندوه وأخذوا يُرددون الهوسات والأهازيج ..
وخسر الأفنديّه ورمى البعض منهم تلك الأقلام بإتجاه المُرشّح بعد أن أستشعروا الاهانه !!! أمّا البعض الآخر فقد سمعتهُ يقول مُتندراً
" يااابه قَبووول .. شعره من جلد خنزير "
......
للأسف الشديد
لدينا فئة من الشعب تنطلي عليها الوعود الكاذبه والألاعيب سريعاً وهم على الغالب بُسطاء سُذّج ..
وفئةٌ أُخرى أقرب الى النفاق والتملّق ينعقون مع كل ناعق !!!
وهؤلاء أساؤا التمييز والإختيار وساهموا بصعود نماذج أساءت للوطن والمواطن على حدٍ سواء ...