ان الميت ليعذب ببكاء اهله عليه - فاذا كان الميت هو ابو بكر وبكت عليه عائشة فهل يعذب
بتاريخ : 28-03-2014 الساعة : 02:42 PM
1 - تُوِفِّيَتْ ابنةٌ لعثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ بمكةَ ، وجئنا لنشهَدَهَا ، وحضرها ابنُ عمرَ وابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهم ، وإنِّي لجالسٌ بينهما ، أو قال : جلستُ إلى أحدهما ، ثم جاء الآخَرُ فجلسَ إلى جَنْبِي ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما ، لعمرو بنُ عثمانَ : ألا تَنهى عن البكاءِ ؟ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : إنَّ الميتَ ليُعَذَّبُ ببكاءِ أهلِهِ عليهِ . فقال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما : قد كان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ بعضُ ذلكَ ، ثم حدَّثَ قال : صَدَرْتُ مع عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ من مكةَ ، حتى إذا كُنَّا بالبيداءِ ، إذا هو برَكْبٍ تحتَ ظِلِّ سُمْرَةٍ ، فقال : اذهبْ فانظرْ مَنْ هؤلاءِ الرَّكْبِ ؟ قال : فنظرتُ ، فإذا صهيبٌ ، فأخبرْتُهُ ، فقال : ادعُهُ لي ، فرجعتُ إلى صهيبٍ فقلتُ : ارْتَحِلْ ، فالْحَقْ أميرَ المؤمنينَ ، فلمَّا أُصيبَ عمرُ ، دخل صهيبٌ يَبكي ، يقولُ : وا أخاهُ ، وا صاحباهُ ، فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : يا صهيبُ ، أَتَبْكي عليَّ ، وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ الميتَ ليُعَذَّبُ ببكاءِ أهلِهِ عليهِ . قال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما : فلمَّا مات عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ ، ذكرتُ ذلكَ لعائشةَ رضيَ اللهُ عنها ، فقالت : رحمَ اللهُ عمرَ ، واللهِ ما حدَّثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللهَ ليُعَذِّبُ المؤمنَ ببكاءِ أهلِهِ عليهِ ، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : إنَّ اللهَ ليَزِيدُ الكافرَ عذابًا ببكاءِ أهلِهِ عليهِ . وقالت حَسْبُكُمُ القرآنُ : وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى . قال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما عندَ ذلكَ : واللهُ هُوَ أَضْحَكُ وَأَبْكَى .
الراوي:
عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1286
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
-----------------------
السؤال
اذا قام شخص بالبكاء على ميت ليس من اهله
فهل يعذب
مع ان الحديث
يقول
ان الميت ليعذب ببكاء اهله
ولم يقل غير اهله
وواضح ومعروف معنى كلمة اهل ماذا تعني
---------------
حميد الغانم
حميد الغانم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح - قال إسماعيل : يعني بالعالية - فقام عمر يقول : والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم . فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله ، قال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا ميتا ، والذي نفسي بيده لا يذيقنك الله الموتتين أبدا ، ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك ، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ، وقال : ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . وقال : أنك ميت وإنهم ميتون . وقال : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين . فنشج الناس يبكون
-------------------
على اي شي يبكون
يا وهابية اجيبوني
وهل يعذب رسول الله ببكائهم حاشاه
حميد الغانم
- أنَّ فاطمةَ بكَت علَى رسولِ اللَّهِ حين ماتَ ، فقالَت : يا أبَتاهُ من ربِّه ما أدناهُ . يا أبَتاهُ إلى جبريلَ ننعاهُ . يا أبتاهُ جنَّةُ الفِردَوسِ مَأواهُ
الراوي: +%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1 %D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+ %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%A3%D9%8 6%D8%B3+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83 أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1843
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------
فهل عذب رسول الله حاشاه ببكاء فاطمة بزعمكم
يا وهابية
وهل عصت فاطمة امر ابيها ببكاءها
حميد الغانم